عدد الدورات الكاملة التي يدورها الجسم في الثانية الواحدة
عدد الدورات الكاملة التي يدورها الجسم في الثانية الواحدة عبارة عن أحد المتغيرات الفيزيائية التي توضح حركة الأجسام الدورانية في الفراغ، وسنوضح لكم من خلال مقالنا اليوم المقصود بالحركة الدورانية للأجسام وأيضًا عدد الدورات الكاملة التي يدورها الجسم في الثانية الواحدة عبر موقع البلد
ما المقصود بالحركة الدورانية
الحركة الدورانية للجسم يقصد بها حركة الجسم الصلب بسرعة في دوائر حول محوره، حيث يتحرك الجسم بطريقة الدوران فيبدأ دورانه من نقطة معينة وينهيه في نفس النقطة لإتمام دورة واحدة، ويُعتبر الجسم قد أتم دورة واحدة إذا استدار حول نفسه أو حول نقطة ما بزاوية مقدارها 360 درجة.
ويتم استخدام وحدة الراديان “rad” لقياس عدد دورات الجسم، ويمثل الراديان بالباي (∏)، والذي يعبر عن نصف دورة، أي 180 درجة، لذا فإنه يتم التعبير عن الدورة الكاملة بالراديان (∏2)، وتنقسم الحركة الدورانية للأجسام إلى قسمين، وهما:
- دوران الجسم حول نفسه: هذا النوع من الدوران يحدث في حالة وجود محور الدوران داخل الجسم، ومن أمثلة ذلك دوران كوكب الأرض حول محوره.
- الدوران المداري: هذا النوع من الدوران يحدث في حالة دوران الجسم حول نقطة خارجية، ومن أمثلة ذلك دوران كوكب الأرض حول الشمس.
نوصي أيضًا لمزيد من المعلومات بقراءة: بحث كامل عن الحركة الدورانية في الفيزياء
عدد الدورات الكاملة التي يدورها الجسم في الثانية الواحدة
يطلق على عدد الدورات الكاملة التي يدورها الجسم في الثانية الواحد اسم “التردد الزاوي”، وهو معروف بالتردد الدائري أو الشعاعي، أو السرعة الزاوية، ويقيس هذا التردد الإزاحة الزاوية للوحدة الزمنية، ووحدة قياسها هي الراديان أو الدرجات في الثانية، ويرمز للتردد الزاوي في المعادلات الرياضية بالرمز ω، وسنتعرف فيما يلي على معادلة رياضية توضح العلاقة ما بين التردد الزاوي، والسرعة، والتردد العادي:
ω = 2∏ ÷ T
وحيث إن T/1 هو التردد العادي الذي يرمز لهƒ ، فسنحصل على المعادلة التالية:
ω= 2∏ × ƒ = ν ÷ r
حيث إن:
- ω: تعبر عن التردد الزاوي الذي يقاس بوحدات الراديان / ثانية.
- ∏2: تعبر عن دورة كاملة (360 درجة)
- T: تعبر عن الوقت الذي يقاس بوحدات الثواني.
- Ƒ: تعبر عن التردد العادي الذي يقاس بالهرتز.
- ν: تعبر عن السرعة المماسية التي تقاس بالمتر/ الثانية.
- r: تعبر عن نصف قطر الدوران الذي يقاس بالأمتار.
نوصي أيضًا لمزيد من المعلومات بقراءة: ما الفرق بين المسافة والإزاحة؟ والاختلاف بينهم
العوامل التي توثر في الحركة الدورانية
هناك مجموعة من العوامل تؤثر في الحركة الدورانية، وتتمثل هذه العوامل فيما يلي:
- الإزاحة الزاوية: هي عبارة عن الزاوية في شكل دائري، التي تقاس بالدوران أو بالدرجات، ويدور من خلالها الجسم حول نقطة معينة، ويرمز لها بالرمز Θ.
- السرعة الزاوية: هي عبارة عن عدد الدورات الكاملة التي يدورها الجسم في الثانية الواحدة، ويُرمز لها بالرمز ω.
- التسارع الزاوي: يعبر عن التغير الحادث في السرعة الزاوية بالنسبة للوقت، ويرمز له بالرمز α.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن الإزاحة الزاوية يتم تمثيلها على أنها موجبة في حالة إذا كان الدوران عكس اتجاه عقارب الساعة، أما في حالة إذا كان الدوران في نفس اتجاه عقارب الساعة، فتكون الإزاحة الزاوية سالبة، وإذا كان مقدار التغير في السرعة الزاوية موجبًا، فيكون التسارع الزاوي موجبًا، أما إذا كان مقدار التغير في السرعة الزاوية سالبًا، فيكون التسارع الزاوي سالبًا.
نوصي أيضًا لمزيد من المعلومات بقراءة: حالات المادة وخصائص كل حالة والحالات الحديثة والممكنة وعند الطاقة العالية للمادة
وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال وذلك بعد أن تم توضيح كافة المعلومات عن الحركة الدورانية وكذلك عدد الدورات الكاملة التي يدورها الجسم في الثانية الواحدة والعوامل التي توثر في الحركة الدورانية، ونرجو أن ينال المقال على إعجابكم.