عبارات

كلام جميل عن بلدتي

كلام جميل عن بلدتي يُشعرني بالراحة والأمان، فكلما حاولت التعبير عن مدى حبي لها لم أجد من الكلمات ما يستطيع التعبير الدقيق، لكن هناك من الكلام ما يحمل بين طياته تفاصيل صغيرة لا يعلم مدى جمالها سوى من نشأ وترّبى في بلدته وقضى فيها وقت كبير من حياته، إليكم أجمل العبارات عن البلدة التي وجدتها مُعبرة، عبر موقع البلد.

كلام جميل عن بلدتي

غالبًا ما ينتمي الشخص إلى بلدته التي وُلد فيها وعاش سنوات حياته تحت ظلها، فهي المكان الذي يمنحه الذكريات الجميلة التي تُعينه على استكمال الحياة، وتحمّل صعوباتها التي لم تترك شخصًا إلا وأثّرت عليه، وبالرغم من أن الكلمات لا تفي البلدة حقها في كثير من الأحيان، إلا أن قول كلام جميل عن بلدتي يُشعرني بالسعادة.

  • كيف لنا ألا نحب بلدتنا وهي المكان الذي جمّعنا مع الأهل والأصدقاء والجيران منذ الصغر! إنها المكان الذي نعيش فيه ويعيش فينا.
  • في مدينتي عِشت كل ذكرياتي الجميلة، أصدقاء الطفولة.. ما زلت أتذكر كل لحظة قضيتها معهم في مدينتي الجميلة.
  • أحمل كل مشاعر الحب والانتماء إلى مدينتي، ما زلت أتذكر كل التفاصيل التي عِشتها بها.. حتى شجرتي الجميلة التي غرستها بيدي مع جدي.
  • مدينتي هي التي علّمتني ما معنى الحب والخير والنظافة والتعاون، والكثير من المبادئ الأخلاقية الجميلة التي جعلتني من أفضل الناس في وقتنا هذا.
  • لم أرى جمالًا من قبل مثل الجمال الذي رأيتُه في مدينتي.. بحرها وسمائها وسُحبها وأراضيها، كلها أشياء تتميز بجمالها اللانهائي.
  • حاولت كثيرًا أن أُبحر في مناطق مختلفة من العالم، لكِن لم يوصلني الشوق في مكان غير مدينتي وبلدي.. فهو الموضع الذي تركت فيه قلبي قبل أن أبدأ الإبحار.
  • إن كنت لا تنتمي إلى بلدتك التي نشأت فيها ومنحتك كل الخير، فلا خير فيك.
  • لمدينتي الفضل في معرفتي بمعنى السلام والأمان، فلم أكُن لأعرفهما لولا أنني وُلدت وتربيت في هذا المكان منذ الصِغر.
  • في كل مرة أذهب إلى مكان آخر غير بلدتي للعيش بشكل مؤقت، أدرك حقيقة أن مدينتي هي أرض الجمال، وأتيقن من ذلك، فلم أجد مثيل لها من قبل.
  • منذ أن جئت لأعيش في مدينتي مرة أخرى وأنا أشعر بالسعادة العارمة التي لم أعرف معناها الحقيقي من قبل، مدينتي هي أرض ميلادي الحقيقي.
  • في مدينتي رأيت الحب والخير، وعرفت معنى السلام، وقد كُنت أُولد من جديد في كل مرة أرى فيها براءة الأطفال من حولي.
  • إن الأشخاص الأسوياء وحدهم من ينتموا إلى بلدتهم ووطنهم بكل ما لديهم من مشاعر الحب والقوة داخل قلوبهم.
  • بلدي هي ملاذي وملجأي الذي لم أذهب إليه يومًا إلا وشعرت أنه يحتضني بشدة، ويمنحني السلام الذي أحتاجه لأُكمل حياتي بشكل طبيعي.
  • دائمًا ما أدعو الله أن يحفظ وطني وبلدتي التي ترعرعت فيها، ويُديم نعمة التجمع مع العائلة والأصدقاء.
  • من لم تكن أوطانه مصدر فخر له فليس له من الفخر شيئًا، فهو الموطن الذي أظّل أبنائه وحماهم من الاحتلال والحروب المُدمرة.
  • إن الوطن هو السند والظل لمن لا ظهر له، وهو مصدر الحنان الثاني بعد الأم، فهو من يحتوي أبنائه ويحتضنهم ويُشعرهم بالأمان.
  • حب الوطن هو الحب الوحيد الذي لا يُمكن تزييفه أو التصنّع به؛ لأن حبه يحتاج إلى الكثير من الإثباتات التي تتمثل في التضحية بالروح والنفس.
  • إن الأوطان هي التي تمنح أبناءها قيمتهم، وشعورهم بالثقة في أنفسهم، وهو ما يحتاجه المرء ليُكمل حياته بسلام ويُحقق طموحاته فيها.
  • الوطن هو مصدر المياه الذي لا تنفذ منه المياه أبدًا، ومصدر الغذاء الذي لا ينفذ أبدًا، ومصدر الأمان الذي يتواجد في كل منطقة من مناطقه.
  • بالرغم من أنني لم أكره أي بلد من البلاد الأخرى، إلا أنني لا أشعر بالحب سوى تجاه بلدتي الجميلة.
  • أينما يكون الوطن يَكُن الأمان والحرية، إنه يُمثل أجمل قصيدة شعرية في ديوان الكون بأكمله.
  • إن حبي تجاه بلدتي هي قصة حب لا مُنتهية بيني وبين التراب الذي يُغطي أراضيها.
  • لا تتواجد العطور في المتاجر فقط، وإنما يوجد عطر في الذاكرة، وهو عطر الوطن الذي لا يُنسى رائحته أبدًا.
  • إذا كان ليس للإنسان وطن فمن المحتمل ألا يُجرّب شعور الأمان أبدًا، فالوطن هو المصدر الثاني للشعور بالأمان بعد الأحبة.
  • كل من عاش في وطنه سنوات حياته آمنًا مستقرًا ستجده مقتنع تمامًا أنه ليس هناك مكان أجمل من أرض الوطن.

