حالات شفاء من سرطان الثدي
قصص حالات شفاء من سرطان الثدي يمكنها بثّ الأمل في قلبك لكي تكملِ رحلة علاجك دون قلق أو خوف، فجميعنا نعلم أن السرطان من الأمراض التي تسبب الخوف والذعر.
ذلك نظرًا لانتشارها السريع في أنسجة وخلايا الجسم إن لم يتم علاجها، ولكن سرطان الثدي أقل وطئًا، ففيما يلي عبر موقع البلد سوف نشارككم تجارب حالات شفيت من سرطان الثدي.
حالات شفاء من سرطان الثدي
سرطان الثدي من المشاكل الصحية التي تعد بمثابة هاجس مخيف لبعض السيدات أو العوائل، لكنها من المشاكل الصحية التي يمكن الشفاء منها بنسبة كبيرة في حين تم التشخيص بشكل مبكر واتباع الإجراءات العلاجية اللازمة.
فقد أكد الأطباء أن المصابات بسرطان الثدي يمرّن بأربع مراحل مختلفة، الأولى هي الموضعية ومن ثم يتم انتشاره في بقية الأعضاء إن تم الإهمال، ولكن العلاج قد أثبت أن هناك نسب مختلفة للشفاء بين النساء المصابات حسب المرحلة.
فقد كانت نسبة حالات الشفاء من سرطان الثدي في المرحلة الأولى قوة جدًا ووصلت إلى 100%، بينما النساء اللاتي كشفن في المرحلة الثانية فإن نسبة حالات الشفاء من سرطان الثدي فيها أصبحت 80%، وتقل النسبة بالمراحل المتقدمة لكنها غير معدومة.
تجربة صديقة مع سرطان الثدي
في ليلة من أيام الصيف الممتعة وأثناء جلستي ليلًا مع أفراد عائلتي قد اتصلت بي صديقة مقربة من قلبي، مخبرةً إيايّ أمر كان وقعه عليّ مثل صدمة وقوع الثلج في البداية ” كشفت زي ما قولتيلي وعندي سرطان ثدي” ولم أعلم أني سأكون بهذه السعادة والراحة في مثل هذا الوقت وأشارككم تجربتها ـ
شاركتها في كل مرحلة بهذه التجربة الصعبة من بداية التشخيص ورحلة علاجها حتى تم شفائها بشكل كامل، نعم قد تعافت صديقتي من سرطان الثدي بعدما خضعت للعلاج المناسب لحالتها كان علاجًا كيماويًا لكي يتم التخلص من الخلايا السرطانية الخبيثة.
يعد العلاج الهرموني من أسرع الطرق التي يمكنها القضاء على احتمالية انتشار الخلايا السرطانية في أماكن أخرى غير الثدي، كما إنه يعمل على تقليل احتمالية عودة سرطان الثدي إلى المريضة مرة أخرى، بالإضافة إلى أنه يقلص من حجم الورم.
على الرغم من أن العلاج الكيميائي قد أسفر ببعض التغيرات على صديقتي كتساقط الشعر، شعورها الدائم بالرغبة في التقيؤ، الإرهاق والإجهاد دون بذل مجهود كبير، وزيادة احتمالية تعرضها للعدوى بسهولة، إلا أننا نحمد الله أنها قد تعافت من ذلك المرض الخبيث.
تجربة استئصال الثدي
إكمالًا لعرض حالات شفاء من سرطان الثدي، فأثناء زيارتي لمستشفى بهية لعلاج سرطان الثدي قد سمعت تجربة إحداهن مع العلاج باستئصال الجزء المتواجد فيه الورم، فقد كان أساس تسامرنا سؤالي لها لما تم اللجوء لآخر طرق العلاج منذ البداية؟
” التشخيص المبكر” استنتجت من حديثي معها أن هناك حالات مختلفة لسرطان الثدي وعلى الرغم من أن التشخيص المبكر يساهم بشكل كبير في عدم اللجوء لجراحة الاستئصال، إلا أن هناك بعض الحالات التي تقوم بالتشخيص في وقت متأخر كحالتها وتجد علاجها كذلك.
فالجراحة من طرق علاج سرطان الثدي التي تمكن من التخلص من كل الخلايا السرطانية المتواجدة والمنتشرة في الأنسجة المحيطة؛ لكي يتم تجنب انتشارها مرة أخرى، وقد تستمر الحالة لفترة بعدها في الخضوع للعلاج الإشعاعي لكي يتم التأكد من إزالة كل الخلايا السرطانية.
كل ذلك يعتمد على نوع سرطان الثدي المتواجد لدى المرأة، بالإضافة إلى حجمه ومرحلة انتشاره، كذلك فهي تعتمد على استجابة الجسم للعلاج والجلسات الخاصة بالإشعاع.
من الجدير بالذكر أن نسبة الشفاء فعليًا من سرطان الثدي كبيرة، فقد كانت تلك الزيارة مليئة بالتجارب النسائية التي تستحق التقدير والفخر بها، والتي تعافت بشكل كبير من سرطان الثدي فأغلبهن كنّ يزرن المشفى من أجل الاطمئنان فقط والقيام بالفحص الدوري.
مدة العلاج الإشعاعي
بالحديث عن حالات شفيت من سرطان الثدي فمن الجدير بالذكر العلم أن هناك عدة حالات تم شفاؤها بواسطة الخضوع للعلاج الإشعاعي، حيث إن فيه يتم استخدام حزمة عالية الطاقة كالأشعة السينية أو البروتونات لكي يتم القضاء على كل الخلايا السرطانية المتواجدة في المنطقة.
تستغرق تلك الرحلة العلاجية من سرطان الثدي بالإشعاع مدة تتراوح من ثلاثة أيام إلى سبعة أيام وذلك في الحالات المبكرة من الإصابة، ويتم التحديد لتلك الطريقة العلاجية بواسطة الطبيب بناءً على حالة الإصابة وحجم الورم وموقعه في الثدي.
على الرغم من أن تلك الطريقة أثبتت فعالية في أن يتم شفاء العديد من الحالات، إلا أن لها بعض الآثار الجانبية التي قد تظهر على المرأة والتي تتمثل في أن يظهر طفح جلدي على جلدها، يكون ذلك الطفح متشابه مع حروق الشمس، بالإضافة إلى احتمالية انتفاخ أنسجة الثدي لدى بعض السيدات وأن يصبح ملمسه صلب.
علامات الشفاء من سرطان الثدي
قد شاركتنا إحدى بطلات الشفاء من سرطان الثدي أثناء الزيارة بحالتها وكيف علمت بأنها قد تعافت، فهل ظهر عليها أية أعراض تمكنت من فهمها دون استشارة طبيب أم علمت بشفائها بواسطة الفحوصات الطبية؟
بدأت حديثها بجملة تجمع كل ما يلزمك معرفته من أجل فهم وقت الشفاء من سرطان الثدي قد أصبحت كل الأعراض معكوسة بمعنى أن كل أعراض سرطان الثدي المؤرقة التي قد جعلتها تلجأ للفحوصات الطبية قد تلاشت أو تبدلت.
أما بالنسبة لأنها قد خضعت لعلاج إشعاعي فقد كانت هناك بعض العلامات الواضحة التي يمكن لأي امرأة أن تفهم منها أن تلك هي مرحلة تعافيها من سرطان الثدي، وكانت تلك العلامات كما يلي:
- اختفاء تام للكتلة السميكة التي كانت متواجدة في الثدي أو بجانبه.
- زوال التغير في لون الحلمة وعودتها إلى اللون الطبيعي.
- عودة الثدي إلى شكله الطبيعي قبل المرض.
- القدرة على أخذ القسط الكافي من الراحة.
- عدم الشعور بالإجهاد من القيام ببعض المجهود البسيط أو المعتاد.
- ملاحظة تحسن في الوظائف الحيوية للجسم.
نصائح للشفاء من سرطان الثدي
نقلًا عن تجارب السيدات والحالات التي تم شفائها من سرطان الثدي بشكل تام أو ما زلن في رحلة العلاج، هناك بعض الإرشادات والتعليمات التي قد ساهم تطبيقها في أن يتم تعافيهن بشكل أسرع من غيرهن، وتتمثل تلك التعليمات فيما يلي:
- يجب تجنب تناول أية مشروبات تحتوي على الكحوليات.
- من الهام الاستمرار على جلسات العلاج الكيماوي أو الإشعاعي حسب وصف الطبيب المعالج، وذلك حتى بعد الشفاء للفترة التي يحددها الطبيب، حتى يتم تقليل احتمالية عودة السرطان مرة أخرى.
- يجب اتباع نظام غذائي يحتوي على العناصر المفيدة للجسم، وأن يتم خسارة الوزن الزائد لكي يتم منع إنتاج الأنسجة الدهنية في الجسم.
- من الهام استهلاك الكمية المناسبة للجسم من البروتين.
- يجب احتواء النظام الغذائي اليومي على الألياف والدهون الصحية.
- ممارسة بعض التمارين الرياضية من شأنها تعزيز الصحة والجهاز المناعي وأن يتم تمتع الجسم بالحيوية.
- الاستمرار على العلاج الموصوف من قبل الطبيب لسرطان الثدي من الأمور الهامة لكي يتم تقليص فترة العلاج.
حالات الشفاء من سرطان الثدي كثيرة فقد تصل نسبة الشفاء منه بجميع المراحل معدل 80%، وذلك بالتشخيص المبكر والاستمرار على الكورس العلاجي المحدد لكِ من قبل الطبيب.