كيف يؤثر التمر على صحة الدماغ ولماذا يعتبر هو أفضل من الناحية الغذائية؟ حيث أنه من أهم وأفضل الأغذية للصائم وخاصة عند تقديمه على مائدة الإفطار في رمضان بعد يوم طويل من الصيام لإعطاء الجسم العديد من الفوائد وتعويض النقص في العناصر الغذائية خلال فترة الصيام، بالإضافة إلى أن التمر له تأثير كبير على الصحة الدماغية، وإليكم إجابة كيف يؤثر التمر على صحة الدماغ بمزيد من التوضيح عبر موقع البلد.
كيف يؤثر التمر على صحة الدماغ
- من المعروف أن التمر يحتوي على نسب مرتفعة من الألياف والسكريات والفيتامينات والمعادن، إضافة إلى ذلك فهو يحتوي على عنصر المغنسيوم والحديد والبوتاسيوم والدهون الصحية بنسبة قليلة.
- ويساعد التمر على تعزيز الطاقة في الجسم وإعادة معدلات الجلوكوز بالدم للوضع الطبيعي لها، وتعزيز الشعور بالشبع مما يساعد على عدم تناول الطعام بشكل مفرط، كما أنه يساعد على تعزيز وظائف الدماغ وجهاز الأعصاب بشكل واضح، فهو يعمل على تنشيط الذاكرة، والأداء الذهني للدماغ.
- كما أن عنصر البوتاسيوم الموجود بالتمر يساعد على تعزيز يقظة الدماغ، لذلك يُنصح به بالنسبة لكبار السن ممن يعانون من المشاكل الدماغية والعصبية لأنه يعمل على تنشيط الدماغ، والرفع من القدرات العقلية.
- وتؤكد الكثير من الدراسات على أهميته بالنسبة للغذاء باعتباره الغذاء المثالث بالنسبة لهذه الدراسات لاحتوائه على ما لا يقل عن خمسة عشرة نوعا من المعادن ومن أهمها السيلنيوم الذي يساعد على تعزيز قوة الجهاز المناعي.
- فضلا عن احتوائه على 23 نوع من المركبات الأمينية والأحماض الدهنية المفيدة ومنها الأوليك واللينوليك والبالمتيوليك، والجدير بالذكر أنه لا يجب تناول الكثير من حبات التمر للحصول على هذه الفوائد بل يكفي تناول ثلاثة ثمرات منه، كما أنه يعزز من نقص الوزن بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الوزن والسمنة.
التمور في الدول العربية
- عُرفت التمور منذ سبعة آلاف سنة على الأقل وتتميز بذورها بأنها تظل كامنة للعديد من السنوات وتنمو عندما تكون ظروف الإنبات مواتية للنمو وهو منتشر في الدول العربية، لأنه من السنن الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم.
- فقد كانت للتمور أهمية كبيرة في هذا الوقت، وما زال يسير المسلمون على هذا النهج حتى الآن وخاصة في شهر رمضان الكريم، والدول العربية معروفة بأنها أولى الدول في إنتاجه خاصة دولة المملكة العربية السعودية واليمن ومصر والعديد من الدول الأخرى.
لماذا يعتبر التمر أفضل غذاء؟
بالإضافة للفوائد التي ذكرناها سابقاً عن التمر وأهميته لصحة الدماغ، فهو أفضل غذاء للإنسان للعديد من الأسباب والمزايا الصحية، والتي تتمثل فيما يلي:
الحصول على الطاقة بشكل فائق السرعة
وذلك لاحتواء التمر على كافة العناصر الغذائية المحتاج إليها الجسم لإمداده بالطاقة اليومية، وذلك بفضل الألياف التي تعمل على حفظ مستوى السكر بالدم، وبالتالي يتم تجنب حصول الجسم على السكر من مصادر أخرى ضارة مما يؤدي لزيادته في الجسم.
التحسين من عملية الهضم
- نتيجة لاحتواء التمر على الألياف التي تقبل الذوبان فهو يساعد على التحسين من عملية الهضم بشكل واضح، لذلك يُنصح بتناول التمر في حالة الإمساك، ومن الأمور الغريبة أنه يساعد في حالة الإسهال وهو على النقيض من الإمساك.
- وذلك لأنه يعمل على تحقيق التوازن في الأمعاء، كما أنه عن طريق تناول بعض حبات التمر يمكن التخفيف من الآلام المعوية، ورفع أعداد البكتيريا المعوية بالجسم.
التحسين من عمل الجهاز المناعي
بفضل احتواء التمر على المعادن فإن له الكثير من المزايا بالنسبة للجهاز المناعي ومواجهة الأمراض المختلفة، وتقوية العظام والحد من مرض هشاشة العظام، وذلك من خلال تناول حفنة من التمر فقط.
معالجة الأنيميا وفقر الدم
تعزيز صحة القلب
هناك الكثير من الدراسات التي تفيد بأن التمر من أهم الأغذية للقلب، لاحتوائه على معدلات جيدة من البوتاسيوم، لذلك فهو الغذاء المفضل لصحة القلب، كما أنه يقلل من التعرض لمختلف الأمراض القلبية ومن التعرض للسكتات الدماغية، كما أن لثمرة التمر دور كبير على التقليل من مستويات السكر السيئ أو الضار بالدم، وذلك طبقاً للعديد من الآراء الطبية.
التخفيف من مشكلة الحساسية
نتيجة لاحتواء ثمرة التمر على معدلات جيدة من الكبريت، والتي أكدت الدراسات على دور هذه المركبات للتقليل من مشكلة وأعراض الحساسية بالجسم، ويُنصح باختيار الثمار اللينة والطازجة وذات التجاعيد المتجانسة من ثمار التمر.
كما أن أفضل وسيلة لحفظها تكون من خلال وضعها في إناء مغلق بإحكام وحفظها في منطقة مظلمة، حيث يمكن الاحتفاظ بها على هذا النحو لمدة عام، وتناولها عند الحاجة إليها خلال أي وقت من هذا العام للحصول على فوائدها المتنوعة للصحة بشكل عام.
وبهذا نكون قد وفرنا لكم كيف يؤثر التمر على صحة الدماغ وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.
