مواضيع جديدة
سلوى صباح الأحمد الجابر الصباح “أم اليتامى” والابنة الوحيدة لأمير الكويت
سلوى صباح الأحمد الجابر الصباح أم اليتامى والابنة الوحيدة لأمير الكويت إذا قمنا بالبحث في السيرة الذاتية للأشخاص الذين لهم تأثير في مجتمعاتنا بشكل واضح، نجد أن للعديد من النساء دور فعال في المجتمع ومن بينهم الشيخة سلوى صباح الأحمد الجابر الصباح التي سوف نتعرف عليها في هذا المقال عبر موقع البلد .
سلوى صباح الأحمد الجابر الصباح
- لقد ولدت الشيخة سلوى صباح الأحمد الجابر الصباح في شهر يونيو من عام 1951 ميلاديًا، وتعتبر هي الابنة الوحيدة للأمير الخامس عشر لدولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر صباح.
- وأمها هي الشيخة فتوح السلمان الحمود الصباح، وتزوجت من الشيخ فهد الدعيج السلمان الحمود الصباح، وقد أصيبت بسرطان الثدي في سن 51 سنة وتوفيت به في مدينة لندن في شهر يونيو من عام 2002 م.
- حيث استيقظت الكويت جميعها على هذا الخبر الموجع والذي أثار حزن الشعب بالكامل قبل عائلتها، فقد كانت الشيخة سلوى صباح الأحمد الجابر الصباح محبوبة من كل طبقات الشعب.
- ولقد تحملت المسؤولية منذ صغرها بشكل كبير، كما أنه كان لها دور اجتماعي فعال في دولة الكويت، وسوف نتحدث عن كل هذا بالتفصيل في الفقرات القادمة من هذا المقال.
تحمل الشيخة سلوى صباح الأحمد الجابر الصباح للمسؤولية
- لقد تحملت الشيخة سلوى صباح الأحمد الجابر الصباح منذ شبابها المسؤولية بشكل كبير، وخاصًة بعد وفاة والدتها الشيخة فتوح السلمان الحمود الصباح ومن هذه اللحظة قامت هي بدور الأم والأخت لعائلتها.
- وقد عرف عنها حبها الشديد وتعلقها بوالدها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح واهتمامها به، كما أنه لازمته لفترات طويلة جدًا وقد اعتزلت الحياة العامة حتى تستطيع الاهتمام بوالدها بشكل كبير.
- وعندما سؤل والدها عنها في لقاء مع الإعلامي يوسف الجاسم، قال إنه يفتقدها بشكل كبير وأنها كانت تملأ البيت عليه، كما أنها كانت تحافظ على البيت وتجمع إخوانها بعد وفاة أمها.
- وبعيدًا عن اهتمامها بوالدها الاهتمام العائلي بالشكل الكبير هذا الذي تحدث عنه القريب منهم والبعيد، إلا أنها كانت مهتمة بشكل كبير أيضًا بالأمور الاجتماعية في بلدها لإيمانها بهذا الدور الكبير.
- وسوف نقوم بتوضيح هذا الدور الاجتماعي التي قامت به الشيخة سلوى صباح الأحمد الجابر الصباح في الفقرة القادمة، حيث أنها أثرت بهذا الدور بشكل كبير دون البحث عن أي مقابل.
عمل الشيخة سلوى صباح الأحمد الجابر الصباح في المجال الاجتماعي
- لقد كانت الشيخة سلوى صباح الأحمد الجابر الصباح مهتمة بالأعمال الاجتماعية بشكل كبير، ولكنها كانت لا تحب الشهرة الإعلامية ولا أضوائها فقد كانت تحب أن تؤدي هذا الدور في صمت تام.
- كما أنها كانت لا تحب أن تتولى أي منصب سياسي حتى في المجالات الاجتماعية التي كانت تحبها، حيث كانت تري أن هذا العمل واجب عليها تجاه بلدها الكويت.
- ومن كثرة أعمالها الخيرية والاجتماعية قامت دور الرعاية في الكويت بعد وفاتها بمنحها لقب أم اليتامى، لتعلقهم الكبير بها وتقديرًا للجهد الكبير التي كانت تبذله معهم دون بحثها عن أي عائد أو شهره من هذه الأعمال.
- ولقد استمرت في تأدية عملها الاجتماعي هذا لفرات طويلة من حياتها القصيرة، وقد قدمت قبل مرضها دور من الأدوار الكبيرة والفعالة في رعاية الأسواق الخيرية في الكويت.
- كما أن الشيخة سلوى صباح الأحمد الجابر الصباح قد أعانت والدها بشكل كبير في الأمور الاجتماعية في دوره الدبلوماسي، فقد كانت تقوم باستقبال العديد من ضيوف دولة الكويت وخاصًة بعد تحريرها.
- ومن أشهر الضيوف التي قامت الشيخة سلوى صباح الأحمد الجابر الصباح باستقبالهم، السيدة باربرا بوش زوجة الرئيس جورج بوش الرئيس الحادي وأربعون لدولة أمريكا عند زيارتهم التاريخية للكويت بعد تحريرها.
حياة الشيخة سلوى صباح الأحمد الجابر الصباح العائلية
- لقد تزوجت الشيخة سلوى صباح الأحمد الجابر الصباح من الشيخ فهد الدعيج السلمان الحمود الصباح، وعاشا سويًا حياة سعيدة حتى يوم وفاتها، وقد رزقهم الله بأربعة أبناء بنتين وولدين.
- فقد أنجبت للشيخ فعد الدعيج السلمان الحمود الصابح أبنته الشيخة حصة، وأبنته الثانية الشيخة سارة، وأبنه الثالث الشيخ أحمد، وأبنه الرابع والأخير الشيخ دعيج.
- ولقد قامت بتربيتهم بشكل جيد والحفاظ عليهم وكانت مقربه منهم بشكل كبير، إلى أن توفت في هذا السن الصغير بعد معاركها مع المرض الخبيث والتي سوف نقوم بتوضيحها في الفقرة القادمة.
مرض الشيخة سلوى صباح الأحمد الجابر الصباح ووفاتها
- في عام 2001 ميلاديًا أصيبت الشيخة سلوى صباح الأحمد الجابر الصباح بمرض السرطان، وعندما قاموا الأطباء بتشخيصه أتضح بأنه ورم سرطاني في منطقة الثدي.
- ولقد تسبب هذا المرض في تركها لمدينة الكويت والسفر إلى إنجلترا حتى تتلقي العلاج المناسب هناك، وقد تركت الكويت قبل أن تتوفي بما يعادل عام ونصف قبل أن تتوفي.
- ولقد استقرت في لندن في إحدى المستشفيات هناك حتى توفت فيها في شهر يونيو من عام 2002 ميلاديًا، وقد قاموا بنقل جثمانها إلى بلدها الحبيب الكويت لتدفن فيها.
- وقد أقامت لها الكويت جنازة كبيرة في اليوم التالي لوصولها للبلاد، وقد حضر الجنازة العديد من الشخصيات الهامة في العالم كله، حتى دفن في مثواه الأخير في مقبرة الصليبيخات.
دار السلوى في الكويت
- يعتبر دار السلوى في الكويت هو القصر الخاص الذي يسكنه أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، والذي يقع في الكويت في محافظة حولي في منطقة البدع.
- ولقد تم تأسيس هذا القصر المشهور في العالم كله بدار السلوى في عام 2002 ميلاديًا، وتم بنائه على التراث المعماري الإسلامي، ويعتبر هو قصر الحكم في دولة الكويت.
- ولقد تم ذكر دار السلوى بشكل صريح في إحدى قصائد الشعراء الكويتيين، (سلامًا يا دار سلوى ومن سكن فيها، سلامًا يا شيخ الشيوخ اللي حضن داره، اللي أليا ضاقت عليها ما يخليها، فعيونه الشعب الكويتي وحبه اختاره).
- وتعود تسمية هذا القصر بدار السلوى نسبةً إلى الشيخة سلوى صباح الأحمد الجابر الصباح، وهي الابنة الوحيدة للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حاكم الكويت.
- ولقد أوضح الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في إحدى لقاءاته الإعلامية، أنه قد شعر مع وفاة أبنته الشيخة سلوى صباح الأحمد الجابر الصباح باليتم للمرة الرابعة.
- حيث أن اليتم الأول كان بعد وفاة أمه منيرة العيار وهو في الصغر، وبعد ذلك قامت الشيخة بيبي السالم بتربته قبل أن يتيتم للمرة الثانية بعد وفاتها، كما أنه تيتم في المرة الثالثة بعد وفاة زوجته الشيخة فتوح السلمان.
- وكانت فاجعة عندما ذاق اليتم للمرة الرابعة بعد وفاة أبنته الوحيدة الشيخة سلوى صباح الأحمد الجابر الصباح، فقد كانت هي المسؤولة عن كل البيت بعد وفاة والدتها.
- كما أوضح أنه أطلق على قصره دار السلوى نسبةً لها، كما قال إن هذا أقل ما يليق بالأم الحنون، حيث أن الشيخة سلوى صباح الأحمد الجابر الصباح كانت تتولى الإشراف على هذا القصر قبل مرضها.
لقد تحدثنا في هذا المقال عن الشيخة سلوى صباح الأحمد الجابر الصباح، والتي تعد من أكثر الشخصيات النسائية التي قامت بالتأثير على الحياة الاجتماعية في الكويت، رحمها الله وجعل أعمالها في ميزان حسناتها.