الأم والطفلصحة الطفل

علاج الارتجاع الصامت عند الرضع

علاج الارتجاع الصامت عند الرضع يعتبر مرض الارتجاع الصامت لدى الأطفال من الأمراض التي تجعل الأمر تقلق على طفلها، لذلك عليها الانتباه له دائمًا .

علاج الارتجاع الصامت عند الرضع

  • إن القيام ببعض التغييرات على أسلوب الرضاعة من شأنه أن يساعد على البدء في علاج الارتجاع الصامت عند الرضع تدريجيًا، إلى أن يختفي تمامًا.
  • كما يستخدم البعض أدوية في علاج الارتجاع الصامت عند الرضع، وهذا ما لا ينصح به في حالة الأطفال الذين يعانون من ارتجاع بسيط.
  • لكن من الممكن تجربة بعض الأدوية مثل تلك الحاصرة للحمض كعلاج سيميتيدين (Tagamet HB) أو علاج فاموتيدين (pepcid AC) مع الأطفال من عمر شهر حتى سنة.
  • كما يمكن استخدام اوميبرازول الماغنسيوم (prilosec) لمن أصبح عمرهم سنة أو فوق ذلك.
  • هذا يتم لمدة ليست طويلة في حالة كان الطفل لا ينمو نمو طبيعي، ولم تتحسن حالته مع الأدوية الأكثر تحفظًا، إذا كان لا يرغب في الرضاعة.
  • كذلك إذا بدت على هذا الطفل علامات لمرض الارتجاع الصامت، وفي حالة كان يعاني من الربو أو الارتجاع المزمن.
  • يتم أيضًا في حالات نادرة جدا علاج الارتجاع الصامت عند الرضع عن طريق التدخل الجراحي، وهذا حتى لا يعود الحمض ثانيًا إلى المريء.
  • ولا يستعمل الطبيب هذا الخيار إلا في الحالات الخطيرة جدًا، مثل تأثير الارتجاع على نمو الطفل أو إذا تسبب له في ضيق التنفس.

ما هو الارتجاع الصامت لدى الأطفال

  • يعرف الارتجاع على أنه رجوع الحليب من المعدة باتجاهها إلى المريء، وإذا كانت الحالة ارتجاع مريء عادي يخرج الحليب عن طريق الفم، لذلك من السهل التعرف على هذا النوع.
  • لكن إذا كان الارتجاع من النوع الصامت يصعد الحليب من المعدة متجهًا إلى المريء ثم إلى الحلق وإلى الفتحة الخلفية الخاصة بالأنف، وربما يصل الحليب حد الفم ويقوم الطفل ببلعه، لذلك يسمى بالارتجاع الصامت.
  • والارتفاع الصامت يعد أصعب من الارتجاع العادي وأشد منه ألمًا، حيث أنه يتم في الداخل ويؤثر على الجهاز التنفسي وكذلك الحنجرة أحيانًا.
  • يسبب الارتجاع الصامت الطفل حرقة داخل المريء، ويتم ذلك لأن العصارة الحمضية الموجودة داخل المعدة تخرج مع الحليب.

أعراض مرض الارتجاع الصامت لدي الرضع

  • عندما لا يرغب الطفل في الرضاعة ويقوم بإمالة رأسه إلى الخلف، وعند رجوع الحليب إلى داخل فم الطفل وقيامه ببلعه مرة ثانية.
  • عند حدوث انسداد الأنف، وكذلك وجود مشكلات البلع مثل السعال والشرقة، عند الشعور بالنيل إلى القيء وحدوث التهاب الحلق مرات متتالية.
  • كثرة التجشؤ بالإضافة إلى الإحساس برائحة حمضية موجودة داخل فم الرضيع، عدم انتظام النوم، خصوصًا النوم وقت الظهيرة.
  • عند تعرف الأم على أي عرض من هذه الأعراض يجب زيارة الطبيب المختص حتى يتمكن من تشخيص حالته ووصف العلاج المناسب له.

أسباب الارتجاع الصامت لدى الأطفال الرضع

يتم ذلك بسبب ضغط العضلة الخاصة بالمريء وهذا لأن نموها لم يكتمل بعد، ولأن الأطفال ينامون على ظهورهم بشكل دائم وهذا يسبب الارتجاع الصامت أيضًا.

نصائح للتخفيف من أثر الارتجاع الصامت لدى الأطفال الرضع

  • لا يجب أن تتم عملية الرضاعة بزاوية أفقية، بل يجب أن تكون الزاوية مائلة، كذلك من الممكن التقليل من كميات الحليب عن طريق زيادة عدد مرات الرضاعة.
  • يجب على الرضيع التجشؤ أكثر من مرة، مرة خلال منتصف الرضاعة، وأخرى بعد الانتهاء، كما يجب حمل الطفل لمدة ثلاثين دقيقة في وضعية قائمة بعد الانتهاء.
  • يجب أن يكون وضع السرير مائل بزاوية 45 درجة، يجب أن تكون الملابس فضفاضة خاصة عند البطن، كما يجب أن تقلل الأم من الأطعمة التي تزيد من إفراز الحامض عند عملية الرضاعة الطبيعية.
  • وهذه الأطعمة تتمثل في البصل والثوم وكذلك الأطعمة الدهنية، وبعض المشروبات كذلك مثل القهوة والشاي، الفواكه الحمضية والشوكولاتة والليمون كذلك يجب الإقلال منهم.
  • كما يجب الإكثار من تناول الخضروات والأطعمة التي لا تحتوي على نسبة عالية من الدهون، كما يجب متابعة الطفل بطريقة مستمرة والتعامل معه برفق.

لقد ذكرنا في هذا المقال طرق علاج الارتجاع الصامت عند الرضع، وكذلك أسباب حدوثه والأعراض التي تدل عليه، وأيضًا التعليمات التي يجب اتباعها للحد من تأثيره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى