فوازير

من هو الشاعر الذي قتله شعره

من هو الشاعر الذي قتله شعره نقدمه لكم اليوم عبر موقعنا البلد حيث أنه لا شك في أن المعلومات العامة في الكثير من المجالات من أهم الطرق التي بها يستزيد الشخص من العلم ويعمل على ترقية عقلة وزيادة وعيه وتزويد روحه وذاته بالمعلومات التي يجب على كل شخص يعمل عقله على التطوير من نفسه؛ والكثير من الابحاث العلمية توضح بضرورة التعرف على الكثير من المعلومات العامة وتزويد العقل وتدريبه على التفكير تعمل على تحفيز خلايا المخ وزيادة عددها.

من هو الشاعر الذي قتله شعره

ومن أبرز المعلومات افادة هي المعلومات العامة والتي تخص مجال الادب والشعر والثقافة وهو موضوع مقالنا اليوم عن واحد من أشهر وأعظم الشعراء في التاريخ الشعر العربي وهو الشاعر الذي أطلق الشاعر الذي قتله شعره.

الشاعر الذي قتله شعره

الاجابة على سؤال الشاعر الذي قتله شعره هو الشاعر العربي الشهير المتنبي؛ والشاعر المتنبي أو أبو الطيب المتنبي من مواليد عام 303 هجرية وتوفى في عام 965 هجرية واسمه بالكامل هو احمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي ابو الطيب الكندي من مواليد الكوفة وينتسب إلى قبيلة كنده الموجودة في الكوفة.

كان المتنبي مع ازدهار وزيادة مهاراته الشعرية عاش افضل ايامه في ايام العصر بلاط سيف الدولة الحمداني في حلب في بلاد الشام وكان وسيظل من افضل شعراء العرب الذي عرفهم التاريخ؛ وكان متمكن من اللغة العربية ويتميز بطريقته في القاء الشعر وذلك لتمرسه في اللغة العربية ومعرفته بقواعدها وكافة مفراداتها والتي جعلت منه مكانة كبيرة في الشعر العربي بين الشعراء.

وكان وسيظل اعجوبة الشعر في التاريخ العربي القديم والحديث وهو مصدر قوي وملهم للشعراء الجدد والذين يستلهموا من شعره وقوة حجته ما لم يسبقه من الشعراء وهو شاعر يتميز بالحكمة والذكاء والدهاء وكانت جميع أشعاره تدور حول مدح الملوك وسلطانهم وطريقة حكمهم وكانت بداية موهبته الشعرية قديمة ومنذ نعومة اظافره منذ ان كان عمره 9 سنوات واشتهر بذكائه الكبير وحجته التي لا يضاهيها حجه في القاء الشعر.

وعلى الرغم من ان الشاعر المتنبي من الشعراء الذين اشتهروا بتملقهم للملوك والامراء والحكام على مدار سنوات طويلة وكانوا يغدقون عليه بالمنح والعطايا؛ إلا انه من الشعراء القليلون الذين يتميزون بنفس راقيه وشجاعة وكبرياء وحب للمغامرات وطموح غير مسبوق وكان دائما ما يفتخر بكونه عربيا ويفتخر بلغته العربية وكان كل كلمه من شعره تدل على الحكمه والفلسفة العميقة في الحياه.

ومن خلال التأمل في الشعر نجد ان الشعر الخاص بالمتنبي هو شعر مليء بالحكم المبالغة والمعاني الجديدة التي ادخلها على اللغة العربية وكان محظوظاً لإلقاء شعره في بلاط الحكام والامراء وكان هذه هو السبب في أن يذاع صيته إلى هذا الحد إلى الآن وعلى الرغم من ان شعره لا يحتوي على التكلف أو التملق والصنعة المبالغة وكانت ما تنفجر احاسيسة وكان له كاريزما خاصة في إلقاء الشعر امام الجمع الكبير من الناس.

وترك المتنبي ارثاً من القصائد الشعرية القوية العظيمة والباقية التي تضم اكثر من 326 قصيدة شعرية وتعتبر سرد كبير لحياة شاعر عظيم يشرف العرب بشعره الذي يدرسه الجميع من كل انحاء العالم وكان في شعره ميزة عظيمه وهو ان شعره يعبر عن حقبه العصر القرن الرابع الهجري وكان شعره عباره عن صورة حيه من الحياة في ذلك العصر وكل قصائده الشعرية تدل على نفس الطريقة إلا انه ومع نهاية عمره بدأت قصائده تأخذ منحى مختلف وكأنه يودع الدنيا بشعره.

كما نرشح لك المزيد أيضًا من المعلومات من خلال: حكمة عن الرفق بالحيوان وقصص وعبر عن الرفق بالحيوان

حياته الشاعر المتنبي

شهدت حياة المتنبي زخم كبير وذلك لأنه نشأ في وقت تفكك الدولة العباسية وتأثر الكثير من الدول العربية التابعة لها في ذلك الوقت وكان العصر العباسي من أبرز واهم العصور التي شهدت تطور في الدولة الاسلامية الذي لم يكن موجود في العصور السابقة والتي شهدت تطور سياسي ونضج حضاري وبعدها وصلت الخلافة إلى بغداد وبعدها انحسرت هيبة الدولة وتراجعت وهزمت الدولة وحتى إنتهت الدولة في النهاية وتراجعت كل شيء عنها.

هناك الكثير من الأسباب التي أدت إلى تسمية المتنبي بهذا الاسم ومنها أنه هناك اقوال عنه انه ادعى النوبة في وقت من الأوقات ولقد عانى السجن من الحاكم والي حمص في هذه الفترة بسبب هذا الادعاء الجنوني وقد يقول البعض انها من الروايات غير الحقيقية والتي الصقت به وعلى غير حقيقة الحياة.

ولكن على العكس من الرواية السابقة السابق ذكرها أن سبب تسمية المتنبي بهذا الاسم راجع إلى سيرته الطيبة وأخلاقه العالية التي جعلت منه هذه التسمية لانه كان من الشخصيات الصارمة الحازمة التي تتسم بالجد وتبتعد عن الهزل وفعل الفواحش وكل ما يغضب الله وكان يتميز بالكثير من الصفات العظيمة ما بين الشعراء العرب في ذلك الوقت بسبب درايته العظيمة والكبيرة لقواعد اللغة العربية والنحو.

من ابرز شعر المتنبي

أفي كل يوم تحت ضبني شويعر            ضعيف يقاويني قصير يطاول

لساني بنطقي صامت عنه عادل            وقلبي بصمتي ضاحك منه هازل

أزل حسد الحساد عني بكبتهم               فأنت الذي صيرتهم لي حسدا

إذا شد زندي حسن رأيك فيهم               ضربت بسيف يقطع الهام مغمدا

وما الدهر الا من رواه قصائدي            إذا قلت شعرا اصبح الدهر منشدا

فسار به من لا يسير مشمرا                 أجزني إذا انشدت شعرا فإنما

بشعري اتاك المادحون مرددا                ودع كل صوت غير صوتي فإنني

انا الطائر المحكي والأخر الصدى

حياة المتنبي في مصر

غادر المتنبي دمشق في عام 346 هجرية بسبب ظروف لا دخل له فيها واتجه من دمشق إلى مصر واستدعاه إلى البلاط في ذلك الوقت كافور الاخشيدي وكان بعد ان خرج من حلب وهو محبط ويشعر بألم نفسي وشديد ومكسور بسبب تركه البلاد فعمل الكافور على تقريبه منه لمدة ازيد من 5 اعوام مدحه فيها المتنبي بكل طرق المدح والشعر العظيم وكان الهدف من هذا الشعر هو تحقيق علو الشأن والرفعة للمتنبي ولكن لم يكن المتنبي يحب كافور الاخشيدي ولكنه تخلى عنه ولم يساعده على الوصول لاعلى المناصب وكان فقط يحب سماع الشعر والتملق وهذا اثر على حالته النفسية إلا ان قرر المتنبي ان يهاجمه نوعاً من رد الفعل على عدم مساعدته على علو المناصب التي كان يرغب فيها.

بعد ذلك اتجه المتنبي إلى العراق مسقط رأسه بعد خيبة امله من المعاملة من كافور حاكم مصر في ذلك الوقت وبعدها توجه إلى ابن العميد وزير العضد وبعدها ظل فترة كبيرة من الزمن وكان يدعوه للعيش معه وكان يدعوه في القدوم اليه ولكنه حصل على التكريم الذي كان يتمناه ولم يجده من حاكم مصر ووجد منه الحفاوة والتكريم والعلو والرفعة.

وظل في رعاية وحماية عضد الدولة لمدة تزيد عن 3 أشهر وكان فيها أجمل انواع الشعر التي تم تسميتها بعد ذلك بالعضديات والتي ذكرها التاريخ؛ ولكن رحل المتنبي في النهاية وترك العراق ولكن لأسباب غير معلوم وقال في أحد اشعاره فدى لك من يقصر عن مداكا فلا ملك إذن إلا فداكا.

ولديكم أيضًا فرصة للتعرف على المزيد من التفاصيل عبر: ابيات شعر عن الحب

وبهذا نكون قد وفرنا لكم من هو الشاعر الذي قتله شعره وللتعرف على المزيد من التفاصيل يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى