هل التعرق من علامات الشفاء من الإنفلونزا
هل التعرق من علامات الشفاء من الإنفلونزا؟ وما هي أعراض الإنفلونزا؟ الإنفلونزا من الأمراض المنتشرة كثيرًا بين الناس، ولكن تختلف شدتها من شخص إلى آخر كما وتختلف أنواعها أيضًا، وهي عبار عن عدوى تنفسية تصيب الجسم ويظل تأثيرها في الجسم قرابة أسبوع، وأحيانًا تظل الأعراض ليوم أو يومين، ومن الآراء الشائعة أن العرق يعالج الإنفلونزا فهل التعرق من علامات الشفاء من الإنفلونزا بالفعل؟ هذا ما سنعرفه من خلال موقع البلد.
هل التعرق من علامات الشفاء من الإنفلونزا؟
الإنفلونزا مرض فيروسي يصيب الجسم وبالأخص في فصل الشتاء مع التقلبات الجوية، والإنفلونزا تكون أكثر حدة من نزلات البرد فقد تؤدي الإنفلونزا إلى إصابة الجسم ببعض المضاعفات، كما أنها من الأمراض المعدية، وتؤدي إلى ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة، الشعور ببعض الآلام في العضلات، والإصابة بالتعرق الشديد.
السؤال هو هل التعرق من علامات الشفاء من الإنفلونزا؟ قد يكون التعرق مؤشرًا يدل على الشفاء من الإنفلونزا ولكن هذا ليس صحيحًا في كل الحالات، والكثير من الناس يقومون بتدفئة أنفسهم والتعرق حتى تتسارع عملية الشفاء.
لكن هذا ليس صحيحًا فقد ذكر الأطباء أن الجسم بحاجة إلى الراحة أثناء إصابته بالإنفلونزا فالتعرق لا يساعد على الشفاء لأن الأمر مرتبط بمناعة الشخص، فيجب العناية بالجسم والراحة لأجل الشفاء.
أعراض الإنفلونزا الشديدة
قد تظن أن الإنفلونزا تُشبه البرد في أعراضها ولكن هذا في البداية فقط فأعراض الإنفلونزا أكثر حدة من البرد، وهناك أكثر من 3300 حالة وفاة حدثت في أُستراليا نتيجة الإصابة بالإنفلونزا.
الأشخاص المصابون بضعف في جهاز المناعة يكونوا أكثر عُرضة للإصابة بأعراض شديدة ويجب عند رؤية أحد الأعراض التوجه إلى اِستشارة الطبيب على الفور، وسنعرض لكم أعراض الإنفلونزا الشديدة في إطار موضوع هل التعرق من علامات الشفاء من الإنفلونزا؟ في السطور القادمة:
- الإصابة بالحُمى.
- الشعور بألم في العضلات.
- الإصابة بصداع مزمن.
- حدوث آلام في الجسد وبالأخص بمنطقة أسفل الظهر والساقين.
- الإصابة بسعال جاف ومستمر.
- الإحساس بالضعف والعجز عن القيام بالمهام.
- الإصابة بضيق التنفس.
- المعاناة من اِنسداد الأنف وسيلانُه.
- حدوث التهابات في الحلق.
- الشعور بآلام في العينين، أو الإحساس بألم خلف العين.
- كثرة القيء والإسهال، ويكون الأطفال معرضين بذلك أكثر.
- فقد الشهية للطعام.
- الإصابة بالقشعريرة بكثرة.
- حدوث التهاب في الرئة.
- الإصابة بالتهاب في الشعب الهوائية.
- حدوث بعض المشكلات القلبية.
- الزيادة من حدة الربو.
- حدوث التهابات في الأذن.
- الإصابة بالالتهاب الرئوي، وهو من أخطر مضاعفات الإنفلونزا.
كيفية علاج الإنفلونزا بسرعة
لا يساعد العرق على التخلص من الإنفلونزا في جميع الحالات، فيجب أن يحرص الشخص على راحة جسمه، وهناك بعض الطرق التي تسرع من عملية الشفاء الإنفلونزا أشار إليها الأطباء، وسوف نعرضها لكم فيما يلي:
1- البقاء في المنزل
البقاء في المنزل وعدم الاقتراب من الأشخاص من الحلول المفيدة جدًا التي تسرع الشفاء من الإنفلونزا؛ وذلك لأن الجسم بحاجة إلى الراحة والهدوء ليتمكن من استعادة المناعة وبالتالي الشفاء، والإنفلونزا فيروس معدي فيجب أن يبتعد الشخص عن الاختلاط بالناس حتى لا يُعدي أحدًا، والعدوى تكون خطرًا بالأخص على كبار السن، والأطفال الصغار.
2- النوم قدر الإمكان
النوم والراحة وسيلتان مهمتان في العلاج من أضرار الإنفلونزا، فالراحة تقلل من خطر حدوث مضاعفات للإنفلونزا، والأطباء دائمًا ما ينصحون بذلك.
3- شرب الكثير من السوائل
الإصابة بالإنفلونزا تزيد من درجة حرارة الجسم وبالتالي يزداد التعرق، كما أن في بعض الحالات يصاب الشخص بالقيء المستمر أو الإسهال، ومع كل تلك الأعراض تنقص السوائل من الجسم فيكون بحاجة إلى استعادتها عن طريق شرب الكثير من السوائل.
4- تناول الأطعمة الصحية
تناول الأطعمة الصحية ضروري في معالجة الجسم من نزلات الإنفلونزا فهي لا تقل أهمية عن الأدوية، فالأطعمة الصحية تمنح الجسم البروتينات والمعادن اللازمة، ومضادات الأكسدة التي تعمل على تقوية الجهاز المناعي لمحاربة الفيروسات.
5- تناول ملعقة من العسل
العسل من الأدوية الطبيعية التي وهبها الله لنا لتكون شفاءً للناس، وله عامل كبير في الشفاء من نزلات الإنفلونزا، فهو يساعد على التقليل من الالتهابات والمحافظة على رطوبة الجسم، كما ويعمل أيضًا على تسكين السعال.
6- تناول الأدوية الصحيحة
تناول الأدوية ضروري في تسريع الشفاء من الإنفلونزا ولكن يجب تناولها عن طريق استشارة الطبيب فهو الذي يقترح الدواء المناسب لحالة مرضك، وبالأخص إن كنت مصابًا بأنفلونزا شديدة، وهناك الكثير من مسكنات الألم التي تساعد على تسريع عملية الشفاء وتقليل الإصابة بالحمى.
من هذه الأدوية: إيبوبروفين، (أدفيل، موترين) وأسيتامينوفين (تايلينول)، وكذلك يفضل تناول الأدوية التي تزيل الاحتقان وتعمل على فتح الممرات الأنفية، والتقليل من الشعور بالضغط على الجيوب الأنفية، وهذه الأدوية مثل: السودوإيفيدرين (سودافيد).
يجب أيضًا تناول الأدوية التي تعمل على تقليل السعال مثل: ديكستروميتورفان (روبيتوسين)، ويستحسن تناول الأدوية الطاردة للبلغم، والأدوية المضادة للهيستامين.
أعراض ما بعد الإنفلونزا
هناك ما يُسمى بمتلازمة ما بعد الإنفلونزا وهي الإصابة ببعض الأعراض الناتجة عن محاربة الجسم للفيروس الذي دخل إليه، وهناك بعض الأدوية تستخدم للتخفيف من حدة هذه الأعراض.
قد تستغرق هذه الأعراض وقتًا طويلًا في الجسم إلى التخلص من الفيروس تمامًا فقد تستمر إلى بضعة أسابيع، وفي تلك الحالة يجب على المريض أن يستشير الطبيب ليكتب له بعض الأدوية التي تساعد على التخفيف من الألم، وسنذكر لكم أهم الأعراض استكمالًا لموضوع هل التعرق من علامات الشفاء من الإنفلونزا؟ عبر النقاط التالية:
- حدوث اِرتباك كبير للشخص وعدم إدراكه لبعض الأمور.
- الإصابة بالصداع الشديد لفترات طويلة.
- حدوث التهابات في الحلق.
- الإصابة بآلام في المفاصل والعضلات.
- فقدان التركيز بسهولة.
- حدوث تورم في الغدد الليمفاوية.
كيفية الوقاية من الإصابة بالإنفلونزا
بعد حدوث جائحة كورونا العالمية أوصت مراكز مكافحة الأمراض بأخذ لقاح الإنفلونزا فهو ضروري في تقوية المناعة لعدم الإصابة بنزلات الإنفلونزا، ويتم أخذ هذا اللقاح من سن ستة أشهر فأكثر، وهناك بعض النصائح المهمة التي يجب اِتباعها للحفاظ على الجسم ووقايته من الأمراض، وهي كالتالي:
- شرب الماء بكميات كبيرة ومعقولة.
- أخذ الكفاية والراحة من النوم فيُفضل النوم 8 ساعات يوميًا.
- ممارسة الرياضة والتمارين الخفيفة الصباحية يوميًا.
- يُفضل الحصول على قيلولة في منتصف اليوم.
- عدم إجهاد الجسم حتى يتمكن الشخص من المحافظة على الطاقة والمناعة.
- البعد عن الأطعمة الضارة والدهنية التي تحتوي على كثير من الزيوت.
- اِتباع نظامًا غذائيًا صحيًا متكاملًا ومتوازن يحتوي على جميع العناصر الغذائية اللازمة لصحة الجسم من خضروات وفواكه طازجة.
هناك بعض المعتقدات الخاطئة الشائعة حول علاج الإنفلونزا مثل الاعتقاد بأن التعرق علامة للشفاء من الإنفلونزا وهذا غير صحيح.