أقوال الحكماء عن الوطن

كلام جميل عن بلدتي وجدته في الكثير من أقوال الحُكماء على مر العصور عن الوطن وأهميته، ومدى أحقيته في التضحية من أجله حتى ولو كان الثمن هو الروح، فقد جعل الله الموت في سبيل حمايته بمثابة الاستشهاد.

  • “الوطن شجرة طيبة لا تنمو إلا في تربة التضحيات وتسقى بالعرق والدم” ونستون تشرشل.
  • “الشهادة في سبيل الوطن ليست مصيرا سيئًا، بل هي خلود في موت رائع” كورناي.
  • “بالنسبة للإنسان الذي لم يعد لديه وطن، تصبح الكتابة مكانًا له ليعيش فيه” ثيودور أدورنو.
  • “جميل أن يموت الإنسان من أجل وطنه، ولكن الأجمل أن يحيى من أجل هذا الوطن” توماس كارليل.
  • “ليس وطني دائمًا على حق ولكني لا أستطيع أن أمارس حقًا حقيقيًا إلا في وطني” محمود درويش.
  • “إن الحياة كلمة وموقف، الجبناء لا يكتبون التاريخ، التاريخ يكتبه من عشق الوطن وقاد ثورة الحق وأحب الفقراء” تشي جيفارا.
  • “لا يوجد سعادة بالنسبة لي أكثر من حرية موطني” إسلوم كريموف.
  • “عندما يكون الوطن في خطر فكل أبنائه جنود” لاكوردير.
  • “الوطن هو المكان الذي نحبه، فهو المكان الذي قد تغادره أقدامنا لكن قلوبنا تظل فيه” أوليفز وندل هولمز.
  • “رأيت الشجاعة سواء في حرب فيتنام أو في الصراع لوقفها، تعلمت أن حب الوطن يتضمن الاحتجاج، وليس فقط الخدمة العسكرية” جون كيري.
  • “الأوطان هي التي تبقى وأن الهدف يجب أن يكون بقاء الوطن وليس بقاء أي حكم أو نظام!“ الطيب صالح.
  • “ليس أعذب من أرض الوطن” هوميروس.
  • “تحن الكرام لأوطانها حنين الطيور لأوكارها” محي الدين الخطيب.
  • “لست آسفًا إلا لأنني لا أملك إلا حياة واحدة أضحى بها في سبيل الوطن” شيشرون.

أجمل ما قِيل من الشعر عن وطني

إن الحب والولاء تجاه بلدة المنشأ والوطن بشكل عام قد ظهر في قصائد عديدة قِيلت على لسان أشهر الشعراء على مر العصور، فقد تغّنى الكثير منهم بوطنه، موضحًا مدى حبه له وضرورة وجوده في حياة كل شخص.

1- قصيدة وطني أحبك لا بديل

تُعد من أجمل القصائد التي كتبها الشاعر السعودي المعاصر حسين الصبيحي، والتي تُثير البهجة والسعادة في قلوب سامعيها، كما أنها تُثير الحماسة في نفوسهم من شدة التعبير عن حب الوطن بين كلماتها الرقيقة، فلم يمل سامعها مهما مرّ عليها من الوقت.

