مواضيع جديدة جديدة

تجربتي مع قراءة الفنجان

تجربتي مع قراءة الفنجان سوف أحكيها اليوم من واقع ما مررت به عبر موقع البلد ، حيث إنني كنت أحب تجربة كل شيء غريب وأسعى لكل التجارب خاصة الغير مألوف منها، وكانت قراءة الفنجان من الأمور التي تثير بداخلي الشغف وتجذب الانتباه.

تجربتي مع قراءة الفنجان

سوف أبدأ فقرات مقالي بعرض تجربتي مع قراءة الفنجان بالتفاصيل حيث كنت أحب الهوايات الغريبة وقررت أن أتعلم قراءة الفنجان خاصة أنها هواية غريبة ولا يوجد أحد من أفراد عائلتي أو أصدقائي يستطيع ممارستها.

قمت بتعلم قراءة الفنجان ومعرفة بعض الرموز من خلال بعض الكتب والمراجع بلغات عديدة كنت أتقنها.

بعد ذلك استطاعت أن أكون قارئة الفنجان لكل أصدقائي، وأصبحت أفخر بنفسي عندما يناديني البعض باسم قارئة الفنجان على الرغم من أنني قبل ذلك كنت لا أصدق الخرافات وقراءة الكف وغيرها من خزعبلات.

بعد أعوام من ممارسة قراءة الفنجان أحيانًا بسبب التسلية وأحيانًا آخرى يكون صاحب الفنجان يصدق ما أقول.

شعرت في داخلي بشيء غريب كنت أمر بفترات حزينة وبها ضيق وحزن بلا سبب، بالإضافة إلى ذلك قرأت أكثر من مقال وسمعت آراء الشيوخ في قراءة الفنجان.

وكانت كل الآراء تجمع أن قراءة الفنجان شيء محرم ولا يمكن لأحد أن يتوقع شيء سوف يحدث أو يتنبأ بتاريخ شيء معين.

كنت في الكثير من الأحيان أقوم بقراءة الفنجان وأستطيع قول أشياء حقيقية ولكن في الكثير من الأحيان كنت أتوقع أشياء خاطئة، ومن هنا عرفت أن هذا قد يكون من محض الصدفة وأنني لا يمكن أبدًا أن أتوقع الغيب.

ثم راودتني بعد الأحلام المزعجة وبعد الأحداث السيئة في حياتي وكنت لا أتوقع أن تحدث لي وحينها علمت أنه لا يعلم الغيب إلا الله سبحانه وتعالى، وقررت التوقف عن قراءة الفنجان وأنصح الجميع بالابتعاد عن أي شيء يمكنه أن يتنبأ بالغيب.

مخاطر وأضرار قراءة الفنجان

في الحقيقة أن من المعلومات التي ظهرت لي أثناء البحث عن قراءة الفنجان ومميزاته وعيوبه أن قراءة الفنجان ليس لها مميزات سوى الترفيه والتسلية، أما العيوب والمخاطر تتنوع كما يلي:

  • قراءة الفنجان أمر محرم، وقد أجمع العلماء والمشايخ والفقهاء أنه محرم ولا يعلم الغيب إلا الله -سبحانه وتعالى-.
  • الكثير من الذين يسعون لقراءة الفنجان يكونوا أشخاص ضعفاء.
  • حيث بمجرد كلمة يسمعونها من قراءة الفنجان تجعلهم يعيشون في سعادة أو في حالة من الكآبة والحزن والتشاؤم.
  • من يصرون على قراءة الفنجان على الرغم من معرفتهم أنه أمر محزن يتجهون للشرك بالله وهم بذلك يخسرون الدنيا والآخرة ويعترضون على قضاء الله.
  • بعد قراءة الفنجان يصبح الشخص متوتر وقد يصل الأمر إلى وسواس قهري لأنه أصبح شخص يترقب الأحداث، وقد يصل الأمر إلى الحاجة للذهاب لطبيب نفسي.

هل قراءة الفنجان خرافة أم حقيقة؟

السؤال الآن هل قراءة الفنجان خرافة أم حقيقة؟ وهل من خلال تجربتي مع قراءة الفنجان وصلت إلى أن القراءات التي تظهر في الفنجان حقيقة أم أنها خرافة وناتجة من توقع الأمور وهل هي هبة من الله أم أنها فعل من أفعال المشعوذين:

  • بعد تجربتي في قراءة الفنجان لسنوات وبعدما قرأ لي العديد من القراء فنجاني وقرأت أنا للكثيرين أيضًا.
  • يمكنني أن أقر إن قراءة الفنجان بدعة وخرافة ولا يوجد شيء مؤكد أو أحداث يمكن توقعها.
  • تعتمد قارئة الفنجان بشكل كبير على معرفة بعض الأمور حول الشخص ثم تقرأ عيون الشخص نفسه، وتفسر للشخص بناء على هذا التوقع.
  • حيث إن الشخص يكون عبارة عن انعكاس لما بداخله، ومن خلال متابعة الشخص ورد فعله يمكن قراءة الفنجان.
  • فمن لديه عزيز مسافر يريد أن يعود ومن تحب شخص تريد أن تتزوجه وهكذا.
  • ولعل المرأة تهتم بقراءة الفنجان أكثر من الرجل لأن لديها وقت فراغ أكثر ولأنها تجلس مع صديقاتها وتريد أشياء ممتعة وغريبة تسلى بها وقتها.
  • كما أن المرأة تستطيع أن تتنبأ بالأحداث لأنها عاطفية بطبعها ولديها حدس.
  • فيمكن للمرأة أن تكون قارئة فنجان لأنها تستطيع أن تقرأ الإنسان وتعرف ما بداخله وتفهم شعوره.
  • كذلك تريد المرأة من يقرأ لها الفنجان لأنها تريد أحيانا أن تسمع كلام معين أو تسمع إلى ما يريح بالها من كلام مخدر عن المستقبل، وبناء على ذلك تتم قراءة الفنجان.

حكم قراءة الفنجان

فيما يلي نعرض حكم قراءة الفنجان سواء على سبيل الهزار أو عن قصد لمعرفة المستقبل:

  • قراءة الفنجان لمعرفة المستقبل محرم بشكل واضح وصريح ويعد شرك بالله.
  • على الإنسان أن يكون راضيًا بقضاء الله ولا يسعى لمعرفة ما يوجد في مستقبله حتى لو على سبيل الهزار.
  • حيث إن قراءة الفنجان نوعًا من أنواع الدجل ومن الخرافات، ويعتبر معصية سوف يعاقب عليها الإنسان خاصة مع تكرارها والإصرار عليها.

هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا عن تجربتي مع قراءة الفنجان حيث عرضت لكم من خلال سطور المقال حكم رجال الدين والفقهاء في قراءة الفنجان وتحريمه، وكذلك مخاطر وأضرار قراءة الفنجان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى