الأم والطفلالحمل والولادة

شكل البطن في الأسبوع السادس من الحمل

“سندس”

شكل البطن في الأسبوع السادس من الحمل، تحدث للأم الكثير من التغيرات في فترة الحمل وخاصة في الشهور الأولى منه؛ حيث تكون تجربة الحمل جديدة مما يشعرها بالقلق والخوف من أصغر الأشياء، كما يحدث تغير واختلاف كبير في مشاعرها الذي يرتبط بتغير الهرمونات، وهذه هي الحالة الطبيعية لحديثات الحمل بصفة عامة، ونحن بصدد أن نقدم لكِ شرح مبسط عن كل ما يحدث خلال الأسبوع السادس من الحمل هنا على موقع البلد.

شكل البطن في الأسبوع السادس من الحمل

فيكون حجم الطفل صغيراً جداً لدرجة أن البعض يصفونه بحجم “حبة البازلاء”، لذلك لن يتغير شكل بطنك كثيراً فهو لا يحتاج إلى مساحة كبيرة بداخلك، ولكن سيتغير شكل بطنك قريباً.

الأعراض الشائعة في الأسبوع السادس

بعد ان تحدثنا عن شكل البطن في الأسبوع السادس من الحمل، فكما نعلم جميعاً أنه وخلال فترة الحمل تحدث الكثير من التغيرات الجسدية، وتكون النسبة الأكثر تغيرات داخلية؛ والتي تكون بسبب التغيرات الهرمونية السريعة والمستمرة، عمل الكليتين وباقي أعضاء الجسم بشكل أكثر كفاءة خلال هذا الأسبوع مما يدفع جميع الفضلات خارج الجسم، كما قد يحدث الكثير من الاعراض المرضية ومن أهمها :

  • غثيان :حيث تسمى هذه المرحلة بداية ” التمتع ” بغثيان الحمل. والقيئ بشكل مستمر.
  • حرقة في المعدة
  • عسر هضم
  • الشعور بآلام في الثدي، بسبب نشاط الدورة الدموية في هذه المنطقة.
  • الشعور المستمر بالتعب والإرهاق، والنوم لفترات طويلة.
  • قضاء وقت أكثر داخل الحمام، لأن الكليتين تنشط في هذه الفترة.
  • القلق والتوتر المستمر، والعصبية على أتفه الأسباب.
  • الإمساك.
  • ظهور البقع الداكنة والتي تعرف ب”الكلف”.
  • عدم القدرة على استخدام حاسة الشم والتذوق بشكل صحيح.

حجم الطفل في الأسبوع السادس

بعد أن تحدثنا عن شكل البطن في الأسبوع السادس من الحمل، فيجب أن نعلم بحدوث طفرة كبيرة في نمو الطفل خلال الأسابيع الأولى من الحمل، وخاصة الأسبوع السادس حيث يتشكل عدة أجزاء من جسده.

تطور جسم الجنين

يحدث في هذه المرحلة تطور في أجزاء مختلفة من جسم الجنين ومنها :

  • القلب.
  • الكليتين والدماغ.
  • الجهاز الهضمي.
  • ويبلغ طول الطفل في الأسبوع السادس حوالي ربع بوصة، أي حوالى 0.5 سم، مع اختلاف الحالة الصحية للأم.
  • تطور الأطراف العلوية بالانفصال كما بالأصابع بصورة أكبر من الأطراف السفلية، والتي تتطور في وقت متأخر قليلاً.
  • نمو القناة السمعية.
  • تطور العينين بشكل واضح.

حركة الجنين

فالآن قد تحدث بعض الحركات العشوائية للجنين، حيث يكون وضع جسم الجنين داخل بطن الأم في الأسبوع السادس يميل للداخل (ملامسه الذقن للصدر)، وتكون رأس الجنين في هذه الفترة أكبر من باقي جسده، وفي نهاية هذه المرحلة يبدأ جسم الجنين بالاستقامة تدريجياً وقد يحدث عدة تطورات، مثل:

  • تطور القناة السمعية.
  • وبناء قالب الأذن الخارجية.
  • تطور العينين.
  • وجود نبض.

حيث إنه في الكثير من الحالات يميز نبض الجنين للمرة الأولى في الأسبوع السادس من خلال الفحص بالموجات الصوتية.

هل يمكن الفحص باستخدام الموجات فوق الصوتية في الأسبوع السادس؟

بعد أن تحدثنا عن شكل البطن في الأسبوع السادس من الحمل، فيجب أن نعلم بأنه في الأسبوع السادس من الحمل لا يوصي الأطباء باستخدام هذا النوع من الفحص بالموجات؛ وذلك لما تحتوي عليه من أضرار بالغة قد تضر بالجنين، ولكن إذا حدث وأجريت الفحص باستخدامها فسوف تلاحظين مدى التطور السريع الذي يحدث للجنين، وسوف تلاحظين :

  • رأساً كبيرة.
  • العينين والانف كنقاط داكنة مع أماكن نمو الأذنان كذلك.
  • ولن ننسى الذراعان والارجل التي تظهر في صورة براعم صغيرة.
  • كما أنه وفي بعض الحالات قد تستمعين إلى نبضات قلبه أيضاً.

أهم الخطوات التي نوصي بإتباعها في هذه الفترة

بعد أن تحدثنا عن شكل البطن في الأسبوع السادس من الحمل، هناك عدة خطوات والتي من الهام جداً إتباعها للحفاظ على صحتكِ وصحة جنينك في هذه الفترة، ومنها :

  • ضرورة إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للحمل بصفة دورية، وعدم الاستهانة بها.
  • البدء بتناول المكملات الغذائية والحديد وحمض الفوليك، والتي تساعد على تكوين طفلك بشكل سليم والذي تقلل من إمكانية حدوث أي عيوب في الجهاز العصبي للجنين.، ولكن يفضل تناوله تحت إشراف طبيبك المختص.
  • الراحة التامة للجسم.
  • الابتعاد تماماً عن التدخين، أو الأماكن التي يوجد بها مدخنين.
  • الابتعاد عن استخدام الصبغات ومنتجات تلوين الشعر الضارة.
  • عدم تناول المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافين.
  • تناول كميات كبيرة من الماء بكثرة.
  • تناول المشروبات الدافئة التي تساعد في تقليل الشعور بالغثيان منها الزنجبيل.
  • تناول الوجبات بشكل منظم على مدار اليوم.

بعد أن تعرفنا على شكل البطن في الأسبوع السادس من الحمل، نتمنى أن نكون قدمنا لكم كم كافي من المعلومات التي تساعدكم على تخطي هذه المرحلة بشكل سلس، والآن هو دوركِ أنتِ في الحفاظ على صحتك وصحة طفلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى