علاقات

أسباب السعادة الزوجية في الفراش

أسباب السعادة الزوجية في الفراش عديدة ومتنوعة، وهي مختلفة ومتفاوتة بين كل زوجين، فهناك أمور يحب أشخاص القيام بها، ولا يحبذها آخرون، لذا من خلال هذا المقال المقدم من موقع البلد، سنتعرف سويًا على كافة أسباب السعادة الزوجية في الفراش، والتي تتناسب مع جميع الشخصيات والأزواج.

أسباب السعادة الزوجية في الفراش

علاقة الزوجين في الفراش تعد من أكثر الأمور التي تساهم في سعادة الزوجين ونجاح العلاقة الزوجية بينهما، مما يتسبب في إعمار حياتهم وتكليل تلك السعادة بتفاهم وحب ومودة، كما أنهما في حال ما رُزِقا بمولود، سيكون نعمة في حياتهم ومن أسباب توطيد العلاقة أكثر وأكثر.

تتعدد أسباب السعادة الزوجية في الفراش، وتنقسم إلى أسباب يختص بها الزوج، وأسباب تعود على الزوجة، كما أنه هناك أسباب يتكافل ويتعاون الزوج فيها مع زوجته، وسنتعرف فيما يلي من سطور، على كافة نصائح وأسباب السعادة الزوجية في الفراش.

التفاهم بين الزوجين يُعد أول أسباب السعادة الزوجية في الفراش، والسعادة الزوجية بشكل عام، فالتفاهم هو المفتاح السري الذي من دوره أن يُنج أي علاقة في الحياة سواء ما كانت زواج، صداقة، وحتى شراكة في عملٍ ودراسة أو غير ذلك، وفيما يلي سنستعرض عليكم قائمتنا الخاصة التي تشتمل على أكثر عنصر يعدوا من أسباب السعادة الزوجية في الفراش.

أسرار ونصائح لتحقيق السعادة الزوجية في الفراش

السعادة الزوجية في الفراش تجلب السعادة والفرحة، وتؤدي إلى السعادة في كافة الأمور الزوجية الأخرى، فُيقال إن مصدر السعادة في المنزل هي الفراش، وهي أقصر طريق لحل المشاكل وإنهاء الخلافات، لذا قررنا وضع قائمة تشتمل على 10 من أسباب السعادة الزوجية في الفراش، والتي رأينا أنها الأفضل على الإطلاق لتحقيق السعادة.

1- العفوية في العلاقة

تذكروا دائمًا أن الملل يقتل متعة العلاقة الزوجية ككل، وتحديدًا العلاقة الزوجية في الفراش، والعفوية في العلاقة هي القاتل المتسلسل الأول للملل، أي شيء جميل ولطيف قد يتسبب في مفاجئة الشريك والطرف الآخر يجب فعله، فالمفاجآت تُسعد الطرف الآخر، وتخلق حالة جميلة من الحب والسعادة، لذا فالعفوية بلا شك من أسباب السعادة الزوجية في الفراش.

2- ممارسة العلاقة الجنسية في الصباح

الممارسة الصباحية للعلاقة الحميمة تعد من أكثر أسباب السعادة الزوجية في الفراش، ففي الغالب يقوم الزوجين بممارسة العلاقة الزوجية في الفراش بينهما بعد انتهاء كل طرف من عمله وواجباته الذي قضى اليوم بأكمله يحاول إنهائها، وهذا بلا شك استنفذ الطاقات وتسبب في إجهاد الطرفين حتى قبل القيام بالعلاقة.

يمكن تفادي هذا الأمر بممارسة العلاقة الجنسية صباحًا، ناهيك عن كون الهرمونات الجنسية لدى الطرفين وخاصة الرجل في أعلى مستوياتها، فهرمون التستوستيرون يكون نشط للغاية في الصباح الباكر، لا تسمح طبيعة العمل الخاصة بكما بالقيام بذلك.

لذا يمكنكما المواظبة على هذه العادة في الإجازات الخاصة بكما على أقل تقدير، فالمفاجئة بعلاقة جنسية صباحية ستتسبب في تحسن المزاج الخاص باليوم ككل بلا أدنى شك.

3- التدليك وعمل مساج للطرف الآخر

القيام بجلسة تدليك مريحة ودافئة باستخدام بعض الزيوت العطرية ذات الرائحة الجميلة والجذابة، من دورها أن تحفز الزوجين على ممارسة العلاقة الزوجية، فالتدليك يبعث على الاسترخاء، وقيام أحد الطرفين بعمل جلسة مساج للآخر يتسبب في تقربهما من بعضهما أكثر فأكثر، وهذا الأمر يعد من أسباب السعادة الزوجية في الفراش وأحد أهم أسراره.

4- التواصل بين الزوجين على الفراش

التواصل واخبار كل من الزوجين للآخر عما يشعل رغبته الجنسية أثناء العلاقة الحميمة يعد أمرًا له مفعول السحر بلا شك، فالتواصل يخلق التفاهم ويعززه، وإخبار كل طرف للآخر عما يتسبب في إشعال رغبته الجنسية يعد من أهم أسباب السعادة الزوجية في الفراش، يمكن أن يُثار أحد الزوجين بالكلام، أو القيام بفعل معين.

الرجل على وجه الخصوص دائمًا ما يسعى إلى إرضاء زوجته، وتحديدًا فيما يخص العلاقة الزوجية في الفراش، ففي حال ما قامت الزوجة بإخبار زوجها وشريك حياتها عن الأمور التي تتسبب في إثارتها، والمناطق التي يتسبب لمسها في وصولها إلى قمة نشوتها، بالإضافة إلى الحركات المفضلة في العلاقة، ستجد زوجها مواظب على القيام بتلك الحركات لإرضائها.

5- الثناء والمدح في أثناء العلاقة وبعدها

الثناء والمدح والكلام الطيب الذي يتبادله الزوجين عن علاقتهما يتسبب في العديد من ردود الفعل الإيجابية في الفراش، ويحسن بلا شك من جودة الممارسة الجنسية والعلاقة التي تدور بين الزوجين، فهناك العديد من الدراسات التي أُجريت على أزواج وأزواج ارتبطوا ببعضهم البعض لمدة تزيد عن ثلاثة سنوات.

كانت نتيجة الدراسات أن رضا الشريكين فيما يخص العلاقة الجنسية والحميمة يكون أعلى في الحالات التي يمتدح بها الأزواج بعضهم البعض عن الأزواج الذين لا يقومون بذلك، المدح من الأسلحة السرية المهمة والتي من دورها أن تفتك بالإحراج والخوف أثناء العلاقة.

فنستنتج من ذلك أن المدح بين الزوجين بلا شك يعد أحد أسباب السعادة الزوجية في الفراش، وزيادة الثقة في النفس بشكل متبادل بين الزوجين، ولا يقتصر المدح على الأمور المتعلقة بالعلاقة فقط، فمدح الجسم وخصاله من أكثر الأمور التي تعزز من قوة العلاقة الزوجية في الفراش، وتتسبب في خلق حالة من الراحة النفسية والبدنية التي تعد من أساسيات نجاح أي علاقة.

6- عدم تهويل الأمور السيئة والإخفاقات

من الوارد والطبيعي حدوث بعض الإخفاقات والأخطاء أثناء العلاقة الجنسية أو العلاقة الحميمة بين الزوجين، ولكن من الضروري عدم تهويل هذه الأمور، والتغاضي عنها قدر المستطاع، حتى أنه يُنصح دائمًا من قبل المختصين بالعلاقة الزوجية والجنسية بأخذ هذه الإخفاقات والسلبيات بشكل ساخر.

فالضحك مع العناق المتبادل بين الزوجين يعد من أهم أسباب السعادة الزوجية في الفراش في حالات الإخفاق، وهذا يتجنب تولد الشعور بالتقصير أو تكون حاجز نفسي بين الزوجين.

أما السخرية فهي تقتل الشغف، وتهدم الثقة بالنفس، مما يؤدي إلى كون العلاقة الجنسية في الفراش سخيفة وليس لها طعم أو معنى، وكأنه أمر روتيني ليس فيه أدنى درجات المتعة.

7- المداعبة المتبادلة بين الزوجين

المداعبة الزوجية بشكل مستمر من الأمور السحرية التي تتسبب في إسعاد الزوجين ورضائهما عن العلاقة الحميمة بينهما، المداعبة لها عدة صور وأشكال، فيمكن للزوجين التلامس والقيام بأمور جانبية يحبونها قبل الدخول في العلاقة، كما أن الرسائل النصية والمكالمات التي تتخلل العمل وفترات الغياب الطويلة عن المنزل تعد من أسباب السعادة الزوجية في الفراش، فالمداعبة دائمًا ما تؤجج من الاشتياق.

كما أنها تزيد من الرغبة في ممارسة العلاقة الجنسية في التو واللحظة، مما يعمل على كون الطرفين والشريكين متحفزين لوقت اللقاء بعد انتهاء العمل والمسؤوليات التي تحيل بين تواجدهما سويًا، ولا ضرر أيضًا من استخدام بعض الألعاب الجنسية ووسائل التسلية المتبادلة بين الزوجين، فهذا يجعل الموضوع حماسي أكثر حتى قبل الإيلاج والبدء في العلاقة.

8- تبادل كلمات الحب والإعجاب بين الزوجين

الكلمات لها سحر خاص لا يدركه الجميع، وقد يخال لك أنها لا تؤثر فيك حتى تسمعها من فم الشخص الذي يحبك، فكلمة مثل أحبك، من دورها أن تشعل الهرمونات والعلاقة الحميمة بين الزوجين، المرأة بلا شك تحب تلك الكلمات وتجعلها أكثر رقة وحنية، أما قول الزوجة لزوجها أنها تحبه من دوره أن يشعل الرغبة الجنسية للزوج.

تحسين القدرة على التعبير عن الحب من أهم أسباب السعادة الزوجية في الفراش، هذا الأمر يجعل الزوجين في حالة هيام دائمة ومتبادلة، فالحب وحده لا يكفي في حال ما لم يتم التعبير عنه، كلمة أحبك حتى وإن كانت غير صادقة تشعل لهيب الطرف الآخر، فما بالك في حال ما كانت من القلب وتعززها النظرة والأسلوب الخاص بقولها.

9- تحسين النظام الغذائي للزوجين

العلاقة الجنسية والحميمة من أكثر الأمور التي تتسبب في استنزاف الطاقة الخاصة بالجسم، فمن الضروري أن يكون هناك مصادر طاقة صحية داخل الجسد تعمل على زيادة هذه الطاقة والقدرة وجودتهما، وليس هناك ما هو أفضل من المأكولات التي تحتوي على قيم غذائية مرتفعة، من فيتامينات وبروتينات وسكريات وحتى القليل من الدهون.

فمن أكثر المأكولات التي يتسبب تناولها في تعزيز القدرة الجنسية وزيادة الرغبة في القيام بالعلاقة الحميمة هي مصادر فيتامين D أو د، فهي تعمل على إنتاج الهرمونات الجنسية لدى الزوجين، وتعزيز نسبتها، فنقص فيتامين د من دوره أن يُخِل بالعلاقة الزوجية.

كما أنه يتسبب في تدهورها، ومن أكثر المصادر الغنية بفيتامين د هي الحمضيات كالليمون، البرتقال والفراولة وغيرها، فمن الضروري المواظبة على تناولها وشرب العصائر الخاصة بها، وهناك أطعمة وغذائيات أخرى تتسبب في زيادة القدرة والرغبة الجنسية، وتعد من أهم أسباب السعادة الزوجية في الفراش، ونذكر من تلك المأكولات ما يلي:

  • المكسرات مثل البندق والكاجو واللوز والفستق.
  • الفاكهة والخضروات المضادة للأكسدة مثل التفاح، فهي تعادل ضغط الدم وتتسبب في تحسن القدرة الجنسية وتعالج الضعف الجنسي.
  • الشوكولاتة الطبيعية تعمل على إطلاق السيروتونين وغيره من الهرمونات في الجسم، وهذه الهرمونات تقوم بإثارة الشهوة الجنسية وزيادتها، كما تحسن الشوكولاتة من الحالة النفسية، وهي من أهم وأكثر أسباب السعادة الزوجية في الفراش تأثيرًا.
  • المحار من المأكولات الغنية بالزنك، وهو ما يعمل على زيادة وصول الدم إلى الأطراف والأعضاء التناسلية، فيساهم ذلك في زيادة القدرة الجنسية وتحسين جودة العلاقة الزوجية في الفراش، والأغذية التي تحتوي على الزنك تشتمل أيضًا على الفاصولياء، وسرطان البحر واللحوم البقرية.
  • السلمون غني بأحماض أوميغا 3 الدهنية، فمن دورها أن تعمل على زيادة الصحة الجنسية والصحية، وهو ما يعمل على تعزيز تدفق الدم في الجسم وتقليل الترسبات التي تتراكم في الشرايين.
  • الأفوكادو يحتوي على دهون صحية تعزز من القدرة الجنسية الخاصة بالرجل، وتقوي من الصحة البدنية والجنسية للطرفين.

10- ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم

الرياضة من أكثر الأمور التي تتسبب في تحسين الدورة الدموية، ما يعمل على زيادة ضخ وتدفق الدم في الأعضاء كافة بشكل عام، والأطراف بالإضافة إلى الأعضاء الجنسية والتناسلية على وجه الخصوص، مما يزيد من القدرة الجنسية ويحسن من العلاقة الحميمة، ونتيجة لذلك تعد الرياضة بلا شك من ضمن أكثر أسباب السعادة الزوجية في الفراش أهمية.

11- محاولة فهم الزوجين لبعضهما البعض بشكل أكبر

من الضروري فهم واستشفاف الطرف الآخر، فمعرفة الطبيعية الجسدية الخاصة بالزوجين، ونقاط الاثارة التي يمتاز بها كل طرف، من أهم أسباب السعادة الزوجية في الفراش، وللأسف أصبح من الطبيعي أن يكون هناك زوجين عاشا سويًا لسنوات طوال، ولا يعلم أحدهما ما هي نقاط الإثارة لدى الآخر.
الحياء بين الزوجين يعيق من فهم الطبيعية الجسدية والرغبات الجنسية للآخر، فالبشر ليسوا متشابهين، ولا ضرر من سؤال الزوجين لبعضهما البعض عن المناطق الجسدية التي تتسبب في إثارتهما، ومن الممكنة أيضًا معرفة تلك الأماكن التي تثير الطرفين بالفطرة والتجربة.

12- العين تسبق الفم في الاكل

هذا يعد من الأمثال الشعبية التي تقترن بالطعام بشكل كبير، ولكنها تنطبق بشكل مثالي على أمور حياتية أخرى، ومن ضمنها العلاقة الجنسية الحميمة، فمن الضروري المحافظة على النظافة الشخصية للطرفين، بالإضافة إلى استخدام الملابس التي تثير الغريزة الجنسية للطرفين، كما أن التزين واستخدام بعض العطور التي تقوم بتأجيج هذا الشعور يعدان من أهم أسباب السعادة الزوجية في الفراش.

كما أن الاعتناء بالنفس قبل الخلود إلى النوم قد يجذب الطرفين لبعضهما البعض، ومن الأمور التي تساهم في ذلك أيضًا هي النوم بأقل قدر ممكن من الملابس، فهذا يزيد من فرص القيام بالعلاقة الحميمة في أوقاتٍ ليست في البال أو الخاطر.

الاهتمام بالنفس يرسخ عند الطرف الآخر هذه الرغبة والشعور الجامح بممارسة العلاقة الحميمة، فتكون هناك صورة ذهنية مثالية تأصلت في ذهن الطرفين تجاه بعضهما البعض.

13- التجديد وعدم الالتزام بنسق معين

الروتين يولد الملل، والملل بارع في إخماد لهيب العشق وشغف العلاقات بشكل عام، فما بالك بأكثر علاقة يحدث فيها تواصل روحي وجسدي وعقلي بين الطرفين؟ بلا شك ستكون عواقب الممل وخيمة، فالروتين كما يُقال قاتل، يمكن التغيير والتجديد في العلاقة الجنسية الحميمة بين الزوجين عن طريق استخدام وضعيات مختلفة.

هذا لا يتم إلا باتفاق الطرفين، فمن الضروري عدم التحلي بالأنانية في مثل هذه الأمور، فأوضاع جنسية معينة قد تتسبب في آلام عديدة للطرفين، سواء ما كان هذا الألم ناتج عن الممارسة، أو من الحمل الذي يُلقى على فقرات الظهر والأجزاء الأخرى من الجسم، فالتغيير من الوضعيات الجنسية أمر رائع، ولكن الاختيار المشترك يزيد من روعة الأمر.

من الأمور التي يمكنها أن تتسبب في قتل الروتين أيضًا هي تغيير مكان الممارسة للعلاقة الحميمة، فليس من الضروري أن تكون في الفراش وبشكلها المعتاد في كل مرة، ولا مانع من التحرك في الأرجاء هنا وهناك أثناء العلاقة، فالتجديد دائمًا يخلق شعور بالمتعة لا يمكن وصفه.

يمكن للزوجين أيضًا استخدام عوامل مساعدة أخرى تعمل على التجديد في العلاقة وإثارة الطرفين، وتشتمل هذه الأمور على الأزياء التنكرية، وإطلاق العنان لخيال الطرفين، ليكون كلٌ منهم حرًا في التعبير عن رغبته الجنسية والأمور التي تتسبب في زيادة شغفه وتطلعه للعلاقة، وفي كثير من الأحيان تضاهي متعة التخيل ومشاركة الطموحات الخاصة بالعلاقة متعة العلاقة نفسها، وتفوقها في بعض الأحيان حتى.

14- إعداد المناخ المناسب للعلاقة الحميمة

يمكن للزوجين بلا شك ممارسة العلاقة الحميمة في أي وقت وأي مكان وبأي شكل، ولكن ما يشكل الفارق فعلًا هو التهيئة والإعداد للعلاقة الزوجية في الفراش، فالمفاجآت في كثيرٍ من الأحيان تكون جميلة، والصدفة التي تتهيأ ليجد الزوجين نفسهما يمارسان العلاقة الحميمة بكل تأكيد لها طعم مميز.

لكن في بعض الأحيان، وخاصة في الفترات التي يكون فيها بعض المشاكل والصراعات بين الزوجين، قد يفي الإعداد والتحضير للعلاقة الحميمة بالغرض، فهو بلا أدنى شك من أهم وأكثر أسباب السعادة الزوجية في الفراش فاعلية، وتهيئة المناخ العام له عوامل كثيرة.

تتمثل العوامل التي نقصد بها المناخ المناسب في كلٍ من الملابس، وترتيب الغرفة، والشموع العطرية، بالإضافة إلى المعطرات الجسدية وبعض الورود المنثورة هنا وهناك، كما أن الإضافة الخافتة بالألوان الدافئة كالأحمر والوردي لها مفعول لا يمكن إخفاؤه، وسحرٌ غير قابل للمقاومة على الإطلاق، والموسيقى الهادئة التي يمكن للزوجين الرقص عليها تعد من الأوراق الرابحة على الدوام.

15- تعامل الزوجين مع بعضهما البعض

معاملة الزوجين بشكل عام لبعضهما البعض داخل وخارج إطار العلاقة الجنسية الحميمة يلعب دورًا هامًا في تحسين العلاقة الجنسية وجودتها، وبلا شك هو من أسباب السعادة الزوجية في الفراش الأكثر أهمية وتأثير، فاحتضان الزوجين لبعضهما البعض بشكل متبادل ودائم في فترات النوم واليقظة وحتى ممارسة العلاقة الحميمة يعد أمرًا في غاية الأهمية.

كما أن الاحترام الزوجي المتبادل من الأمور التي تعزز الثقة بالنفس، وتحسن من الحالة النفسية والمزاجية، فمن المستحيل أن يكون أحد الزوجين متضرر بشكل نفسي ويستمتع بالعلاقة الحميمة، خاصة ما إذا كان هذا الضرر بسبب الطرف الآخر الذي يشاركه العلاقة، قد يكون هذا الضرر ناتج عن الخيانة، الكذب، الإهانة، وحتى الكلام السيء الجارح.

التقبيل بين الزوجين في كل وقت وبكل شكل من الأمور التي تعزز الترابط بينهما وتقويها، وتبادل القبلات أثناء العلاقة الحميمة فيه إشارة إلى الاستمتاع الذي يشعر به الطرفين بالعلاقة، فمن الضروري التعبير بالقبلات عن الاستمتاع في العلاقة والأمور الحياتية كافة.

كما أن تحدث الزوجين مع بعضهما البعض داخل العلاقة وخارجها أمر هام، فليس هناك حرج من التصريح بالأمور التي تجعل أحد الزوجين ينفر من أمر ما، كما أن محاولة القيام بالنشاطات المختلفة سويًا مثل الإفطار، التنزه، اللعب، وحتى الاستحمام، فهذا يخلق ترابط جسدي وفكري وحتى ذهني أكبر وأقوى.

من أكثر الأمور التي قد يجهلها الشريكين وتتسبب في تدهور العلاقة الزوجية في الفراش بينهما، هي الاعتقاد بأن العلاقة الحميمة هي خطوة الجماع فقط، ففي الواقع يعد الجماع الخطوة الأخيرة في سلسلة العلاقة الزوجية الحميمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى