رجعت حليمة لعادتها القديمة هو يعتبر مثل من الأمثلة القديمة التي قيلت منذ قديم الأزل، وقد تم إطلاق هذا المثل على من هم كانوا يمارسون بعض العادات السيئة ثم إنقطع وتاب عنها ولكنه مع الأسف الشديد عاد إليها مرة أخرى، ومن بعد ذلك فقد أطلق القدامى مثل رجعت حليمة لعادتها القديمة على هؤلاء الناس، وقد تداولت بعض القصص الأخرى حول هذا المثل وسوف نعرفها معاً في هذا المقال.
رجعت حليمة لعادتها القديمة
- إن هذا المثل يعتبر من الأمثال الشهيرة والمعروفة في الثقافة العربية في معظم الدول العربية، حيث كان يُضرب هذا المثل لكل من كان لديهم بعض العادات السيئة التي تم التعود عليها، ومن ثم يتركها ويتظاهر بأنه تاب عليها، ولكنه يعود إلى ممارستها مرة أخرى.
- ولكن بالنسبة لقصة هذا المثل الشعبي “رجعت حليمة لعادتها القديمة” فكانت تحكي أنه منذ قديم الأزل كانت هناك إمرأة تسمى حليمة وكانت زوجة رجل يسمى حاتم الطائي، بالإضافة إلى أن هذه المرأة كانت تتصف ببخلها الشديد على عكس زوجها الذي كان مشهورا بالكرم والسخاء.
- حيث أنه كان يقال إنها عندما كانت تطبخ وتريد أن تضع بعض السمن في الوعاء كانت ترتجف الملعقة في يدها.
وللتعرف علي موضوع أمثال شعبية عن الرجولة عربية: أمثال شعبية عن الرجولة عربية
- فأراد زوجها الذي يسمى حاتم الطائي أن يعلمها بعض من الكرم الذي يتمتع به، فقال لها زوجها أنه قيل قديما ً أن أى إمرأة تقوم بوضع ملعقة سمن في الطبخ يزيد الله من عمرها يوماً بقدر هذه الملعقة.
- فعندما سمعت حليمة هذه القصة اتعظت منها وأصبحت تكثر من وضع ملاعق السمن في الطعام، فأصبح طعامها طعمه لذيذ كثيراً منذ هذا الوقت، بالإضافة إلى أن حليمة أصبحت أكثر كرماً وسخاءاً.
- وجاء وقت وقد توفى إبنها الذي كانت تحبه حباً جماً، وكانت تتفاخر به كثيرا ً أمام الناس، فحزنت عليه حزناً شديداً حتى أنها أرادت أن تنهي عمرها هى أيضاً، لذلك قد قامت بتقليل معالق السمن من الطعام ظنا ً منها أنها بذلك تقلل من سنوات عمرها، وبعد ذلك قال الناس رجعت حليمة لعادتها القديمة.
ومن هنا يمكنكم قراءة موضوع أمثال شعبية عن الحب باللهجة المصرية: أمثال شعبية عن الحب باللهجة المصرية
إنتشار مثل رجعت حليمة لعادتها القديمة
- إن شخصية حليمة تعتبر بطلة هذا المثل الشعبي الذي أصبح يتداول في الكثير من البلدان العربية مثل بلاد الشام، والعراق، والخليج، كما أنه كان له بعض القصص الأخرى.
- حيث قيل في بلاد الشام أن شخصية حليمة كانت تمثل شخصية فتاة صغيرة مازالت لم تبلغ بعد، وكانت مثل باقي الأطفال الصغار تبلل فراشها كل يوم أثناء وقت النوم في كل ليلة.
- ولكن بعد أن كبرت حليمة وبلغت قد كبر جسمها وازدادت جمالاً روعة وأصبح يتحاكى بها الناس في منطقتها، بالإضافة إلى أن أهلها قد ظنوا أنها تركت عادتها القديمة.
- وبعد أن إشتهرت بين الناس بجمالها الباهي، قد أعجب بها شاباً وسيماً للغاية وكان كل بنات منطقتهم تتمناه لنفسها، وقد أعجبت به أيضا ً وظلوا يجهزون لمراسم العرس.
- وبعد أن تم الإنتهاء من كل التجهيزات وتم تجهيز موكب العرس، وتأخرت حليمة ولم تخرج من حجرتها، فعندما لاحظ أهل العريس أن حليمة لم تأتي ظلوا يسألون عن سبب غيابها، فقالت أم حليمة وهى خائفة من الفضيحة وهمست لقعد رجعت حليمة لعادتها القديمة.
رواية أخرى لمثل رجعت حليمة لعادتها القديمة
وكانت هذه هى القصص التي تخص مثل رجعت حليمة لعادتها القديمة، وهذا هو أصل المثل الشعبي المعروف منذ قديم الزمان، ونتمنى أن نكون افدناكم معلوماتنا المتواضعة.