وطني أحبك لا بديل

أتريدُ من قولي دليل

سيضلُ حُبك في دمي

لا لن أحيد ولن أميل

سيضلُ ذِكرُكَ في فمي

ووصيتي في كل جيل

حُبُ الوطن ليسَ ادعاء

حُبُ الوطن عملٌ ثقيل

ودليلُ حُبي يا بلادي

سيشهد به الزمنُ الطويل

فأنا أُجاهِدُ صابراً

لأحقق الهدفَ النبيل

عمري سأعملُ مُخلِصاً

يُعطي ولن اُصبح بخيل

وطني يا مأوى الطفولة

علمتني الخلقُ الاصيل

قسما بمن فطر السماء

ألا اُفرِطَ في الجميل

فأنا السلاحُ المُنفجِر

في وجهِ حاقد أو عميل

وأنا اللهيبُ المشتعل

لِكُلِ ساقط أو دخيل

سأكونُ سيفاً قاطعاً

فأنا شجاعٌ لا ذليل

عهدُ عليا يا وطن

نذرٌ عليا يا جليل

سأكون ناصحٌ مؤتمن

لِكُلِ من عشِقَ الرحيل

2- قصيدة يا سائلًا عن موطني

هي قصيدة من تأليف الشاعر السعودي حمود بن عبد الله بن محمد الغانم، والذي نظم مجموعة من الأبيات الشعرية الجميلة التي ضمّت كلام جميل عن بلدته، إذ أوضحت للقرّاء مدى جمال المملكة السعودية، وقد افتخر ببلدته بكلمات بديعة ذات تأثير عميق.

يا سائـلًا عن موطـني وبـلادي

ومفتـشـًا عـن مـوطـن الأجداد

وطنـي به البيت الحرام وطيبـة

وبه رسـول الحـق خيـر منـادي

وطنـي به الشـرع المطهر حاكم

بالـحــق يـنـهـي ثـــورة الأحـقـاد

وطني عـزيـز فـيـه كـل مـحـبــة

تعلو وتـسـمـو فـوق كـل سـواد

وطني يسير الخير في أرجـائـه

ويـعــم رغــم براثــن الحــسـاد

قوم بغوا وتـجـبروا في أرضنـا

ورموا بسهم الموت قلب بلادي

لكـنها رغــم المصـاعـب هامة

تعلو بدعـوة معشر العباد

مستمسكين بـدينـهم وتـوجـهـوا

لله ذي الإكرام والأمـــجــاد

أن يحفظ الشعب الكريم وأرضه

ويـديــم أمـن الـديـن والأجـســاد

ويـرد كـيــد الكـائـديـن بـنحـرهـم

ويـعـيـد من ضلوا لنهـج الهـادي

3- قصيدة نقش على جدار الوطن

من أجمل القصائد التي أُطلقت وهي تحتوي على كلام جميل عن بلدتي، فإن شاعرها عبد الرحمن العشماوي قد تغّنى فيها لوطنه، وعبّر عن مدى حبه له، من خلال نظم كلمات شعرية جميلة تجذب سامعيها، وقد أتت بعض أبياتها على النحو التالي:

من أين ابتدأ الحديث عن الوطن

ولمن أصوغ حكاية الذكرى لمن

من أين والامجاد تشرق في دمي

نورا من الذكرى وتختصر الزمن

من أين والإيمان يجري نهره

عذبا ويغسل عن مشاعرنا الدرن

من أين ابتدأ الحديث وليلتي

تأبى على عيني مقاربة الوسن

من أين والاشواق تحلف انها

ستظل تسقيني التذكر والشجن

من أين والزمن السريع يمر بي

وجبينه بدم الرحيل قد احتقن

فمن اللفافة حين نولد بدؤنا

في رحلة العمر القصير إلى الكفن

قالوا ابتدئ من وصف مكة إنها

صدر حوى نور الهداية واطمئن

ابدأ من البيت العتيق فإنه

سكن لمن لم يلق في الدنيا سكن

وارحل بشعرك بعد هذا ناشرا

نور الهداية بين سرك والعلن

فأجبتهم: شكرًا سأبدأ من هنا

من أرضنا المعطاء من هذا الوطن

4- قصيدة بلادي هواها في لساني وفي دمي

كتبها الشاعر مصطفى صادق الرافعي، وقد كتب أجمل الكلمات عن بلدة المنشأ، وأوضح أن كل الخير في الإنسان الذي يُحب بلاده ويخاف عليها.

بلادي هواها في لساني وفي دمي

يمجدُها قلبي ويدعو لها فمي

ولا خيرَ فيمن لا يحبُّ بلادَهُ

ولا في حليفِ الحب إن لم يتيم

ومن تؤوِهِ دارٌ فيجحدُ فضلها

يكن حيواناً فوقه كل أعجمِ

ألم ترَ أنَّ الطيرَ إن جاءَ عشهُ

فآواهُ في أكنافِهِ يترنم

وليسَ من الأوطانِ من لم يكن لها

فداء وإن أمسى إليهنَّ ينتمي

على أنها للناس كالشمس لم تزلْ

تضيءُ لهم طراً وكم فيهمُ عمي

ومن يظلمِ الأوطان أو ينسَ حقها

تجبه فنون الحادثات بأظلم

ولا خيرَ فيمنْ إن أحبَّ دياره

أقام ليبكي فوقَ ربعٍ مهدم

وقد طويتْ تلك الليالي بأهلها

فمن جهلَ الأيامَ فليتعلم

وما يرفع الأوطانَ إلا رجالها

وهل يترقى الناسُ إلا بسلم

ومن يكُ ذا فضلٍ فيبخل بفضلهِ

على قومهِ يستغنَ عنه ويذمم

ومن يتقلبْ في النعيم شقيْ بهِ

إذا كان من آخاهُ غيرُ منعم

5- قصيدة يا صاح حِب الوطن

كتبها الشاعر المصري المعروف رفاعة الطهطاوي، واستخدم فيها مجموعة من الكلمات والألفاظ التي تلمس قلوب السامعين، والتي كوّنت 46 بيت شعري مُعبر عن حب الوطن، ومميزاته، وتأثيره الإيجابي على أبنائه، فمن منّا يتخيل حياته دون وجود الوطن الذي عاش تحت ظله طوال سنوات عديدة!

يا صاحِ حبُّ الوطنْ

حليةُ كل فَطِنْ

محبةُ الأوطانِ

من شُعب الإيمانِ

في أفخر الأديان

آية كل مؤمن

يا صاح حبُّ الوطن

حلية كل فطن

مساقطُ الرؤوس

تَلَذُّ للنفوسِ

تُذهبُ كل بُوسِ

عنّا وكلَّ حرنَ

ومصرُ أبهى مولدِ

لنا وأزهى محتدِ

ومربعٍ ومعهدِ

للروح أو للبدنْ

شُدتْ لها العزائمُ

نِيطتْ بها التمائمُ

لطبعنا تُلائمُ

في السر أو في العَلنْ

مصرُ لها أيادِي

عُليا على البلادِ

وفخرهُا يُنادي

ما المجدُ إلا ديْدني

الكونُ من مصرَ اقتبسْ

نوراً وما عنه احتبسْ

وما فخارها التبس

إلا على وغدٍ دَنيِ

فخرٌ قديم يُؤْثَرُ

عن سادةٍ ويُنْشَر

زهورُ مجد تنثر

منها العقول تَجْتنِي

دارُ نعيم زاهيَهْ

ومعدان الرفاهية

آمرةٌ وناهيهْ

قِدماً لكل المدنْ

تحنو على القريبِ

تحلو لدى الغريبِ

ترنو إلى الرقيبِ

شرراً بسهم الأعينْ

6- قصيدة أحننت للأوطان منجذبًا لنا

لقد كتب الكثير من الشعراء كلام جميل عن بلدتي وبلدتهم، فإن التحدث عن الوطن يُعد موضع اهتمام أغلبهم، ومن أبرزهم الشاعر اللبناني خليل الخوري الذي كتب تلك القصيدة.

أَحنَنتَ لِلأَوطانِ مُنجَذِباً لَنا

أَم أَنتَ لاهٍ حَيثُما تَجد المُنى

هَل تَذكُرنَّ الشَرق يا بَدرَ الحِما

أَم أَنتَ راضٍ بِالمَغارِبِ مَوطِنا

اَرغَبتَ أَرض الانكليز لِأَنَّها

أَرض المَلائكِ في مَرابِعِها الهَنا

أَم أَنتَ بِالآدابِ مُشتَغِلٌ بِها

تَلقى مِن العَصرِ الجَديد الأَحسَنا

هَل تَسمَعنَّ صَدىً لبَيرُنَ في رُبى

تِلكَ البِلادِ بَعيد تِلكَ الأَلحنا

هَل لَم يَزَل فَوقَ المُحيطِ ضَجيجُهُ

كَالرَعدِ يَدوي في الفَضاء مُطَنطِنا

نادى بِأَصواتِ الغَرام وَلَم يَقُل

الحُبّ ما مَنَعَ الكَلامَ الأَلسُنا

إن الإنسان يظل منتميًا إلى بلدته التي وُلد وتربى فيها حتى ولو مر على ذلك عشرات السنوات، ومن جرّب الاغتراب عن موطنه ومكان نشأته سيفهم جيدًا أهمية الكلام الجميل عن بلدتي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى