دول قارة أمريكا الجنوبية كم عددها ؟ وما هي أكبر مساحة لها؟ تنقسم الولايات المُتحدة الأمريكية إلى جزئين وهما أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية، وذلك بفضل انقسام القارة إلى جزئين جزء شمالي وجزء جنوبي، ومن الجدير بالذكر أن لكل جزء الدول الخاصة به، والآن سنعرض لكم إجابة سؤال دول قارة أمريكا الجنوبية كم عددها من خلال موقع البلد.
دول قارة أمريكا الجنوبية كم عددها
تُعد قارة أمريكا الجنوبية هي رابع أكبر دولة في العالم، وذلك لأنها تضم حوالي 12 دولة، وهما البرازيل، وكولومبيا، والأرجنتين، والبيرو، وأوروغواي، وفنزويلا، وتشيلي، والإكوادور، وبوليفيا، والباراغواي، وغويانا، وسورينام.
لكل دولة من هذه الدول الظروف الخاصة بها، والتي تُميزها عن باقِ دول الدول الأخرى التي تتواجد في هذه القارة، لذلك في إطار حديثنا حول إجابة سؤال دول قارة أمريكا الجنوبية كم عددها، سنتطرق في الحديث عن أهم الدول التي تتواجد في هذه القارة في الفقرات التالية:
1- جمهورية البرازيل الاتحادية
هي أكبر دولة في كل من أمريكا الجنوبية والشمالية على حد سواء، حيث تبلغ مساحتها أكثر من 8.5 مليون كيلومتر مربع، كما هي أكبر خامس دولة على العالم من حيث المساحة، لذلك نرى أنها أكثر الدول التي تكتظ بالسكان، فيبلغ عدد السكان فيها حوالي 213 مليون شخص.
في إطار حديثنا حول إجابة سؤال دول قارة أمريكا الجنوبية كم عددها، فتمتلك البرازيل خط ساحلي ضخم، حيث يصل طوله إلى 7491 كيلومترًا، وهو يحدها من جهة الشرق، أما من جميع النواحي الأخرى، نرى أن الدول الأميركية الأخرى تحدها ماعدا دولتي الإكوادور وتشيلي.
من الجدير بالذكر أن من مميزات جمهورية البرازيل أنها تشتمل على غابة استوائية شاسعة المساحة، وهي تقع في الحوض الأمازوني الخاص بالدولة، والتي تُعد موطن رسمي للعديد من أنواع الحياة البرية والموارد البيئية المختلفة، مما يجعل البرازيل من الدول المتميزة التي تضم أنواع متعددة من الحيوانات.
نُلاحظ أن البرازيل تضم ظروفًا مناخية متعددة، وذلك بسبب اختلاف التضاريس التي تتواجد بها، حيث تطل البرازيل على مسطح مائي من جهة، ويوجد بها غابة استوائية، بالإضافة للعديد من الجبال التي تتواجد في ثنايا هذه الجمهورية الكبرى، ولكن المناخ الذي يغلب عليها هو المناخ الاستوائي.
ويحدها العديد من الدول من ناحية الشمال: فنزويلا، ومدينة غويانا الفرنسية، وغيانا، وسورينام، أما من الجنوب فتحدها مدينة الأوروغواي، ومن ناحية الجنوب الغربي باراغواي والأرجنتين، وبوليفيا وبيرو من الغرب، ومن الشمال الغربي كولومبيا، أما من الشرق فتطل على المحيط الأطلسي، فقد يبلغ طول ساحلها حوالي 7,367كيلو متر.
فعلى الرغم من أنها بلد ذات مناخ مداري، وذلك لأن الأجواء المدارية الحارة تسود بشكل عام في حوض الأمازون بأكمله، إلا أنها يوجد بها العديد من المناطق التي تتمتع بمناخ جيد ومعتدل، كما يحدث هطول للأمطار في الفترة من شهر تشرين الأول/أكتوبر وحتى شهر أيار/مايو.
فيحدث في هذه الفترة سقوط أمطار غزيرة على كل من: دول حوض الأمازون العُلوي، و الأراضي المنخفضة، والساحل الشمالي، وفي بعض المناطق التي تتواجد على طول الساحل الشرقي، وفي المناطق الداخلية في جنوب البرازيل، حيث يُزيد هطول الأمطار عن 300سم خلال العام، في بعض المناطق، أما مناطق الشمال الشرقي من البرازيل فأنها تتعرض للجفاف بشكل مُتكرر في هذه الفترة.
يتواجد العديد من التضاريس المختلفة في البرازيل، حيث يتواجد فيها: مرتفعات، وأراضي المنخفضة ساحلية ضيقة، وسهول تقع بين المرتفعات ذات المناخ المعتدل، التي تُشكل حوالي نصف مساحة البرازيل الاجمالية، والتي تُصنف أنها مرتفعات شبه استوائية، أما الأراضي المنخفضة الساحلية الضيقة فتتنوع تقسيماتها.
ففي إطار حديثنا حول إجابة سؤال دول قارة أمريكا الجنوبية كم عددها، حيث تُصنف الأراضي الشمالية منها ضمن المناطق المدارية، أما الأراضي الجنوبية فهي من ضمن المناطق المعتدلة.
2- جمهورية كولومبيا
في إطار حديثنا حول إجابة سؤال دول قارة أمريكا الجنوبية كم عددها، فتقع هذه الجمهورية في الجزء الشمالي الغربي من قارة أمريكا الجنوبية، يحدها من الشمال البحر الكاريبي، أما من الشرق البرازيل وفنزويلا، بيرو والإكوادور من الجنوب، ومن الشمال الغربي بنما، والمحيط الهادي والبحر الكاريبي من الغرب.
فيُعد قرب المحيط الهادي منها هو الذي يُميزها عن باقِ دول أمريكا الجنوبية، وذلك لأنها الدولة الوحيدة التي تُطل على هذا المحيط، وأيضًا بفضل ذلك تضم كولومبيا العديد من الجزر التي تطل على هذا المحيط، ومن أهمها: أرخبيل سان أندريس وبروفيدنسيا، جزيرة كولومبيا.
كما تُعد كولومبيا من أكثر الدول التي يتواجد فيها كائنات حية، سواء كائنات بحرية أو كائنات برية كالحيوانات والطيور على سبيل المثال، بالإضافة إلى أنها أول دولة تحصل على حكومة دستورية، فهي من أكبر دول أمريكا الجنوبية في الاقتصاد، فهي ثالث دولة في العالم التي تشتهر باقتصادها المرتفع.
ذلك لأنها تتكون من الستة أسواق الناشئة، وتكثر فيها الصناعات، حيث تعمل في صناعات الأغذية، وصناعات المنسوجات، والأحذية، والكيماويات، والأسمنت، والبن، وبذور الزيوت، ومنتجات الزراعة، والغابات، ومنتجات الذهب، والزمرد، والنفط، والبلاستيك، والعديد من الصناعات الأخرى، وعند الحديث عن عاصمة هذه الدولة فهي بوغوتا، والتي تُعد أعلى مدينة كبيرة وعاصمة في العالم بأكمله.
من الجدير بالذكر أن اسم كولومبيا يُشتق من اسم مكتشفها الإيطالي كريستوفر كولومبوس، وذلك بعد انفصال كولومبيا عن الحكم الإسباني في عام 1819م، فقد كانت أراضي كولومبيا الحالية تُعرف في السابق بأراضي غرناطة، وبعد الانفصال كانت فنزويلا تابعة لجمهورية فنزويلا، ولكنها انفصلت عنها فيما بعد في عام 1830م بسبب الصراعات الداخلية التي كانت تحدث فيها.
تنقسم كولومبيا بدورها إلى 6 مناطق رئيسية: وهي مدينة ميديلين، مانيزاليس، وبيريرا أرمينيا، وكورديليرا، بوكارامانجا، وكوكوتا، وتنقسم كل مدينة بدورها إلى عدة أحياء أو ضواحي عديدة، كما تضم كولومبيا سلسلة جبال الأنديز، والهضبة الصخرية الكولومبية الشهيرة.
سلسلة جبال أوكسيدنتال التي يبلغ ارتفاعها حوالي 13000قدم، لكن تُزيد هذا الارتفاع في منطقة كورديليرا الوسطى والشرقية كورديليرا، حيث تصل إلى 18,000 قدم، وبالنسبة للأنهار التي تتواجد فيها فهي: ماجدالينا وكاوكا، غوافياري، وكاكيتا، كولومبيا، وتصب هذه الأنهار في العديد من المصبات ومن أهمها: البحر الكاريبي، وحوض أورينوكو، وحوض الأمازون، نهري الأمازون، وأورينوكو.
من خلال حديثنا حول دول قارة أمريكا الجنوبية كم عددها، فبالإضافة إلى تواجد العديد من المحميات الطبيعية، والتي تبلغ مساحتها حوالي 126,023.21 كيلو متر مربع، أي حوالي 11.04% من المساحة الإجمالية لجمهورية كولومبيا، فبطبيعة الحال تضم هذه المحميات العديد من أنواع الطيور والحيونات المتنوعة، مع النباتات.
وبفضل المسطحات المائية المُتعددة التي تتواجد في هذه الجمهورية، فنجد أنها تحتوي على 2,000 نوع من الأسماك البحرية و1،450 نوعا من أسماك المياه العذبة، وهذا يُعد من مميزاتها أيضًا، كما يُمكن اعتبار كولومبيا من أكثر الدلو التي تحتوي على فراشات في العالم، فيبلغ عددها حوالي مليون نوع من الفراشات، التي ينتج عنها عدد ضخم منها.
فهي رقم واحد من حيث الأنواع الساحلية وأكثر من 250,000 نوع من الخنافس. وكولومبيا هي الأولى في عدد من البرمائيات، ويضم أكثر من 30٪ من الأنواع في العالم من السلاحف و 25٪ من الأنواع من التماسيح. هناك 34 نوعا من الثدييات و 270 نوعا من الثعابين وفقا لتقديرات هناك حوالي 300,000 نوعا من اللافقاريات في البلاد. في كولومبيا هناك 32 المناطق الأحيائية الأرضية و 314 أنواع من النظم الإيكولوجية.
وبسبب قربها من خط الاستواء، فهي تُعد من الأماكن الحارة للغاية، فتسود الأجواء الحارة فيها، خاصةً في الأراضي المنخفضة الشرقية منها، توجد أضًا علاقة عكسية بين الارتفاع ودرجة الحرارة.
حيث تتأثر درجة الحرارة كلما زاد ارتفاع المنطقة، فيمكن أن تنخفض بمقدار درجتين مئويتين عند زيادة الارتفاع بمقدار 300متر فوق سطح البحر، وتهطل الأمطار هناك بكميات مختلفة، حيث تختلف كمية الأمطار من حيث موقع المنطقة، فمن الجدير بالذكر أن المناطق الجنوبية تشهد هطولاً أكثر غزارةً منه في المناطق الأخرى.
3- جمهورية الأرجنتين
استمرارًا لحديثنا حول دول قارة أمريكا الجنوبية كم عددها، فيحد هذه الجمهورية من الغرب والجنوب تشيلي، وبوليفيا وباراغواي في الشمال، ومن الشمال الشرقي البرازيل وأوروغواي، هي عبارة عن الاتحاد يضم 23 مقاطعة، وذلك لأنها من الدول المؤسسة في الأمم المتحدة، فهي تُعد ثامن أكبر دولة في العالم من حيث المساحة.
تُعد الأرجنتين من أكثر الدول التي لها أهمية في أمريكا الجنوبية بأكملها، وذلك لأنها عضو في في كل من: ميركوسور، اتحاد دول أمريكا الجنوبية، منظمة الدول الأيبيرية الأمريكية، مجموعة البنك الدولي ومنظمة التجارة العالمية، وهي واحدة من مجموعة ال 15 ومجموعة ال 20 لأكبر الاقتصادات.
بالإضافة إلى أنها ذات مؤشر عالِ في التنمية البشرية، وذلك بفضل أنها تحتل الأرجنتين المركز الخامس في إجمالي الناتج المحلي الاسمي للفرد الواحد، حيث يُعد هذا نتيجة إلى أنها تمتلك قوى للنمو من خلال حجم سوقها، مما يجعلها له دور كبير في الاستثمار الأجنبي المباشر.
يرجع اسمها إلى الاسم اللاتيني ارجنتيوم وهو بمعنى الفضة، ومن الجدير بالذكر أن الأرجنتين لا تحتوي على أي مصادر من الفضة، ولكن ترجع التسمية إلى الغزاة الأسبان الذين أتوا إلى تلك الأراضي وراء الشائعات التي كانت تنص على أنها تحتوي على العديد من جبال الفضة.
كانت الأرجنتين جمهورية في العصور السابقة، ولكنها في عام 1826م، ولكنه تم تغيير هذا المسمى في عام 1859 لتصبح اتحاد الأرجنتين، لتعود مرة أخرى التسمية بالجمهورية في عام 1860م.
تبلغ مساحة جمهورية الأرجنتين حوالي 1073518 ميل مربع، كما يتواجد فيها العديد من التضاريس المختلفة والموزعة في جميع نواحي هذه الجمهورية، حيث يتواجد فيها: جبل أكونكاغوا في مقاطعة مندوزا وهو أعلى قمة في هذه الجمهورية وفي الكرة الأرضية الجنوبية، حيث يبلغ ارتفاعه حوالي 22,831 قدم فوق سطح البحر.
بالإضافة إلى لاجونا ديل الكربون الواقعة في سان خوليان الكساد العظيم الذي يتواجد في مقاطعة سانتا كروز، والذي يُعد أقل نقطة في جمهورية الأرجنتين وفي جنوب الكرة الأرضية ككل، ويتواجد فيها التقاء لنهري غراندي دي سان خوان و موجينيتي.
كما يمر فيها بعض الأنهار الرئيسية، ومن أهمها: بارانا، وأوروغواي، باراغواي، سالادو، الزنجي، سانتا كروز، بلكومايو، بيرميجو، وكولورادو، ومن الجدير بالذكر أن جميع هذه الأنهار تصب في البحر الأرجنتيني، ومنطقة ضحلة من المحيط الأطلسي.
في إطار حديثنا حول إجابة سؤال دول قارة أمريكا الجنوبية كم عددها، فمن أهم المحافظات التي تتواجد في هذه الجمهورية المترامية الأطراف، ومنها: غران تشاكو، كويو، بمب، باتاغونيا، بوينس آيرس، كاتاماركا، تشوبوت، قرطبة، فورموزا، لا ريوخا، لا بامبا، توكومان.
يتنوع مناخ هذه الجمهورية فهي تتمتع بالعديد من المناطق المناخية، ومنها: الاستوائية، شبه الاستوائية، المعتدلة، العاصفة، المناخ البارد والذي يُصاحبة هطول أمطار، والمناخ الحار جدًا.
4- جمهورية البيرو
استكمالًا لحديثنا حول إجابة سؤال دول قارة أمريكا الجنوبية كم عددها، فتقع غرب قارة أمريكا الجنوبية، يحدها من الشمال الإكوادور وكولومبيا، أما الشرق فتحدها البرازيل ، وبوليفيا من الجنوب الشرقي، ومن الجنوب تشيلي، وتطل على المحيط الهادئ من الغرب، وكانت عاصمتها ليما.
كانت البيرو موطنًا لبعض الحضارات القديمة ومن أهم هذه الحضارات: حضارة نورتي شيكو التي تُعد من أقدم الحضارات التي سكنت في أمريكا الجنوبية، بالإضافة إلى إمبراطورية الإنكا، والإمبراطورية الإسبانية، التي ظلت تحتل أو تحتكر أرض هذه الجمهورية حتى تم الانقسام في عام 1821م.
تنقسم جمهورية البيرو إلى 25 منطقة، مما يؤدي إلى تنوع جغرافية البلاد من حيث السهول التي تتواجد عند ساحل المحيط الهادئ إلى قمم جبال الأنديز والغابات الاستوائية في حوض الأمازون، ومن الجدير بالذكر أن لهذا المناخ الجغرافي العديد من النتائج الجيدة التي يعود بها على البلاد.
من أهمها أنها ذات مؤشر مرتفع للغاية في مجال التنمية البشرية، حيث تعمل هذه الجمهورية على رفع مستوى معيشة الفرد من خلال بعض الأنشطة الاقتصادية التي تعمل على رفع مستواه، ومن هذه الأنشطة: الزراعة وصيد الأسماك والتعدين والصناعات كالسيارات، والمنسوجات على سبيل المثال.
تبلغ مساحة جمهورية البيرو حوالي 1,285,220 كيلو متر مربع، كما يبلغ عدد سكان هذه الجمهورية حوالي 29,500,000 نسمة، وهم من أجناس مختلفة، وعلى الرغم من ذلك إلا أنهم يتمتعون بثقافة موحدة، ولكن أدى هذا التنوع إلى تنوع كبير في الثقافة الموحدة لهذه الجمهورية في مجالات متعددة، ومنها الفن، والمطبخ، والأدب، والموسيقى.
جاء اسم هذه الجمهورية من اسم حاكم محلي عاش بالقرب من خليج سان ميغيل في بنما في أوائل القرن السادس عشر، حيث عند زيادة مكتشفي هذه الجمهورية الأسبان للخليج الذي يعود له هذا الحاكم الذي يحمل نفس اسم جمهورية البيرو، فأطلقوا على البلاد المكتشفة حديثًا اسم ولاية البيرو، والتي أصبحت فيما بعد جمهورية البيرو.
كما سبق القول أنها تتكون من 25 إقليم، بالإضافة إلى محافظة أو العاصمة التي يُطلق عليها اسم ليما، ومن أشهر الأقاليم الخاصة بها: إقليم أريكيبا، إقليم أنكاش، إقليم كاياو، إقليم أبوريماك، إقليم إيكا، إقليم لمباييكه، إقليم خونين، إقليم بونو، إقليم أوكايالي، إقليم بيورا، إقليم باسكو.
عند الحديث عن المناخ الخاص بهذه الجمهورية فيجب الذكر أنها لا تضم المناخ المداري كباقِ مدن ودول قارة أمريكا الجنوبية، وذلك بفضل جبال الأنديز التي تلعب دورًا هامًا في التنوع الجغرافي المتواجد في هذه الجمهورية، فيتميز الساحل بدرجات الحرارة المُعتدلة والأمطار الخفيفة، بينما تغلب درجات الحرارة المنخفضة والأمطار الشديدة والغزيرة في منطقة الغابات.
من خلال حديثنا حول دول قارة أمريكا الجنوبية كم عددها، فمن الجدير بالذكر أن جمهورية البيرو تتمتع بالعديد من أنواع الحيوانات والكائنات الحية المتنوعة التي تعيش على سطحها.
ذلك بسبب هذا الطقس المتميز الذي يسمح ويُكون بيئة مناسبة لهذه الحيوانات، فتحتوي على على 21,462 نوعا من النباتات والحيوانات، ومن الجدير بالذكر أنه يوجد حوالي 5855 نزع تعود أصوله إلى جمهورية البيرو.
5- جمهورية الأوروغواي الشرقية
تقع هذه البلد في الجزء الجنوبي الشرقي من قارة أمريكا الجنوبية، ويوجد لها نوعين من الحدود، الحدود البرية وهي حدود الشمال مع ريو غراندي دو سول في البرازيل، أما الحدود البحرية فهي من الغرب نهر أوروغواي، أما الجنوب الغربي خور ريو دي لا بلاتا، وتقع جمهورية الأرجنتين التي سبق وتحدثنا عنها في الفقرات السابقة على الجهة المقابلة لهذه الحدود البحرية.
من خلال حديثنا حول إجابة سؤال دول قارة أمريكا الجنوبية كم عددها، فتبلغ مساحة جمهورية الأورغواي حوالي 176,000 كيلومتر مربع، فهي تُعد ثاني أصغر دولة من دول قارة أمريكا الجنوبية، ويسكن فيها حوالي 3.5 مليون شخص، ويسكن نصفهم تقريبًا في العاصمة مونتيفيديو.
تُعد الأوروغواي من أكثر الدول الأمريكية نجاحًا من حيث الاقتصاد، وذلك لأنها تعمل على رفع مستوى الفرد اقتصاديًا واجتماعيًا، فقد يعتمد حوالي 10% من سكان هذه البلد على الزراعة، أما النسبة المتبقية فهي تعتمد على الصناعة، وعند الحديث عن أصل تسميتها بهذا الاسم إلى لغة غوراني التي تعني النهر حيث تعيش الطيور الملونة.
كما يعود السبب أيضًا إلى مرور نهر الاوروغواي منها، كما يمر منها نهر لايلانا، والعديد من السهول الفيضية التي تنشر فيها المستنقعات والتي تُحيط بها الكثبان الرملية من جميع الجهات، لذلك نجد أن شواطئها تتمتع بالطبيعة الرملية، فمن الجدير بالذكر أن مساحة المسطحات المائية كبيرة للغاية تُقدر بحوالي 1.5%، أي ثلاثة أرباع مساحة الجمهورية ككل.
أما المساحة المُتبقية عبارة عن مسطحات عشبية، والتي تستخدم في تربية الماشية أو كمراعي عامةً، كما تغطي هذه المسطحات العديد من الأنهار والمجاري المائية، حيث تتكون من اربعة أحواض نهرية ومناطق دلتا، ومن أهم هذه المناطق وأكبرها نهر الفضة، نهر الأوروغواي، النهر الأسود، كما يتواجد بالأوروغواي العديد من البحيرات المالحة الصغيرة.
لا يتواجد الكثير من الجبال أو القمم المرتفعة عامةً، وذلك لأنها تحتوي على هضبة الكاثيدرائية فقط، والذي يبلغ ارتفاعه 514 متر عن سطح الأرض، كما تقع هذه الهضبة في الجنوب الغربي من نهر الفضة المتواجد في هذه الجمهورية.
بفضل قلة المرتفعات في هذه الجمهورية، نجد أن مناخها مُعتدل نسبيًا، ولكن لا بد من حدوث بعض التغيرات في المناخ الواقع على جمهورية الأوروغواي، لذلك يُمكن أن تكون درجة الحرارة مرتفعة قليلًا، ولكن من النادر أن ترتفع كثيرًا، فهي تتعرض للكثير ممن الرياح نتيجة لقلة المرتفعات التي تعمل بدورها على حواجز طبيعية.
6- جمهورية الإكوادور
تقع هذه الجمهورية في أمريكا الجنوبية، ويحدها من الشمال كولومبيا، وبيرو في الشرق والجنوب، أما الغرب المحيط الهادئ، وهي الدولة الوحيدة التي توجد حدود بينها وبين البرازيل، تبلغ مساحتها حوالي 283520 كيلو متر مربع، أما عند الحديث عن العاصمة فهي كيتو.
أن يسود الطقس البارد في الليالي الصافية والخالية من الغيوم للمناطق المرتفعة خلال فترة موسم الجفاف، كما يُمكن في نفس الفترة أن تُغطّى قمم الجبال أو المرتفعات عامةً التي يُزيد ارتفاعها عن 4998.72 متر بالثلوج.
في إطار حديثنا حول دول إجابة سؤال قارة أمريكا الجنوبية كم عددها، فيسود المناخ الرطب أو المداري في العديد من مناطق الإكوادور، وذلك بسبب وقوعها على خط الاستواء، أما المناخ المعتدلة فيتواجد في المناطق الواقعة على ارتفاعات تتراوح بين 792.48 و2011.68متر.
من الجدير بالذكر أن منطقة كوستا تتأثّر بالتيار الهوائي الذي يُدعى تيار بيرو البارد، كما تتأثّر بتغيُّرات مهمة ترتبط بحركة منطقة التقارُب المدارية، تسود الأجواء الدافئة مناطق الساحل والمناطق الشرقية، ويُصاحبها اختلاف في درجات الحرارة خلال العام، لكن تختلف درجات الحرارة بشكل أكبر بين الليل والنهار في نفس الفترة.
حيث تتراوح درجات الحرارة في النهار بين 28.89 و32.78 درجة مئوية، أما في الليل فتتراوح بين 20 و23.89 درجة مئوية، كما توجد علاقة عكسية بين درجات الحرارة والارتفاع في هذه المنطقة، حيث كلما زاد الارتفاع بمقدار 1,005.84م، كلما انخفضت درجات الحرارة بمعدل يتراوح من 12.78 إلى 11.67 درجة مئوية.
عند إجابة سؤال دول قارة أمريكا الجنوبية كم عددها، فلا بد من ذكر أنهم 12 دولة يختلفون في المناخ والموقع الجغرافي إلى حد كبير، حيث لكل دولة مميزاتها والتضاريس التي تحتوي عليها.
