اسلامياتتفاسير قرآنية

تجربتي مع سورة العاديات

تجربتي مع سورة العاديات سوف أقدمها لكم اليوم عبر موقع البلد ، حيث أن تجربتي مع سورة العاديات تستحق الذكر والتوثيق، لعل يستفيد بها صاحب عقل رشيد وقلب لبيب، فبقراءتها يستشعر الإنسان قيمة نعم الله الكثيرة عليه، والتي لا يمكنه عدها ولا حصرها، وهنا يشكره عليها في الدنيا لئلا تزول عنه أو يعاقب في الآخرة على إعراضه وكفره بها وانشغاله بجمع المال فحسب.

تجربتي مع سورة العاديات

لما جربت قراءة سورة العاديات بتمعن ودققت في معاني آياتها وجدت أنها تتضمن تهديد ووعيد لمن يؤثرون الدنيا على الآخرة ولا يفكرون البتة في مصيرهم الأخير، بل لا يعنيهم الأمر على الإطلاق، فإن الله لخبير لما يصنعون، ويوم القيامة سيخرج ما في صدورهم ويحاسبهم على كل هفوة منه.

تجارب مميزة لسورة العاديات

حالها كحال جميع السور القرآنية الأخرى، فإن سورة العاديات تعتبر ملهمة لكل من يتدبر معانيها البليغة، وليس هذا لأحد إلا لمن يجيد فهم اللغة العربية ويسعى لمعرفة معنى كل كلمة من كلمات السورة، وبفهمه لها يتمكن من الوصول للمعاني غير الظاهرة لمن يقرأ دون تدبر، وفيما يلي نورد بعض هذه التجارب.

1- التجربة الأولى

يقول أحد الشباب أن سورة العاديات كانت الملهمة له، فقد غيرت حياته بالكامل وجعلتها أفضل، فقد ظل لسنوات يعيش في ضنك وضيق وانقطعت عنه كل أسباب السعادة والراحة، ومن أشد ابتلاءاته أن الوظائف الكفيلة بتغيير وضعه للأفضل كانت تشوبها بعض الحرمانية والشبهة، وهو لذلك ممتنع عن التقديم فيها.

في كل مرة كان هذا الشاب يود التقديم على وظيفة يستفتي شيخًا ليرى حكم الشرع في العمل بها، ورغم ضيق حاله كان الشيخ ينصحه بالبعد عنها والبحث عن غيرها، ولكنه في الوقت ذاته نصحه بقراءة سورة العاديات لجلب الرزق، وبعد المداومة على قراءتها انقلب حاله فعمل بوظيفة جيدة وتبدل حاله تمامًا.

2- التجربة الثانية

يقول البعض ممن داوموا على قراءة سورة العاديات بعد فهم معانيها وتدبرها بأن ذلك ساعدهم بعض مرور القليل من الوقت على الشعور بالقرب الشديد من الله وكسب الكثير من الحسنات وتطهير القلب والروح من الدنس والذنوب، وهو ما أثر على روحهم المعنوية ودفعهم للعمل بأكثر جدية، وهنا زاد الرزق وانصلح الحال.

3- التجربة الثالثة

تقول إحدى السيدات على أحد المواقع أنها كانت تمر بضائقة مالية استمرت معها لبعض الوقت، وعندها بحثت على الإنترنت عن طريقة لجلب الرزق، فوجدت أن الكثير من المواقع تشجع على قراءة سورة العاديات لتفريج الكرب وتوسيع الرزق، وعلى الفور شرعت في قراءة السورة لعدد غير محدود من المرات.

تقول صاحبة التجربة بأنه لم يمر وقت قصير قبل أن تنادي عليها أم زوجها وتدفع لها ببعض المال وتقول لها خذي هذا لك، تفاجأت السيدة صاحبة القصة كثيرًا ولم تواقف في البداية على أخذ المال، استحياءً من أم زوجها، ولكنها أصرت على أن تأخذه على سبيل الهدية من أجل أن تفك كربتها وتساعد أطفالها.

4- التجربة الرابعة

هذه التجربة ترويها سيدة كانت تسعى لاستئجار محل تستخدمه للتجارة، ولما تعسر الأمر في البداية عمدت إلى تكرار قراءة سورة العاديات بهدف تفريج الضيق وتوسيع الرزق.

وعلى الفور اتصل بها رجل هندي يقول بأنه  وفر لها رخصة تجارية لمحل يبتغي العمل به، وهنا انحلت المشكلة وتغير شكل حياتها للأفضل.

وبعد، فإن هذه بعض التجارب العملية الواقعية التي يرويها أصحابها، والتي تبين الفضل الكبير لسورة العاديات، وعن نفسي، فإن تجربتي مع سورة العاديات ستستمر وتستمر بعد ما قرأته عنه، فقد اطمئن قلبي كثيرًا بعد الاطلاع على التجارب السابق ذكرها، فالقرآن يعطينا الأمل وينزع عنا أي شعور باليأس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى