الأطعمة التي تحتوي على بروتين سريع الامتصاص
الأطعمة التي تحتوي على بروتين سريع الامتصاص كثيرة، يُعتبر البروتين العنصر الأساسي لبناء الجسم وإنتاج الهرمونات والإنزيمات اللازمة للعمليات الكيميائية المختلفة التي تحدث داخل خلايا الجسم، لذا ينصح الطبيب دائمًا بإدخال هذه الأطعمة في النظام الغذائي، ومن خلال موقع البلد سنوضح كافة الأطعمة التي تحتوي على بروتين سريع الامتصاص، وذلك عبر السطور القادمة.
الأطعمة التي تحتوي على بروتين سريع الامتصاص
البروتين عنصر هام توفيره في الجسم بشكل يومي، حيث يتسبب نقصه في العديد من الأعراض المختلفة بسبب الخلل الحادث في العديد من وظائف الجسم، لذا يجب إدخال الأطعمة التي تحتوي على بروتين سريع الامتصاص إلى النظام الغذائي لكن بنسبة متساوية وجيدة، ونوضحها تفصيليًا فيما يلي:
1- المصادر الحيوانية
المصادر الحيوانية بها الكثير من الأطعمة الغنية بالبروتين، وتشكلت الأطعمة التي تحتوي على بروتين سريع الامتصاص من هذه الفئة على النحو التالي:
- اللحوم الحمراء: من أهم المصادر الحيوانية للبروتينات هي اللحوم خاصةً الأبقار، بينما يجب تناولها خالية من المواد الدهنية لعدم الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- صدور الدجاج منزوعة الجلد: تناول 130 جرام من صدور الدجاج الخالية من الجلد تمد الجسم بما يصل إلى 26 جرام من البروتينات.
- البيض: يمكن استبدال اللحوم بالبيض كمصدر حيواني للبروتينات الذي يماثلها في كميات البروتينات الموجودة فيه.
- الحليب: يعتبر الحليب مصدر للبروتينات كما هو مصدر مهم للكالسيوم، وخصوصًا حليب الأبقار الذي يمكن تناوله من قِبل مصابي حساسية ألبان الجاموس للتعويض عن كميات البروتينات الموجودة فيه.
- الجبن القريش: تعد الجبن القريش الغنية بالكالسيوم مصدر حيواني مهم للبروتين، حيث يمكن الحصول على كميات وفيرة من البروتينات من خلال تناول قطعة واحدة منها.
- سمك السلمون: يعتبر من أبرز الأطعمة التي تحتوي على بروتين سريع الامتصاص، بالإضافة إلى الأوميجا 3 والبروتينات الهامة لإمداد الجسم بالطاقة.
- سمك التونة: يمكن تناول التونة كمصدر من مصادر البروتينات من قِبل الرياضيين والقائمين بالحمية الغذائية، حيث تعتبر مصدر هام للبروتينات والأحماض الأمينية والفيتامينات المختلفة والعديد من المعادن.
2- المصادر النباتية
يُمكن الحصول على النسبة المطلوبة يوميًا من البروتين من خلال المصادر النباتية، وتتضمن الأطعمة التي تحتوي على بروتين سريع الامتصاص من تلك الفئة ما نذكره في النقاط التالية:
- الخوخ: يعتبر من الفاكهة الصيفية المهمة، ويعد من أهم المصادر النباتية للبروتين، تناول كوب منه يساعد على الحصول على 3 جرام من البروتينات.
- التفاح: من المعروف أن التفاح غني بالحديد، بينما الغير شائع أنه مصدر غني بالبروتينات والمعادن التي يحتاجها الجسم، وهناك مقولة طبية تتضمن أن تناول ثمرة واحدة من التفاح تمنعك من زيارة الطبيب.
- التين: هو مصدر مهم للبروتينات، فيُمكن الحصول على 2 جرام من البروتين في حالة تناول 200 جرام من التين الطازج، بينما يعتبر التين المجفف أغنى منه في المواد البروتينية، فيُمكن الاكتفاء بكوب واحد منه للحصول على الحصة اليومية من البروتين والمعادن المختلفة.
- الأناناس: ينصح خبراء التغذية بالمداومة على تناول الأناناس نظرًا لاحتوائه على قدر كبير من الفيتامينات المهمة للعمليات المختلفة في الجسم، كما هو يعتبر من أبرز الأطعمة التي تحتوي على بروتين سريع الامتصاص من فئة المصادر النباتية.
- الفراولة: توجد في الفراولة نسبة لا بأس بها من البروتينات.
- الحمضيات: تساعد الفاكهة الحمضية على إمداد الجسم بالفيتامينات والأملاح اللازمة للوقاية من نزلات البرد والإصابات التي قد يتعرض لها الجهاز المناعي، بينما الغير شائع عنها أنها مصدر مهم للبروتينات.
- التوت: يمكن الحصول على الحصة اليومية من أنواع التوت العليق والتوت الأسود فقط، حيث يُمكن تناول كوب منهم بين الوجبات على أنها وجبة خفيفة نظرًا لأنهم من مصادر البروتينات النباتية سريعة الامتصاص.
- الموز: ثمرة الموز الواحدة يمكن الحصول منها على ما يقارب 1.5 جرام من البروتين، كما يعتبر الموز من الفاكهة المميزة كونها غنية بالبوتاسيوم والعديد من المعادن الغذائية.
- الخرشوف: يمكن الحصول على الحصة اليومية التي يحتاجها الجسم من البروتين والحديد من تناول حبة متوسطة من الخرشوف، كما يحتوي على فيتامينات مهمة.
- بذور اليقطين: تعتبر بذور اليقطين من المصادر الغنية بالبروتينات حيث يمكن الحصول على 7 جرام من البروتين من تناول 30 جرام من بذور اليقطين، كما تحتوي على مضادات الأكسدة المهمة التي تعمل على تعزيز الجهاز المناعي.
- الشمام: يمكن اعتبار الشمام من الأطعمة التي تحتوي على بروتين سريع الامتصاص، كما يتميز بانخفاض المواد السكرية مما يجعله من المصادر البروتينية التي تناسب مرضى السكر.
- الجرجير: إن نبات الجرجير الصليبي غني بالعديد من المعادن الغذائية التي يحتاجها الجسم، وهو أيضًا مصدر نباتي جيد للبروتين.
- الجوافة: من أهم العناصر الغنية بالبروتينات هي الجوافة حيث يمكن تناول كوب منها للحصول على ما يقارب 5 جرامات من البروتين، كما أنها غنية بفيتامين سي.
- الحمص: يعمل الحمص على إمداد الجسم بالطاقة نظرًا لأنه مصدر نباتي مهم للبروتين، كما له العديد من الخصائص التي تساعد على تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.
- المشمش: تناول كوب من المشمش يمُد الجسم 3 جرامات من البروتينات التي يحتاجها الجسم على مدار اليوم، كما يعتبر من الفاكهة المهمة التي تمُد الجسم بالفيتامينات والعناصر الغذائية المتنوعة.
- العدس: من البقوليات الذي يمكن إدراجها في العديد من الوجبات الغذائية، بينما هو مصدر مهم للبروتين والألياف المهمة للجهاز الهضمي.
- الكرز: تناول نصف كوب من الكرز يساهم في الحصول على 1 جرام من البروتينات، حيث يعتبر الكرز من الفاكهة الصيفية اللذيذة التي يمكن تناولها بقدر كبير.
- الشوفان: تناول 100 جرام من الشوفان يمد الجسم بما يزيد عن 17 جرام من البروتين، وذلك يجعله من أهم مصادر البروتين النباتية سريعة الامتصاص.
- الكيوي: يمكن تناول نصف كوب منه للحصول على 1 جرام من البروتين، وهو من الفاكهة اللذيذة سهلة الأكل، فيُمكن تقشيره بسهولة ثم تناول منه المزيد.
- اللوز: من المكسرات المهمة الغنية بالبروتينات اللازمة للجسم، بينما يمكن الحصول على كميات وفيرة من البروتينات فور تناول كوب واحد من اللوز المحمص.
- الجاك فروت: في حالة مصادفة هذا النوع من الفاكهة النادرة التواجد في البلاد العربية، يجب تناول ثمرة واحدة منه للحصول على 3 جرام من البروتينات، كما تعتبر من الفاكهة الغنية بالألياف الغذائية المهمة.
- البازلاء: من الخضروات اللذيذة وسريعة الهضم التي يمكن إدراجها في العديد من الأطعمة الغذائية، حيث تعتبر مصدر بروتين هام.
- الأفوكادو: يمكن الحصول على 4 جرام من البروتين في حالة تناول نصف كوب من تلك الثمرة الغنية بالمواد الغذائية المختلفة، فهي ثمرة دسمة ولا يمكن تناولها بمفردها، فيمكن إدراجها في أطباق السلطات والأطعمة الغذائية المختلفة.
- البطاطس: من الشائع أنها من مصادر الغنية بالمواد الكربوهيدراتية، بينما هي مصدر هام للبروتين وتناول حبة واحدة منها بالقشر يمنح الجسم 4 جرامات من البروتين.
- البرقوق: يساهم البرقوق في العديد من الوظائف الهامة الجسم، مثل: تعزيز الجهاز المناعي، وتحسين العملية الهضمية، كما يعتبر مصدر نباتي مهم للبروتين حيث يمكن الحصول على 2 جرام من البروتين أثناء تناول 100 جرام من البرقوق، ويعتبر البرقوق المجفف أعلى في القيمة الغذائية.
- العنب: من الفواكه السكرية الغنية بالبروتينات التي يحتاجها الجسم، ويُعتبر الزبيب ناتج تجفيف العنب من المصادر الغنية بالبروتينات حيث يحتوي كل كوب منه على 4 جرامات من البروتينات، كما يتميز بأنه غني بالفيتامينات المتعددة والمعادن المختلفة.
- الطماطم: من أهم المصادر النباتية الغنية بالبروتينات، فيمكن الحصول على 1.6 من البروتين في حالة تناول ثمرة متوسطة الحجم من الطماطم.
الوظائف المختلفة للبروتينات
هناك العديد من الوظائف للمواد البروتينية، لذا دائمًا ما ينصح الأطباء بإدراج الأطعمة التي تحتوي على بروتين سريع الامتصاص إلى النظام الغذائي المُتبع نظرًا لأهمية البروتينات التي تتمثل في التالي:
1- التئام الجروح والشفاء منها
تعتمد مراحل الشفاء المختلفة من الجروح كليًا على المواد البروتينية، وأثبتت الدراسات أنه يتعرض أصحاب مستويات البروتينات المنخفضة إلى عملية شفاء بطيئة.
2- نقل الهرمونات
هناك بروتين يسمى الألبيومين وهو المسؤول عن نقل الهرمونات إلى خلايا الجسم المختلفة، حيث يعمل على مساعدة المعادن المختلفة والفيتامينات والأحماض الأمينية، بينما بروتين الهيموجلوبين ينقل الأكسجين إلى الجسم كله من الرئتين.
3- توفير الإنزيمات اللازمة
تعتبر الإنزيمات مهمة للعمليات الكيميائية التي تحدث في الخلايا المختلفة للجسم، ويعتبر هو المادة الفعالية لحدوث هذا التفاعل أو القائم على توفير المناخ المناسب لتلك التفاعلات، بينما يعتبر البروتين هو المسؤول الكامل عن توفير تلك الإنزيمات المختلفة.
4- بناء الجسم
البروتينات جميعها مهمة لبناء الجسم وتنشيط الحركة الخاصة بالإنسان، والكولاجين هو المسؤول الأكبر عن ذلك نظرًا لنسبته المرتفعة في أنسجة الجسم حيث يمثل 30% من أنسجة العظام، وهو يُعزز العظام ويدعمها بشكل كافي، ويساعده على ذلك إنزيم آخر يسمى الإيلاستين الذي يعمل على تسهيل الحركة وقلة الاحتكاك بين العظام.
5- صناعة الهرمونات
الغدد الماء تنتج الهرمونات لتهيئة كيمياء الجسم، وتقوم الغدد الصماء بإرسال تلك الهرمونات إلى الخلايا التي تحدث فيها التفاعلات المعينة مثل تنبيه البنكرياس لإفراز مزيد من الأنسولين فور تناول الطعام نظرًا لارتفاع مستويات السكر في الدم.
6- الحفاظ على مستويات السوائل في الجسم
تعمل البروتينات على تنظيم مستويات السوائل والأحماض والقواعد في الجسم، ويعتبر ذلك من الأمور المُسببة لخلل في الجسم في حين زيادة مستوى الأحماض أو القواعد أو حتى السوائل في الخلايا، ينتج ذلك موت تلك الخلايا والمسوؤل الأول عن تنظيم مستويات السوائل هو بروتين الألبيومين.
بينما المسؤول عن مستويات الحموضة والقاعدية هو هرموني الألبيومين، والهيموجلوبين، الذي يعمل على تعديل الأس الهيدروجيني الذي يوضح مستويات الحمض والقاعدي في الجسم.
7- تقوية المناعة
تتكون الأجسام المضادة من البروتينات بشكل شبه كامل، كما تعتبر تلك الأجسام جيش الجهاز المناعي الذي يعمل على تدمير البكتيريا والأجسام التي تتسبب في انتشار المرض في الجسم، لذاك تعتبر البروتينات مهمة لدعم وتعزيز الجهاز المناعي بشكل كبير.
8- إنتاج الطاقة
يستخدم الجسم مخزون الأحماض الأمينية الموجودة في الجسم في حالة عدم وجود المواد الكربوهيدراتية بوفرة، ويؤثر ذلك على إنتاج المواد البروتينية، كما يمكن تكسير الأحماض الأمينية إن زادت كمية البروتينات الموجودة في الجسم.
9- فوائد مختلفة للبروتينات
يُمكن إدراج الأطعمة التي تحتوي على بروتين سريع الامتصاص إلى النظام الغذائي من أجل الحصول على الفوائد العديدة لها، والتي تتمثل فيما يلي:
- زيادة مؤشر الكتلة العضلية في الجسم.
- انخفاض مستويات ضغط الدم في الجسم خاصةً في حالة الحصول على البروتين من مصدر نباتي.
- العمل على تقليل الشهية والشعور بالشبع والامتلاء.
- تحسين العظام ونموها والحد من الإصابة بالهشاشة نظرًا للحفاظ على كثافة نمو العظام.
- التئام الجروح المرضية بسرعة.
- تثبيت الوزن بعد اتباع نظام صحي لتقليل الوزن والحفاظ على عدم تراكم الدهون مرة أخرى.
- تعزيز عملية الأيض وتقليل المواد الدهنية.
محاذير تناول مكملات البروتين
هناك بعض الملاحظات يجب أخذها في عين الاعتبار في حالة الحاجة إلى تناول المكملات الغذائية الخاصة بالبروتين، وتلجأ إلى الأطعمة التي تحتوي على بروتين سريع الامتصاص لضمان آثارها، تتضمن المحاذير في التالي:
- يعمل الإفراط في تناول مكملات البروتين على اضطرابات في الجهاز الهضمي.
- تحتوي غالبية المكملات الغذائية على كميات كبيرة من السكريات والمواد الكربوهيدراتية التي تعمل على زيادة خطر الإصابة بمرض السكري المزمن.
- تحتوي المكملات الغذائية على بعض المواد السامة التي يمكن أن تدخل في تركيب المبيدات الحشرية أو الملوثات الكيميائية.
- تجنب مصابي أمراض الكلى تناول أي نوع من المكملات الغذائية سواء المكملات البروتينية أو أيًا من المكملات، نظرًا لاحتوائها على مواد سامة لا تقدر الكلى على تصريفها.
- ينصح خبراء التغذية بتناول البروتينات من المصادر الطبيعية.
يفضل الحصول على البروتينات من المواد الغذائية الغنية بالبروتينات والعناصر الغذائية الأخرى أفضل من تناول المكملات الغذائية التي يمكن أن يكون لها العديد من الأضرار.