تجربتي الناجحة في الحمل بولد
تجربتي الناجحة في الحمل بولد من التجارب الغريبة بعض الشيء، ولكنها في المقابل من أكثر التجارب التي استمتعت بها وكانت ناجحة، فرحلة البحث في هذه التجربة كانت تحمل في ثناياها متعة الاكتشاف والمعرفة، ولعلمي بأن هذا الأمر يشغل بال الكثيرين ممن يريدوا إنجاب ولد أردت مشاركتكم تجربتي الناجحة في الحمل بولد من خلال موقع البلد.
تجربتي الناجحة في الحمل بولد
بدأت تجربتي ورحلة بحثي عن إنجاب الولد بعد إنجابي لطفلتي الأخيرة، والتي كان يسبقها طفلتان، بعد إنجاب الصغرى بدأت أشعر أن زوجي لا يروق له هذا الحل ويأمل كثيرًا في إنجاب ولد.
كان هذا يزداد كثيرًا بعد رجوعه من زيارة أهله، حتى أنا لم أسلم من اللوم وكثرة الكلام لإنجاب الولد، ولكن الأمر ليس بيدي فهو بأمر الله، فبدأت أشعر بالإحباط والحزن بسبب تغير معاملة زوجي معي.
كانت الصعقة بالنسبة لي خلال رحلتي في تجربتي الناجحة في الحمل بولد، عندما جاءت سًلَفتي تُخبرني أنها سمعت أهل زوجي يتحدثون معه في أمر زواجه من أخرى حتى تُنجب له الولد، وكانت تربطني بها علاقة صداقة فأنا أعلم أنها لم تكذب علي، وبالتالي قد حدث هذا الأمر بالفعل.
من هنا عزمت على الحفاظ على بيتي والتوكل الكامل على الله والبحث عن المعلومات والأسباب التي تُساعدني في تحقيق حلم زوجي دون الزوج بأخرى.
خطواتي الأولى في تجربة الحمل بولد
بدأت أكرس كل تفكيري في إنجاب الولد، ولكن في سياق مدروس بمناهج علمية وليس معتمدًا فقط على الأحاديث المرسلة والخرافات من الجدة والجارة.
لذلك قبل أن أرفع وسيلة منع الحمل التي كنت استخدمها بعض إنجاب الطفلة الأخيرة، قررت البحث عن الأساليب العلمية التي تُمكني من نجاح تجربتي لإنجاب الولد، ولكن أخافتني أحد صديقاتي وأثارت الشكوك والشعور بالذنب في نفسي عندما قالت لي أن هذا الأمر يُعتبر محرمًا لأنه تدخل في إرادة الله.
أمور واجبة لضمان الحمل بولد
بعد أن اطمئن قلبي لمشروعية ما أقوم بفعله، استمريت في عمليات البحث للوصول لأنسب الطرق التي تُمكني من إنجاب الولد، ومن أهمها ما يلي:
- من الضروري أن تكون دورتك تسير بانتظام وألا تكوني تُعانين من أي مشاكل بخصوصها.
- الخطوة التالية لضمان تجربة ناجحة في إنجاب الولد هي معرفتك وحساب أيام تبويضك، ويُمكنك معرفتها عن طريق حساب أول يوم بدأت فيه دورتك في النزول ثم أول يوم من الدورة التالية لها، وفي الغالب تكون عدد الأيام بين 27 إلى 28 يوم.
- بعد انتهاء فترة الحيض عندك ستلاحظين بعد أيام خروج إفرازات مهبلية، لا يُمكن تحديد كمية معينة منها، ولكنها تتفاوت وتتغير من كل امرأة وكذلك في أيام نزولها، وفي يوم محدد من ضمن أيام نزولها ستلاحظين زيادة كمية هذه الإفرازات، وغالبًا يكون لونها شفاف أو أبيض وغير سميك.
- في اليوم الثاني من خروج هذه الإفرازات ستلاحظين قلة كميتها ولكنها تزداد في السماكة.
- أما في اليوم الثالث تكون الكمية أقل وبشكل ملحوظ، وتكون ذات كثافة سميكة وقوية عن الأيام السابقة، وعندها يُمكن القول بأن هذا هو يوم مناسب للتبويض (أي خروج البويضة واستعدادها للتلقيح).
- بالنسبة لليوم الرابع فلا يكون هنالك إفرازات غالبًا، فيجب أن تنتبهي للأيام الثلاثة لنزول هذه الإفرازات حتى تتمكني من معرفة يوم التبويض المناسب.
- يجب أن يحدث الجماع في اليوم الذي قمتِ بحسابة وتأكدتِ أنه يوم من أيام التبويض.
- في حالة أن حدث ممارسة للعلاقة الحميمية قبل هذا اليوم فيجب أن تكون بواقي ذكري ولا يحدث إنزال للحيوانات المنوية من قبل الزوج داخل مهبل الزوجة.
- أما بخصوص اليوم الرابع وهو أهم أيام التبويض، يجب أن يحدث الجماع دون استخدام الواقي الذكري ولكن عليكِ قبل ممارسة العلاقة الحميمية أن تقومي ببعض الأشياء ومنها استخدام الدش المهبلي.
تجدر الإشارة إلى أنه عبارة عن زجاجة بلاستيكية يأتي معها قمع، ويتم تركيب هذا القمع في الزجاجة البلاستيكية، وبعد ذلك إدخال القمع في المهبل، والضغط على الزجاجة البلاستيكية حتى يندفع السائل منها لأعمق نقطة في الرحم.
أما بالنسبة للزوج فمن الضروري أن يقوم بعمل دش بارد للخصيتين، وذلك لأن الماء البارد يُعزز الحيوانات المنوية الذكرية أكثر من الأنثوية.
- من الأفضل أن يحدث الإيلاج بشكل مباشر وسريع دون إثارة المرأة، وذلك لأن المرأة عند الإثارة تقوم بإخراج إفرازات تُفسد مفعول بيكربونات الصوديوم التي تم استخدامها قبل الجماع عن طريق الدش المهبلي.
مسؤولية تحديد جنس المولود
إن تحديد جنس المولود من الأمور المحسومة في يد الله فلا يكون مسؤول عنها سواه، ولكن بالأخذ بالأسباب قد تحدث النتائج المرجوة.
أما من الناحية العلمية فالمرأة ليست مسؤولة أبدًا عن تحديد جنس المولود، وذلك لأن ماء الأنثى لا يحتوي على الكروموسومات، بينما ماء الرجل هو المسؤول عن تحديد جنسه، حيث إنه يحتوي على ملايين الحيوانات المنوية التي يكون نصفها عبارة عن كرموسوم إكس وهو الكرموسوم المسؤول عن إنجاب البنات، والنصف الآخر يحتوي على كرموسوم واي المسؤول عن إنجاب الذكور.
خلال تجربتي الناجحة في الحمل بولد أدركت أن الكرموسوم واي يكون صغير الحجم، ويعيش في رحم الأم لفترة صغيرة ويستحسن الوسط القاعدي عن الوسط الحامضي، وكذلك فإن من صفاته المعروفة سرعة حركته؛ لذلك فهو يصل إلى البويضة أسرع من الكرموسوم إكس.
أما بالنسبة للكرموسوم واي فيكون حجمه أكبر ودورة حياته داخل الرحم أكثر، ولكنه يعيش داخل الوسط الحامضي وكذلك فهي ابطأ في حركتها؛ لذلك هناك أقاويل تقول أن ممارسة العلاقة الحميمية يوم التبويض تجعل الفرصة أكبر في إنجاب الذكور عن الإناث.
حكم اتباع أساليب خاصة لتحديد جنس المولود
منذ أن سمعت هذا الكلام وأنا أفكر وأبحث كثيرًا عن مشروعية ما سأقوم بفعله، ولكني وجدت في النهاية أن الأمر غير مُحرم، ولا يكون تدخل في إرادة الله، ولكن جميعها أمور تؤخذ تحت بند (الأخذ بالأسباب)، وهو الأمر الذي حثنا عليه الله ولم يكن حرامًا خاصةً أن اتباع الأساليب لا يضمن حتمية النتيجة، ولكنه يضمن شرف السعي ثم التوكل على الله.
أهمية الاستغفار
إن الاستغفار قد لعب دور كبير جدًا خلال تجربتي الناجحة في الحمل بولد، فبعد أن أتممت قراءة كل الأبحاث وسؤال الأطبة وسماع من حولي من خبرات ووصفات واتباعي لكل شيء، ولكن الجانب الروحاني كان له دور فعال وكبير جدًا في تجربتي خاصةً الاستغفار:
دائمًا كانت تتردد على مسامعي قول الله تعالى: {لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ } [ الشورى 49-50]
فكانت تُهدئ من روعي وقلقي دائمًا، وكنت الجأ كثيرًا إلى الاستغفار وبشكل يومي للعديد من المرات وقد يصل عدد استغفاري إلى 5000 مرة أو أكثر، ولا يمكن تحديد عدد معين للاستغفار، ولكن الفكرة الأساسية في التعلق بالأمل من الله ووضع كل الثقة به والأخذ بالأسباب.
فكان الاستغفار من أبرز صور تجربتي الناجحة في الحمل بولد، ومع المداومة الغير منقطعة للاستغفار والسير على النهج الذي قمت به لمساعدتي في إنجاب الولد، رزقني الله بعد حوالي عام بالولد الذي كنت أنتظره أنا وزوجي.
كانت هذه خلاصة تجربتي الناجحة في الحمل بولد، والتي اتبعت فيها أساليب كثيرة من أجل الوصول إلى غايتي، كما تطرقت خلال عرضي للتجربة لذكر عدد من الأمور التي من شأنها أن تساعدك على تحقيق ذلك.