مخاطر الاستعمال المفرط للأسمدة
مخاطر الاستعمال المفرط للأسمدة وإكثار السلالات المنتقاة يمكنك التعرف عليها عبر موقع البلد، حيث أنه بالرغم من نتائجها الملحوظة في الكثير من المحاصيل، لكن يجب أن نتذكر الجانب السلبي من تلك المنتجات الكيميائية والتأثير الخاطئ لها.
ولا تتردد في زيارة مقالنا عن: تأثير التلوث على البيئة اقتصاديًا وصحيًا وأسبابه
مخاطر الاستعمال المفرط للأسمدة وإكثار السلالات المنتقاة
تنتشر أنواع مختلفة من الأسمدة والمبيدات ويستخدمها الكثير من المزارعين حتى وإن كانت تمثل خطر على البيئة وصحة الإنسان، وذلك لكونها مواد كيماوية، كما أنه لها فوائد يكون لها سلبيات أيضًا، ولذلك سنقوم بذكر مخاطر الاستعمال المفرط للأسمدة وإكثار السلالات المنتقاة من خلال السطور التالية:
قد ظهرت بعض الأخبار التي تُفيد بأن نسبة النيترايت في المياه الجوفية في بعض البلدان قد أدت إلى حدوث الكثير من الكوارث، ومنها منطقة البقاع الجنوبي تبلغ نسبتها 49 جزء في المليون وفي سهل البقاع تبلغ 18 جزء في المليون.
وتلك النسب مرتفعة وبالأخص في البقاع الجنوبي، وكان لابد من عمل دراسات حديثة حول تلوث المياه الجوفية والتي على السطح التي تتواجد في المناطق الزراعية في تلك المناطق والتي ترجع إلى زيادة استخدام الأسمدة.
1- مخاطر الإفراط في استخدام المبيدات
يجب أن يتم استخدام المبيدات بتعقل وبالنسب المسموح بها حيث أن العشوائية والجهل في الاستعمال وطريقة تحضيرها يصبح خطر ويجلب العديد من الأضرار على الأرض أولًا وتتمثل في التالي:
- تؤدي زيادة نسبة المبيدات في حرق النباتات وقلتها لا يقوم بمعالجة المرض الذي يُصيبه ولذلك يجب أن يتم الموازنة بين النسب واستشارة المتخصصين قبل استخدامها وخلطها مع المواد الأخرى.
- عند تناول الحيوان للمزروعات التي تحتوي على نسبة مرتفعة من المبيدات قبل أن تمر المدة المحرمة أو بعد أن يتم الرش مباشرة يمكن أن تؤثر به عن طريق الترسب في الكبد ونخاع العظام والكلى والطحال، وسيكون التأثير مشابه للإنسان لوجود بعض الأنواع التي يزداد تأثيرها التسممي عند الطهي.
- تأثير المبيدات عند الإنسان يكون مباشر عند امتصاص الجلد تلك الأنواع أو استنشاقها وذلك ما يتسبب في التهاب الجهاز التنفسي وهذا المرض ينتشر بكثرة بين المزارعين، ويمكن أن يصبح التأثير غير مباشر من خلال تناول النباتات التي تم رشها أو أكل اللحوم التي تأتي من الحيوانات التي كانت تتغذى على النباتات التي تم رشها بالكيماويات.
2- مخاطر زيادة السلالات المنتقاة
بعد أن قمنا بتوضيح مفهوم السلالات المنتقاة نأتي الآن على ذكر المخاطر التي تنتج من زيادة تلك السلالات لتكون كالتالي:
- زيادة المواد التي تتسبب في الحساسية وانخفاض القيمة الغذائية للنبات.
- من الوارد أن يتم انتقال تلك الجينات من النباتات المزروعة والتي تم تعديلها وراثيًا للأصناف التي تتواجد في نفس المكان.
- هناك احتمال أن تزداد المقاومة للآفات للمبيدات في تلك السلالة المنتقاة.
- ستقوم تلك السموم بالتأثير على صحة الكائنات الحية.
كيف تتحول الأسمدة إلى مركب خطر على الصحة؟
هناك بعض العوامل التي من خلالها تظهر مخاطر الأسمدة على صحة الإنسان والحيوان وتكون كالتالي:
- يتمثل الخطر الذي ينجم عن الأسمدة في تسربها مع المياه المستخدمة للري حتى تصل للمياه الجوفية وبالتالي سوف تتحول إلى نوع أخر من المركبات وسوف تصبح الأسمدة النيتروجينية إلى مركبات النيترات وتصل إلى مياه الشرب.
- وستصل إلى معدة الإنسان وتُسبب مشكلات عديدة للأطفال نظرًا لانتقالها إلى الدم لتصبح مركب Methaemoglobin والذي بدوره سوف يقوم بمنع وصول الاكسجين للدم للرئتين.
- وذلك ما يؤدي إلى حدوث حالة من التسمم، وهذا ما جعل منظمة الصحة العالمية والمنظمات الأخرى تقوم بتحديد النسبة القصوى لوجود النيترات في المياه ليكون 50 جزء في المليون، إنما الحد الأقصى للنيترايت 0.1 جزء في المليون.
ولا يفوتك قراءة مقالنا عن: أسباب تلوث الهواء ومخاطره وانواعه والأمراض التي تنتج عنه
ما هي فوائد الأسمدة للتربة؟
قبل أن نوضح مخاطر الاستعمال المفرط للأسمدة وإكثار السلالات المنتقاة يجب أن نذكر أهميتها للتربة والنبات حيث تعمل على تغذية النباتات المتنوعة وتحتاج المحاصيل ذات الأصناف الجديدة لنسبة كبيرة من الأسمدة الكيميائية حتى نحصل على إنتاج جيد.
أنواع المبيدات الكيماوية
هناك العديد من الأنواع التي تنتشر للمبيدات الكيماوية والتي يتم استخدامها في علاج العديد من الأمراض التي تظهر في النباتات وتتمثل في مرض الكروس والمن والقشرية وغيرها وأهم تلك المبيدات يكون كالتالي:
- المبيدات الفطرية.
- المبيدات الحشرية.
- المبيدات الفسفورية.
ما هو مفهوم السلالات المنتقاة؟
يجب أن نعلم جيدًا مخاطر الاستعمال المفرط للأسمدة وإكثار السلالات المنتقاة وتعريف السلالات المنتقاة هو الجينات التي يتم نقلها بين نباتين من نوع واحد حتى يتم إنتاج صفات جديدة مرغوب فيها، ولكن تلك الطريقة لها عيوب تتمثل في احتياجها لوقت طويل كما أنه من الصعب إيجاد تلك الصفات المرغوب فيها وتجميعها.
وقامت التكنولوجيا الحالية بحل تلك المعادلة عن طريقة تسهيل عملية اختيار الصفات من النباتات المختلفة ولم تعد مقتصرة على النوع الواحد أو الذي يمتلك قرابة وراثية، وبهذه الطريقة سيتم اختصار الوقت والحصول على جودة مرتفعة من السلالة المنتقاة وذلك ما يعمل على زيادة تلك السلالات واللجوء إليها في الكثير من الأماكن.
وبهذا نكون قد وضحنا مخاطر الاستعمال المفرط للأسمدة وإكثار السلالات المنتقاة مع بيان فائدة الأسمدة والمبيدات وأخطارها على عناصر البيئة كما ذكرنا مفهوم السلالات المنتقاة والمخاطر التي تنتج عن تلك التقنية.