صحة

كيف يمكن تعديل طريقة إعداد الأطعمة لتناسب قدرة الشخص على المضغ

كيف يمكن تعديل طريقة إعداد الأطعمة لتناسب قدرة الشخص على المضغ فليس كل الأشخاص قادرين على مضغ الطعام جيداً مثل كبار السن أو الأطفال أو من يعاني من مشكلات في الأسنان، وتعتبر عملية المضغ السر الرئيسي في تحسين عملية الهضم، لذلك سوف نتعرف خلال سطور موقعنا موقع البلد التالية طرق إعداد الأطعمة لتسهيل مضغها، والمزيد من التفاصيل المتعلقة بعملية المضغ، والعضلات المسؤولة عنها.

كيف يمكن تعديل طريقة إعداد الأطعمة لتناسب قدرة الشخص على المضغ

يمكن القيام باتباع بعض السبل لإعداد الأطعمة والمأكولات لكي تناسب قدرات الأشخاص المختلفة على مضغ الطعام حيث توجد بعض الفئات التي لا يمكنها مضغ الطعام الصلب جيدا مثل المسنين، ومن تلك الطرق نذكر الآتي:

  • طهي الطعام جيداً حتى يسهل مضغه وبلعه.
  • القيام بهرس الطعام أو فرمه بواسطة الكبة أو وضعه في الخلاط وطحنه لجعله في صورة سهلة البلع لتيسير عملية الهضم.
  • القيام بإعداد اللحوم البيضاء مثل لحوم الدجاج أو الأسماك كبديل للحوم الحمراء.
  • القيام بسلق الطعام أو طهيه في الفرن بدلا من القيام بشوي الطعام أو حشوه وتحميره.
  • تناول العصائر والسوائل سهلة البلع مثل الشوربة والحساء.
  • القيام بتناول الحلويات التي يسهل بلعها وهضمها مثل حلوى الكاسترد والجيلي والبودينج.
  • اختيار الأكلات الأكثر ليونة وطراوة بدلاً من الأطعمة الصلبة.

مفهوم عملية المضغ

عملية المضغ هي عملية ميكانيكية يتم من خلالها طحن الطعام وتمزيقه عن طريق الأسنان وتحويله إلى صورة بسيطة يسهل بلعها وهضمها بواسطة الأنزيمات الهاضمة للطعام في اللعاب والجهاز الهضمي ويدخل في عملية المضغ بالإضافة للأسنان عدد من العضلات الموجودة في الفم هي:

العضلات الماضغة

هي العضلات الموجودة على جانبي الخد وهما عضلاتان تعملان على مضغ الطعام والمساعدة في رفع عظام الفك السفلي، ويطلق عليها العضلات الماضغة اليمنى واليسرى.

عضلات الصدغ

هي عضلة على شكل نصف دائرة تمتد من الأضراس وحتي الصدغين وهي من العضلات القوية التي يتحكم الجزء الأمامي منها في الفم، بينما يتحكم الجزء الخلفي في تحريك الفك للخلف فيما يعرف بالارتداد.

العضلة الجناحية

تقع تلك العضلي من أول الجزء الخلفي للأضراس حتى الجزء السفلي من العينين وتساهم في حركة الفك السفلي للأمام أو إلى الوسط.

العضلة الجناحية الجانبية

وهي تعلو العضلة الجناحية وهي المسؤولة عن تحريك الفك من جانب للجانب الآخر وهي العضلة الوحيدة التي تساهم في عملية المضغ وفي فتح الفك على خلاف بقية العضلات التي تعمل على إغلاق الفك.

فوائد عملية مضغ الطعام

يعد مضغ الطعام من المفاتيح الأساسية في عملية الهضم وتسهيل استفادة الجسم من العناصر الغذائية التي يحتوي عليها الطعام من خلال تفكيك الطعام وطحنه وسهولة بلعه وتتمثل فوائد المضغ فيما يلي:

  • يعمل مضغ الطعام بشكل جيد على سهولة الهضم وتقليل الشعور بالانتفاخ.
  • يساهم على سرعة استجابة أعضاء الجهاز الهضمي والجسم للهرمونات الخاصة بهضم الطعام وعملية التمثيل الغذائي، مما يقلل من زيادة الوزن.
  • يساعد المضغ الجيد على تيسير عملية الهضم وتحسين حركة الأمعاء مما يجعل عملية الإخراج أسعل ويمنع الإصابة بالإمساك أو عسر الهضم.
  • يؤدي مضغ الطعام بصورة جيدة إلى الحفاظ على الأسنان وتقوية عضلات الفكين.
  • يساهم المضغ في زيادة مرونة الجسم والعقل.
  • عملية المضغ تعمل على تعزيز كفاءة وظائف الغدد اللعابية.
  • العمل على الحد من أعداد البكتيريا الضارة التي توجد في الأمعاء.
  • يزيد مضغ الطعام من استمتاع الشخص بالطعام وتذوقه جيداً.

وبذلك نكون قد تناولنا بإيجاز خلال هذا المقال كيف يمكن تعديل طريقة إعداد الأطعمة لتناسب قدرة الشخص على المضغ كما أشرنا إلى مفهوم عملية المضغ والعضلات المشاركة فيها ووضحنا فوائد عملية مضغ الطعام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى