مواضيع جديدة
ما هي العولمة؟
ما هي العولمة هي عبارة عن مصطلح جديد يدل على ظاهرة قديمة تسبب في جعل العالم الكبير قربة صغيرة تتصل أجزاؤه ببعضها البعض من خلال استخدام العديد من الأقمار الصناعية والقنوات الفضائية، لذا لا يفوتك التعرف على السطور التالية عبر موقع البلد .
ما هي العولمة؟
- تعرف العولمة في اللغة على أنها مصدر من الفعل عالم وهي عبارة عن الحرية في تبادل المعلومات والبيانات والأفكار المختلفة بين أفراد المجتمع.
- كما أنها تشير إلى عملية انتقال الإنسان بين العديد من المجتمعات الإنسانية المختلفة كل ذلك أدى إلى جعل العالم الكبير مثل قرية إلكترونية صغيرة.
- حيث يستطيع الإنسان التواصل مع غيره من البشر في كافة أنحاء العالم من خلال شبكة الإنترنت كما يمكنه معرفة جميع أخبار العالم وهو في منزله.
- وقد تم تحليل لفظ العولمة في اللغة ليدل على عمومية الأشياء وشمولها مما يجعلها تكتسب صفة العولمة.
- أما تعريف العولمة في الاصطلاح فهي عبارة عن تحويل كافة الأشياء والظواهر المحلية والإقليمية إلى أشياء عالمية والتي يتم من خلالها تقوية الصلة والترابط بين الشعوب المختلفة في جميع أنحاء العالم.
- وذلك من أجل ترابطهم وتوحيد أهدافهم وقيادتهم نحو الأفضل والأحسن على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية.
- وقد اختلفت وجهات النظر وتعددت الآراء حول تعريف مصطلح العولمة حيث أصبح للاجتماعيين مفهوم خاص بهم وأصبح للاقتصاديين تعريف آخر خاص بهم.
- وظلت هذه الاختلافات حتى تم تقسيم كافة التعريفات إلى ثلاثة أقسام رئيسية وهما الظواهر الاقتصادية والثورات التكنولوجية والاجتماعية ولكن كثيرا ما يستخدم مصطلح العولمة في المستويات الاقتصادية ليدل على عولمة الاقتصاد.
- والذي يقصد به تجميع كافة الأشياء الاقتصادية المحلية والقومية لتحويلها إلى أشياء اقتصادية عالمية ودولية وذلك من خلال عدة مجالات مختلفة مثل التجارة والهجرة والاستثمارات الأجنبية وكثرة استعمال وسائل التكنولوجيا الحديثة.
- تعرف صندوق النقد الدولي العولمة على أنها التعاون الاقتصادي بين جميع الدول من شتى أنحاء العالم والذي يؤدي إلى زيادة حجم السلع المتبادلة بالإضافة إلى تنوع الخدمات في مختلف المجالات.
- وبالتالي يؤدي إلى زيادة رؤوس الأموال بين جميع دول العالم بالإضافة إلى انتشار وسائل التكنولوجيا الحديثة في كافة أنحاء العالم.
- وقد عرف ويبسترز العولمة على أنها جعل الأشياء والأمور تكتسب طابع عالمي بالإضافة إلى أن العولمة عبارة عن إحدى الأنظمة العالمية التي تقوم على أساس العقل الإلكترونية وثورة المعلومات.
- التي تعتمد بشكل أساسي على الإبداع التقني المتناهي دون وضع أي قيود لكافة الأنظمة والثقافات المختلفة والحدود الجغرافية والسياسية لكافة دول العالم.
تاريخ العولمة
- ارتبطت تاريخ ونشأة مفهوم العولمة بالمجال السياسي والاقتصادي حيث بدأ مصطلح رأس المال بالتطور مع زيادة نشاط كافة الأنشطة التجارية التي لعبت دورا فعالا في التقليل من مستويات العزلة الاقتصادية بين جميع دول العالم.
- وقد بدأ مصطلح العولمة بالظهور في بداية القرن الرابع عشر للميلاد مع انتشار الكثير من الشركات متعددة الجنسيات في أماكن مختلفة من دول أوروبا الغربية.
- كما يعتبر ظهور الثورة الصناعية من أكبر الأسباب التي أدت إلى انتشار ظاهرة العولمة وذلك بسبب تأسيس العديد من الشركات التي تهتم بالصناعات التحويلية.
- فبعد مرور وقت قصير انتشرت هذه الشركات بشكل كبير وأصبحت تسيطر وتستحوذ على جميع موارد العالم المختلفة.
- ومع بداية الحرب العالمية الأولى شهد المجال التجاري تطورا ونموا سريعا ولكنه مع حلول عام ١٩٢٩ تدهورت الأوضاع التجارية وذلك بسبب كثرة الأزمات الاقتصادية التي كانت تمر بها البلاد.
- وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ظهرت العديد من المؤسسات العالمية الجديدة وذلك تحت تأثير النظام الاشتراكي الشيوعي الشرقي والنظام الرأسمالي الغربي الليبرالي مما تسبب ذلك في ظهور الحرب الباردة التي استمرت أكثر من ٤٠ عاما.
- وانتهت هذه الحرب بفوز النظام الرأسمالي الغربي وانتصاره على النظام الاشتراكي الشيوعي فأدى ذلك إلى ظهور إحدى الأنظمة العالمية الجديدة تحت إدارة وإشراف الولايات المتحدة الأمريكية.
- كما ساعد ذلك في تأسيس وترسيخ مفهوم العولمة وذلك من خلال إنشاء العديد من المؤسسات المالية العالمية والدولية مثل صندوق النقد الدولي.
- وخلال عقد الثمانينات من القرن العشرين ظهر العديد من التطورات التكنولوجية المختلفة حيث حدث تطورات متعددة في تقنيات الحاسب الآلي وقد شهدت تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الكثير من التطورات المختلفة.
- وبالتالي أدى إلى تعزيز مصطلح العولمة التي تؤدي تؤثر في كافة المجالات المختلفة وخاصة في المجال المالي والمجال الإعلامي.
نتائج العولمة
أدى ظهور مفهوم العولمة في الكثير من المجتمعات الإنسانية المختلفة إلى الكثير من النتائج ومن هذه النتائج.
- انتشر تيار العولمة بشكل في الكثير من الأماكن والمناطق المختلفة والعديد من المجتمعات البشرية والأمم التي كانت تبتعد وتتجنب تأثير العولمة ومن بين هذه الدول الصين ودول أوروبا الشرقية.
- ساهم ظهور العولمة في تنوع العديد من الخدمات المختلفة وزيادة ونمو السلع التجارية المتبادلة بين العديد من دول العالم خاصة مع اختلاف المجالات الاستثمارية التي يتم الاعتماد عليها في عملية نقل الأموال من دولة إلى دولة أخرى.
- زيادة عدد الأشخاص الذين يتأثرون ويتفاعلون بشكل كبير مع العالم الخارجي داخل دولة معينة أو مجتمع معين.
- استمر تبادل رؤوس الأموال والمنتجات التجارية هو الذي يسيطر على شكل العلاقات السائد بين جميع دول العالم ثم بعد ذلك أصبح تبادل المعلومات والبيانات المسيطرة على طبيعة العلاقات بين جميع دول العالم.
- ثم بعد ذلك أصبحت الشركات متعددة الجنسيات هي أكثر الوسائل الفعالة في عملية نقل المعلومات والبيانات والأموال والسلع التجارية بين العديد من الدول المختلفة.
تأثيرات العولمة
ارتبطت ظاهرة العولمة بالعديد من التأثيرات الاقتصادية والسياسية والتي قد تكون ذات تأثير إيجابي أو سلبي ومن هذه التأثيرات.
1- التأثيرات السياسية للعولمة
- تعتبر التأثيرات السياسية هي عبارة عن المؤثرات التي ترتبط بدولة ما من خلال علاقة هذه الدولة بالعديد من الدول المختلفة التي تحيط بها والمجتمعات التي تعمل على إدارتها.
- حيث تزداد هذه العلاقات في ظل تيار العولمة مما أدى ذلك إلى دعم وتقوية الدول المختلفة التي لديها القدرة على التأقلم والتكيف معها.
- ومع انتشار وظهور العديد من الشركات العالمية متعددة الجنسيات أصبح لها تأثير قوي وفعال في مواجهة الدول المختلفة وذلك لأن هذه الشركات سيطرت بشكل كبير في المجالات الاقتصادية العالمية.
- وقد تم تقسيم هذه الشركات وتصفيتها إلى نوعين أساسيين وهما الشركات العالمية متعددة الجنسيات وهي عبارة عن عدة شركات لها العديد من الأعمال المختلفة والمنتشرة في العديد من الدول في نفس ذات الوقت.
- كما تسعى هذه الشركات إلى إدارتها والتخطيط لها بطريقة استراتيجية مركزية وذلك عن طريق الإدارة المركزية التي توجد في الدولة الأساسية.
- وتعتبر الشركات عابرة القوميات هي النوع الثاني من الشركات والتي هي عبارة عدة شركات مختلفة تقوم بإدارة الأعمال الخاص بها في أكثر من دولة في نفس الوقت.
- وتهدف هذه الشركات إلى صنع الكثير من القرارات الغير مركزية المختلفة والتي تتناسب وتتأقلم مع طبيعة الأسواق التجارية التي تتم إدارة جميع الأعمال من خلالها.
- حيث تسعى هذه الشركات إلى تحقيق العديد من الأهداف المنفصلة والخاصة جميع إدارتها الفرعية في كافة الدول.
2- التأثيرات الاقتصادية للعولمة
- هي عبارة عن مجموعة من التأثيرات الاقتصادية المختلفة والتي من أهمها حدوث تطور وتقدم كبير في الاستثمارات الدولية والأنشطة التجارية العالمية.
- حيث ساعدت العولمة في جعل العالم الكبير عبارة عن سوق واحد تزداد فيه كمية الصادرات والواردات بالإضافة إلى زيادة الأنشطة الاستثمارية الخارجية.
- ومن أهم التأثيرات الاقتصادية للعولمة حدوث انفتاح وتطور كبير في جميع الأنظمة المالية العالمية وهي عبارة عن النظم المختلفة التي ترتبط بشكل أساسي بالمصارف المالية والتي تميزت بقدرتها على جذب الاستثمارات الأجنبية المختلفة.
- وخاصة بعد أن قامت العديد من الدول بإلغاء الأسقف الخاصة بأسعار الفائدة مما أدى ذلك إلى تشجيع المصارف على جذب الاستثمارات الأجنبية المختلفة وبالتالي أدى ذلك إلى تقدم الأنظمة المالية وجعلها أكثر انفتاحا.
- اتحاد الشركات العالمية وتحالفها وهي عبارة عن التحالفات التي ظهرت بسبب زيادة قوة ونفوذ وسيطرة الشركات العالمية مما أدى ذلك إلى إنشاء وتأسيس التحالف الاستراتيجي بين هذه الشركات وذلك بهدف زيادة قوتها ونفوذها في الأسواق.
- ومن بين التأثيرات الاقتصادية للعولمة هي القدرة التنافسية التي أدت إلى إنشاء منافسة شديدة بعد أن أصبح العالم الكبيرة سوق مفتوح ولم تتوقف المنافسة بين الشركات على الأسعار وجودة المنتجات التي تقدمها.
- بل امتدت هذه المنافسة إلى تقديم العديد من الخدمات المختلفة للعملاء والحرص على كسب ثقتهم ورضاهم.
يمكنك الآن الفوز بالتحديات والمسابقات وخوض غمار المغامرات مع أصدقائك عبر التعرف على أقوى اسئلة الصراحة والتي تعد صعبة الحل والتي قد جمعناها عبر: لعبة الصراحه اسئله قويه وصعبة الحل
مجالات العولمة
1- العولمة الاقتصادية
- العولمة الاقتصادية هي عبارة التعاون الاقتصادي المتبادل بين كافة دول العالم والتي تؤدي إلى ارتفاع وزيادة حجم السلع والخدمات المتنوعة التي يتم تبادلها عبر الحدود.
- ويظهر مفهوم العولمة الاقتصادية بشكل واضح في تبادل الدول ومشاركتها للاقتصاديات القومية المختلفة التي تظهر في اتحاد الأسواق المالية وفي العديد من التبادلات التجارية المختلفة.
2- العولمة السياسية
- تظهر العولمة السياسية بشكل واضح وكبير في السيطرة التي تفرضها الدول المتقدمة على الكثير من الدول النامية والضعيفة وذلك من خلال اختراقها للنظام الاقتصادي لهذه الدول بالإضافة إلى تأثيرها وتحكمها بشكل كبير في اقتصاد هذه البلاد.
- وبالتالي يؤدي ذلك إلى خضوع الدول الضعيفة والنامية لشروط وأحكام الدول القوية بما يحقق مصالح وأهداف هذه الدول دون الرجوع إلى الرأي العام في الدول الضعيفة مما يتسبب ذلك في حدوث اضطرابات كثيرة في الأوضاع العامة لهذه البلاد.
3- العولمة الثقافية
- هي عبارة عن صياغة شاملة وكاملة تغطي كافة النشاطات الإنسانية وتعتمد العولمة الثقافية على تطور جميع الأفكار والسلوكيات والقيم والعادات في المجتمع مثل انفتاح الثقافات الدولية.
- وقد ظهرت العولمة الثقافية بشكل كبير وواضح خلال التسعينات من القرن الماضي وأما الانفتاحات والتطورات التي يمر بها العالم في هذا الوقت لم يشهد لها التاريخ مثيل.
- وتدل العولمة الثقافية على تغيير اهتمام الفرد من المجال القومي إلى المجال العالمي بالإضافة إلى زيادة وعيه واهتمامه بالثقافات المختلفة للبلاد كما أن مصطلح العولمة الثقافية يوحي إلى هيمنة الثقافات القوية وسيطرتها على الثقافات الضعيفة.
4- العولمة الإعلامية
- تعرف العولمة الإعلامية على أنها سيادة جميع القيم والمفاهيم الخاصة بالدول القوية ونشرها عبر العديد من وسائل الإعلام المختلفة كما أن هذه العولمة مرتبطة بشكل كبير بتغطية الأحداث العالمية.
- وظهرت العولمة الإعلامية في منتصف القرن التاسع عشر عندما شارل هافس بتأسيس مكتب إخباري في فرنسا وذلك سنة ١٨٣٢ من الميلاد وأطلق عليها اسم وكالة هافس.
- ومنذ ذلك الحين أصبحت لوسائل الإعلام دورا كبيرا وفعال في كافة المجالات المختلفة.
- وإذا نظر الشخص إلى الوقت الذي كان يستغرقه حتى يحصل على خبر ما من مكان معين مقارنة بالوقت الحاضر عندئذ سوف يدرك الشخص أهمية الإعلام ودوره في عهد العولمة الحالية.
في نهاية المقال نكون قد قدمنا كافة المعلومات عن مصطلح العولمة وتأثيراتها المختلفة.