أعراض التوحد عند الأطفال بعمر سنتين
اعراض التوحد عند الاطفال بعمر سنتين التوحد هو عبارة عن بعض الاضطرابات الخاصة بالنمو العصبي، والتي تؤدي إلى ضعف التواصل الاجتماعي مع الآخرين بالإضافة لضعف التواصل اللفظي والغير لفظي أيضًا، وتظهر أعراض مرض التوحد على الأطفال من عمر سنتين أو ثلاث سنوات، وينتج عن مرض التوحد بعض الأمراض الأخرى المختلفة ومنها خلل في الخلايا العصبية في الدماغ.
علامات التوحد لدى الأطفال
هناك الكثير من الأعراض التي يقوم بها أطفال مرضى التوحد وتكون واضحة جدا عليهم، ومن تلك الأعراض هي:
- دوران الرأس بشكل نمطي متكرر بالإضافة إلى رفرفة اليدين عند الحزن والزعل أيضًا.
- التماثل بشكل كبير عند حدوث أي تجديد أو تغيير من أي نوع كان، بالإضافة إلى الإصرار على اللعب بنفس اللعبة لمدة كبيرة من الممكن أن تصل إلى ساعات.
- يشعر بالسلوك القهري والذي يجد في نفسه يقوم بترتيب الأشياء على هيئة صفوف ويلتزم بالقواعد ولا يريد من أن يقم أحد بتغيير تلك النظام.
- السوك المقيد الذي يتمثل في عدم التركيز على أكثر من شيء في نفس الوقت، حيث أن طفل التوحد لا يريد أن يلعب أكثر من لعبة في نفس الوقت بل إنه يفضل اللعب بلعبة واحدة فقط.
- من الممكن أن يصيب نفسه أو يؤذيها بشكل أو بأخر، من الممكن أن يعض يديه أو يضرب نفسه في رأسه وأشياء من تلك كثيرة.
يمكنك التعرف الآن على طرق تدريب طفل التوحد في المنزل (بأربع خطوات) من خلال الرابط التالي: تدريب طفل التوحد في المنزل (بأربع خطوات)
اعراض التوحد عند الاطفال بعمر سنتين
عندما يبلغ عمر الطفل عامان أو سنتين تظهر عليه المزيد من أعراض التوحد، بشكل كبير وواضح عن مما قبل لذلك يجب من الأم والأب الاهتمام وملاحظة الطفل في تلك العمر بشكل جيد ومن تلك الأعراض هي:
- مشاكل لا تنتهي في عملية النطق، حيث أن الطفل لا يستطيع أن يتحدث بشكل افضل ولا يستطيع أن يقدم نفسه أيضًا.
- يتسم الطفل بالجمود أي انه عندما تضحك معه لا يبتسم ولا يتفاعل مع الأشخاص الآخرين، ولا يقوم بالاهتمام لأي أمر من الأمور بجانبه.
- من الممكن أن يشعر الطفل المصاب بالتوحد بعدم استجابته ولا يتواصل بشكل بصري ولا بدني مع أي شخص، بالإضافة إلى انه لا يستطيع أن يلعب مع الأخريين من نفس عمره.
اسباب مرض التوحد
حتى تلك اللحظة التي نحن فيها ليس هناك سبب محدد لمرض التوحد والإصابة به من قبل الأطفال، إلا أن هناك بعض الدراسات التي أجريت على بعض الأسباب الوراثية المختلفة.
- والتي تشير أن هناك أيضًا بعض الأسباب الغير وراثية التي من الممكن أن تعرض البعض للتوحد ومنها فطور الهضم والحساسية الغذائية والسموم البيئية.
- كما أن إذا تعرضت الأم الحامل إلى حادث أو نزيف من الممكن أن ينتج عن ذلك طفل مهدد بالتوحد والإصابة به، ومن الممكن أيضًا أن يكون هناك بعض الأسباب الجنينية أو الوراثية.
- في بداية الأمر سوف تلاحظين أن طفلك يعاني من الانطوائية والخوف والرهبة الاجتماعية ولكن من بعد ذلك سوف تلاحظين، أن الأمر اكبر من ذلك بكثير عندما يتراجع طفلك عن اللعب مع الأطفال ويفضل الجلوس وحيدا.
يرشح لك موقع البلد معرفة المزيد عن الرهاب الاجتماعي عند الاطفال: الرهاب الاجتماعي عند الاطفال
اكتشاف التوحد المبكر يعود للأم
- تعتبر الأم هي الشخص الأول الذي يجب عليها أن تكتشف ما يوجد في طفلها من أمراض أو تغيرات مختلفة، حيث أن في تلك العمر خاصة، تستطيعين أن تعلمي المزيد عن صحة طفلك.
- يجب عليك أن تقومين بمراقبة سلوك طفلك وحركاته المختلفة التي يقوم بها، بالإضافة إلى المزيد من تصرفاته الغريبة أيضًا التي من الممكن أن تلاحظين إنه يفعلها بإرادته أو بغير إرادته.
نصائح لمراقبة الطفل المتوحد
تلك النصائح نقدمها لكل ام لكي تتعرف على ما هي تلك العلامات والأعراض التي يجب حينها أن تأخذ موقف تجاه طفلها، ومن تلك النصائح هي:
راقبي نمو طفلك
- يعتبر مرض التوحد هو ظهور العديد من علامات تأخر النمو.
- لذلك يجب عندما تبادرين في تعريض ابنك لأحدى المحيطات الاجتماعية أن تلاحظي طريقته في الكلام والحديث.
اتخاذ إجراءات سريعة إذا شعرت بالقلق
- عندما تشعرين بالقلق تجاه صحة طفلك وطريقة النمو يجب عليك على الفور عرض الطفل إلى احدى الأطباء.
- كما أن مشكلة التأخر في الكلام يجب عليك فيها أن تبادر بالكشف والعرض على الطبيب خاصة إذا كان عمره تعد ثلاث سنوات.
لا تنتظري المزيد من الوقت
- لا تكوني من تلك الأشخاص الذين يجلسون وينتظرون ماذا سوف يحدث فيما بعد، حيث أن الانتظار والإهمال في مرض التوحد ينتج عنه الكثير من المشاكل المختلفة الأخرى.
- الانتظار سوف يجعلك تخاطرين بصحة طفلك، وبقدرته على أن يصبح مثل أقرانه من الأطفال الطبيعيين، والأطفال الذين يتأخرون عن نموهم من الصعب أن يتعايشون مثل الأطفال بالإضافة إلى انك سوف تنتظرين وقت إضافي أيضًا.
ثقي بغرائزك وإحساسك كأم
- الطبيب المعالج سوف يأخذ المزيد من الوقت حتى يكتشف ما هو المرض الذي يتواجد في طفلك، ولكن أنت تستطيعين أن تتعرفين على المرض بمجرد التعامل مع الطفل ومراقبة أفعاله.
- في الكثير من الحالات من الممكن أن يخطئ الطبيب في التشخيص الصحيح لأحدى الأمراض المختلفة لدى الأطفال خاصة الأمراض السلوكية التي تعتمد على الأنماط السلوكية بشكل أكبر.
للمزيد من الافادة يمكنك الإطلاع على الطفل في عمر الشهرين ومراحل تطوره من هنا: الطفل في عمر الشهرين ومراحل تطوره
مظاهر التوحد على الأطفال
- إذا تم التشخيص الخاص بالتوحد بشكل مبكر، فأن تلك العملية سوف تساعد الكثير من الأطفال على التخلص من أعراض وعلامات التوحد ومظاهره عليهم، وعلى الرغم من أن تلك المرض من الصعب أن يتم تشخيصه قبل عمر السنتين إلا أنه في الكثير من الحالات يصبح ظاهرا.
- تشمل أولى المؤشرات الخاصة بالتوحد هو غياب السلوكيات العادية، ولا يكون هناك سلوكيات غريبة حتى أنها يصعب على بعضها رصد المؤشرات المختلفة.
- كما أن من الصعب تفسير تلك الحالات، وتفسر أيضًا في الكثير من الأحيان بشكل خاطئ ويتسم الطفل بانه طفل مطيع صامتا وهادئا فقط لا غير.
- ولكن من الممكن أن تتعرف على كافة تلك العلامات الجديدة بمجرد رصد الإنذار المبكر حول الأطفال المتوحدين وما هي الطريقة الصحيحة للتعامل معهم فيما بعد، حيث أن الطفل التوحدي لا يستطيع أن ينظر في عين الأم عند الرضاعة وليس من السهل التواصل معهم.
مؤشرات يجب التفاعل معها على الفور
هناك بعض المؤشرات التي من الممكن أن تظهر على ابنك أو ابنتك والتي يجب حينها ن يتم اخذ موقف شديد الحزم في معرفة الطرق الصحيحة للتشخيص ومنها:
- عدم ابتسام الطفل ابتسامة عريضة ولا يوجد عليه أي تعبير حول الدفء والفرح والسعادة وتشعرين إنه يتسم بالجمود.
- لا يشاركك الحديث ولا يريد أن يبتسم في وجهك ولا يكون له أي تعبيرات على وجه تدل على حزنه أو فرحه أو ما إلى ذلك.
- يفتقر أيضًا إلى الاستجابة عندما تقوم بندائه، ولا يقوم بالثرثرة مثل الأطفال ولا يشير إلى الإيماءات المختلفة ولا يستطيع أيضًا التلويح بيديه يمينا ويسارا.
- وعندما يصبح عمر تلك الطفل 16 شهرا لا يقوم بالتفوق بأي كلمة من الكلمات التي تعبر عن أي شيء بداخله، وبحلول 24 شهرا لا يستطيع أن يقوم بتركيب جمل مفيدة تلد على ما يريد أن يقول.
لقد قمنا في هذا المقال بالتعرف على علامات التوحد لدى الأطفال، واعراض التوحد عند الاطفال بعمر سنتين، واسباب مرض التوحد، وكيفية اكتشاف التوحد المبكر يعود للأم، وعرضنا نصائح لمراقبة الطفل المتوحد، ومظاهر التوحد على الأطفال، ومؤشرات يجب التفاعل معها على الفور.