حالات شفيت من زلال البول
حالات شفيت من زلال البول من الممكن أن تعطي لمرضى زلال البول أملًا في الشفاء القريب، فالشفاء من هذا المرض من أكثر الأخبار المفرحة التي يتمنى المريض سماعها، وهو أحد الأمراض التي تحدث نتيجة وجود خلل في أحد وظائف الكُلى، لذا ومن خلال موقع البلد سنعرض لكم بعض الحالات التي كانت رحلتها لعلاج زلال البول ناجحة وتماثلوا الشفاء.
حالات شفيت من زلال البول
من المتعارف عليه أن جسم الإنسان يحتوي بشكلٍ طبيعي على بعض البروتينات التي تعرف باسم الزلال، وهذه البروتينات لها العديد من الوظائف الهامة بالجسم، ومن أهم هذه الوظائف هي أنها تساعد في عملية بناء العضلات والعظام، كما أنها تتحكم في كمية السوائل التي تكون موجودة في الدم وتمنع المريض من الإصابة بالعدوى وغيرها من الوظائف الأخرى.
كما أن الكلى من دورها أن تقوم بإزالة الفضلات والسوائل الزائدة في الجسم وتسمح بمرور بعض المغذيات والبروتينات الهامة إلى مجرى الدم، لكنه في بعض الحالات المرضية التي لا يكون فيها عمل الكلى في أفضل حالاته قد تسمح بمرور بعض هذه البروتينات عن طريق المرشحات إلى أن تصل إلى البول وهذا هو معنى الإصابة بزلال البول.
كأي مرض يصاب به الإنسان قد يكون له العديد من الأسباب، وهناك من الأمراض ما يكون من السهل علاجه ومنها لا، وفي الكثير من الأحيان نجد أن مريض الزلال يتسائل كثيرًا عن إمكانية الشفاء من هذا المرض وما إذا كان هناك حالات شفيت من زلال البول أم لا.
هنا يجب الذكر أن الشفاء من هذا المرض أمرٌ نسبي، ويعود للكثير من العوامل مثل الأسباب وطريقة التعامل مع المرض وتوقيت تشخيص الحالة، ففي حال كان السبب وراء الإصابة بزلال البول هو الإصابة بأحد الأمراض المزمنة كمرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم وغيرها، نجد أن نسبة وحالات الشفاء منه تكون قليلة نسبيًا.
أما إذا كان المريض قد أصيب به نتيجة حدوث بعض الأسباب العرضية تكون حالات شفيت من زلال البول كثيرة بالأخص إذا كان المريض يسير على الخطة العلاجية التي وضعها الطبيب له والتزم بها، إلى جانب اتباع النصائح التي يخبره بها ليكون قادرًا على تماثل الشفاء في أسرع وقتٍ ممكن.
أسباب الإصابة بمرض زلال البول
هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بزلال البول الناتج عن وجود خلل في وظيفة الكُلى، ومن أبرز هذه الأسباب ما يلي:
- التعرض للكثير من الضغوطات والتوتر النفسي باستمرار.
- الإصابة بارتفاع في درجة حرارة الجسم بشدة ولم يتم علاجها في الوقت المناسب.
- الوقوف المستمر لفترات طويلة.
- لعب الرياضة بشكلٍ غير صحيح.
- الإصابة ببعض الأمراض مثل التعرض للتشنج العضلي وهذه الأسباب السابقة جميعها أسباب عرضية يمكن علاج وشفاء زلال البول الناتج عنها.
- الإصابة السابقة بأحد الأمراض المزمنة مثل أمراض الدم المختلفة أو مرض السكري وفي هذه الحالة يكون من الصعب علاج الحالة كما سبق وذكرنا ضمن التعرف على حالات شفيت من زلال البول.
أعراض الإصابة بزلال البول
هناك بعض الأعراض التي عند ظهورها على الشخص تكون هي الطريقة التي يخبرها به جسده بأن هناك خطبُ ما، ولكن هذه الأعراض لا تظهر على الجسم إلا عندما تبدأ مشكلات الكلى في الحدوث، وهذه هي الطريقة الوحيدة التي يتم من خلالها اكتشاف وجود زلال في البول بعد إجراء تحليل البول.
حيث يقوم تحليل البول بالكشف عن نسبة البروتين الموجود في البول مقارنةً بنسبة الكرياتينين، وعندما تزداد حالة الكلى ووظائفها سوءًا تزداد نسبة الزلال الموجودة بالبول، وهنا تظهر على المريض أحد الأعراض التالية:
- أن يكون البول رغوي أكثر من الطبيعي عند التبول.
- حدوث تورم ملحوظ في الأطراف كالقدمين أو اليدين.
- حدوث تورم في البطن أو الوجه.
طرق تشخيص الإصابة بزلال البول
في حال ظهرت أحد الأعراض السابقة وظن المريض أنه من الممكن أن يكون مصابًا بهذا المرض، فهناك العديد من الفحوصات التي يتم إجراؤها للتأكد مما إذا كان الشخص مصابًا بزلال البول أم لا، ومن هذه الطرق التشخيصية ما يلي:
- إجراء تحليل البول وهو أحد أكثر الطرق انتشارًا لتشخيص حالات الإصابة بزلال البول.
- فحص الدم كليًا والذي يتم من خلاله التعرف على حالة الكلى.
- فحص زلال البول البول الذي يكشف عن نسبة البروتين الموجودة في البول.
- إجراء أشعة الرنين المغناطيسي على الكلى والتي تأكد ما إذا كان هناك مشكلات في الكلى أم لا.
- أخذ عينة من الكلى لفحصها وهذه هي أكثر الطرق الدقيقة للفحص وإعطاء التشخيص النهائي للحالة.
علاج الإصابة بزلال البول
وجود بروتين في البول لا يتم اعتباره مرضًا بحد ذاته لأنه أمرًا ناتجًا عن تلفٍ آخر في أحد أجزاء الجسم، ولعلاجه يجب أولًا الكشف عن مسببه وطريقة علاج هذا السبب، لذا يجب على المريض سرعة البحث عن العلاج المناسب لأن تجاهل هذا المرض قد يؤدي في النهاية إلى العديد من المخاطر ومن ضمنها الإصابة بالفشل الكلوي، لكن هناك نوعان من الأدوية التي غالبًا ما يقوم الأطباء المختصون بوصفهم للأشخاص الذين يعانون من زلال البول، وهذه الأدوية تتمثل في:
- حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين.
- مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.
عوامل خطر الإصابة بزلال البول
هناك العديد من الحالات المرضية التي من دورها أن تزيد من خطر الإصابة بزلال البول إلى جانب ارتفاع ضغط الدم والإصابة بمرض السكري، ومن هذه الأمراض الخطرة ما يلي:
- تناول الأدوية الخاطئة.
- التعرض للتسمم بالأخص إذا كان التسمم في الدم.
- التعرض للعدوى من مصدر خارجي.
- التعرض لحالة شديدة من الصدمة.
- حدوث أي نوع من أنواع الاضطرابات في الجهاز المناعي.
نصائح لعلاج الإصابة بزلال البول
من خلال التعرف على نسب الحالات شفيت من زلال البول، سنتطرق إلى ذكر بعض النصائح التي من الضروري أن يتبعها مريض زلال البول أثناء علاجه وبعده لكي يكون قادر على تماثل الشفاء في أقرب وقت، ومن أهم هذه النصائح ما يلي:
- الامتناع التام عن التدخين الذي يؤثر بالسلب على الكلى.
- اتباع نظام غذائي صحي ومناسب.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على نسب أقل من البروتين.
- ممارسة رياضة المشي.
- التنويع من مصادر الكربوهيدرات التي تدخل إلى الجسم.
- الانتظام على تناول أدوية السكر أو ضغط الدم إذا كان السبب وراء الإصابة بالزلال هو الأمراض المزمنة.
- عدم تناول أي نوع من أنواع المسكنات أو الأدوية إلا بعد استشارة الطبيب.
يجب على المريض أن يتناول كافة الأدوية التي يخبره بها الطبيب مما يخص علاج الزلال والمسبب له، كما نذكر بضرورة اتباع النصائح التي سبق ذكرها لكي يكون المريض ضمن قائمة حالات شفيت من زلال البول، وفي حال كان السبب مرض مزمن فتناول الأدوية سيمكن المريض من التعايش مع المرض دون مضاعفات.