تجربتي مع البامية للسكر جاءت بنتائج فعالة، فقد عانيت من مرض السكري ولجأت إلى استخدام أدوية عديدة للتقليل من الأعراض، ولكنني لم أحصل على النتائج الفعالة إلا من خلال تناول البامية، ولهذا حرصت على مشاركة تجربتي وتجارب الآخرين عبر موقع البلد.
تجربتي مع البامية للسكر
“منذُ عمر العشرين وأنا أعاني من مرض السكري، بحثت عن طرق علاج مختلفة للتقليل من أعراض هذا المرض ولكن كان من الضروري أن انتظم في نظام غذائي بتناول بعض الأطعمة المُساهمة في ضبط مستويات السكر في الدم، وخلال رحلة بحثي عن أفضل الأطعمة، وجدت أن البامية لها الكثير من التجارب المؤكدة حول فاعليتها لعلاج مرض السكري.
فهي من أفضل الخضروات التي يمكن إضافتها للنظام الغذائي؛ لكونها تحتوي على نسبة كبيرة من الألياف الطبيعية والفيتامينات والمعادن التي جعلت لها قيمة غذائية عالية، ثم تشارك في علاج أمراض عديدة من بينها السكر.
فوائد البامية
تكللت تجربتي مع البامية للسكر بالنجاح؛ لأنها تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، وتمُدّ الجسم بالعديد من الفوائد الغذائية الأخرى.
1- التحسن من صحة العظام
تحمل البامية القيمة الغذائية العالية؛ لكونها غنية بفيتامين ك، والذي يساعد على التحسن من صحة العظام، وزيادة قدرتها على امتصاص أكبر نسبة من عنصر الكالسيوم، وهو أفضل العناصر لصحة العظام.
2- علاج مشكلات الجهاز الهضمي
تحتوي البامية على نسبة لا بأس بها من الألياف الغذائية والتي تساهم في علاج مشكلات الجهاز الهضمي من حيث الإمساك والإسهال، إلى جانب مقاومة الخلايا السرطانية في القولون وفتحة الشرج.
كما ثُبت علميًا أن القوام اللزج للبامية بدوره يساهم في التحسن من الأغشية المخاطية للجهاز الهضمي، وذلك ما يقي من عدد كبير من الأمراض الهضمية، علاوةً على تناول قدر قليل من الأطعمة الدسمة أو الضارة على الجسم، لذا فهي من الأطعمة الضرورية في الأنظمة الغذائية فهي تقاوم الشعور بالجوع.
3- زيادة مستويات الطاقة في الجسم
البامية من الأكلات التي تساعد على مد الجسم بالمزيد من مستويات الطاقة، وذلك ما يقلل من الشعور بالتعب والإرهاق، حيث إنها من الخضروات التي تحظى بقيمة غذائية عالية أكبر من غيرها من الخضروات الأخرى.
4- الحفاظ على صحة جهاز الدوران
تحتوي البامية على قدر كبير من الألياف الغذائية، وذلك ما يساهم في التقليل من مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، وبالتالي فقدان الوزن الزائد، إلى جانب الحماية من الإصابة بأمراض القلب والجلطات وتراكم الدهون في الجسم.
5- التقليل من فرص الإصابة بالسرطان
أثبتت دراسات طبية أن البامية من الخضروات التي تحتوي على نسبة كبيرة من مادة “الليكتين”، وبدورها تمُدّ الجسم بالعديد من البروتينات المقاومة لوجود الخلايا السرطانية، وخاصةً في حالة الإصابة بسرطان الثدي.
كما أن البامية بها قدر كبير من حمض الفوليك والذي يساهم في حماية الجسم من الإصابة بالخلايا السرطانية، ويُقلل من انتشارها في الجسم.
6- تخفيف الشعور بالتوتر والقلق
من خلال البذور الدقيقة في البامية يمكن التقليل من الشعور بالقلق والتوتر؛ لأنها تحتوي على نسبة كبيرة من المواد التي تقلل الشعور بالاكتئاب والتوتر على المدى البعيد وذلك في حالة المداومة على تناول البامية بانتظام.
7- الحفاظ على صحة الحامل والمرضع
كما ذكرنا قبل ذلك أن البامية تحتوي على نسبة كبيرة من حمض الفوليك، والذي يمثل أهمية كبيرة لدى الحامل، حيثُ يحمي الجنين من الإصابة بالتشوهات المختلفة، كما أنه هام لصحة المرضع كونه يمُدّ الجسم بالعناصر الهامة التي تفقدها خلال فترة الرضاعة.
8- علاج الأمراض المزمنة
إلى جانب الفوائد السابقة، عبر تجربتي مع البامية للسكر تعرفت على المزيد من فوائد البامية.
- التحسن من ضعف النظر.
- مقاومة أمراض الكبد المزمنة.
- علاج أمراض الجهاز التنفسي والربو.
- منع ظهور التصبغات في فروة الرأس.
- إضافة المزيد من الحيوية والإشراق للبشرة.
- الحفاظ على صحة الشعر ومد الفروة بالعناصر الغذائية اللازمة.
كيفية تناول البامية لعلاج السكر
خلال تجربتي مع البامية للسكر، تعرفت على تجارب أخرى تدور حول أهمية البامية في علاج أعراض مرض السكري، حيث تحكي سيدة تجربتها قائلة: كنت أعاني من تناول قدر كبير من الأدوية لعلاج مرض السكري المزمن خلال مراحل مبكرة، وعندما فقدت الأمل في التحسن من صحتي.. نصحتني إحدى صديقات بتناول ماء البامية.
أخذت تسرد لي كم الفوائد التي يمكن الحصول عليها من البامية، أهمها التحسن من مستويات السكر في الدم، فحرصت على تناولها بجانب أدوية السكر للسيطرة على الوضع.
١- منقوع البامية
للبامية القدرة العالية على علاج اضطراب مستوى السُكر، لاسيّما بإعدادها بعد النقع في الماء.
المكونات
- ثمرتان من الباميا.
- قدر كاف من الماء.
طريقة التحضير
- إزالة الرأس الخارجية لإصبع البامية.
- تقطيع ثمرات البامية إلى شرائح طولية.
- ضع البامية في كأس به قدر كافِ من الماء.
- من الأفضل ترك الخليط في درجة حرارة الغرفة لمدة 12 ساعة، مع مراعاة عدم وضعه في البراد.
- تناول المشروب وخاصةً زلال البامية، أو ما يشير إلى المادة الرغوية.
- من الأفضل الحصول على شرائح البامية وتناولها مباشرةً من دون مضغ.
- ينصح بتكرار الطريقة بمعدل مرتين على مدار ليوم.
- يجب الابتعاد عن تناول أي شيء بعد الخليط لمدة نصف ساعة.
- من الأفضل تناول المزيج على معدة فارغة في الصباح الباكر، أو قبل النوم مباشرةً.
يفضل المداومة على إجراء فحوصات السكر الدورية لمقارنة نسبة السكر في الدم قبل وبعد تناول مشروب البامية، فوفقًا لتجربتي مع البامية للسكر، حصلت على النتائج المرجوة في خفض مستويات السكر في الدم بعد مرور أسبوعين في المداومة على تناول هذا الخليط.
كما من الأفضل متابعة الطبيب المعالج للتعرف على جرعات الدواء المطلوبة والمناسبة للتغيرات التي تحدث في مستويات السكر في الدم.
2- وصفة قشور وبذور البامية
من خلال تجربتي مع البامية للسكر، تعرفت على أكثر من طريقة مختلفة ساعدتني في الحصول على فوائد البامية للتقليل من أعراض السكر.
3- منقوع البامية البارد
كما يمكنك الاعتماد على تناول مشروب البامية البارد، وذلك من خلال اِتباع الطريقة التالية:
المكونات
- 5 ثمرات من البامية.
- كوب من الماء.
- شرائح برتقال.
- رشة من الفلفل الأسود.
طريقة التحضير
أضرار البامية على الصحة
لن يصير الأمر على ما يرام في جميع تجارب البامية لعلاج السكر، حيث قالت إحدى السيدات أنها كانت تعاني من شدة أعراض مرض السكري الذي يعيقها من ممارسة الحياة بشكل طبيعي وتناول الأطعمة المختلفة، وعندما استمعت إلى تجربتي مع البامية للسكر، حرصت على خوض التجربة.
لكنها كانت تسير في التجربة وفقًا لِمبدأ كلما تناولت المشروب بجرعات كبيرة كلما حصلت على نتائج فعالة بنسبة أكبر، وهذا ما جعل تجربتها مع البامية للسكر سيئة للغاية، فالإفراط في تناول البامية ظهر العديد من الآثار الجانبية على الصحة.
1- تكوين حصوات على الكلى
من أشهر أضرار تناول البامية بإفراط؛ لأنها تحتوي على نسبة كبيرة من الأوكسالات وهي مادة خطيرة تتسبب في تكوين الحصوات على الكلى، خاصةً عند المُعاناة من مشكلات في الكلى سابقًا.
أمّا في حالة مريض السكري من الدرجة الثانية، فقد يكون البول به نسبة كبيرة من الحموضة، وبالتالي تزيد البامية من فرص الإصابة بتكوين الحصوات على الكلى.
2- تأثير سلبي على مفعول أدوية السكر
على الرغم من فوائد البامية العديدة لمرضى السكر إلا أنه عند تناولها بإفراط بجانب أدوية السكر الهامة، فذلك بطبيعة الحال يُبطِل مفعول الأدوية، وخاصةً عند تناول دواء الميتفورمين، وهو من أشهر الأدوية المُتناولة لعلاج أعراض مرض السكري من الدرجة الثانية.
3- اضطرابات الجهاز الهضمي
تحتوي البامية على نسبة كبيرة من الفروكتانات، وبدورها تساهم في زيادة فرص الإصابة بالاضطرابات الهضمية، وخاصةً في حالة المعاناة من مُشكلات هضمية، ولهذا ينصح بمنع تناولها لمن يعاني من التهابات القولون العصبي المزمن، حيث تتسبب في ظهور أعراض.
- الإصابة بالإسهال المزمن.
- تراكم الغازات في البطن.
- الإصابة بالتشنجات.
5- التهابات المفاصل
البامية من الخضروات التي تحتوي على نسبة كبيرة من مركب السولانين، وهو أشهر المركبات الكيميائية المُحفزة للإصابة بالعديد من الآلام والتهابات المفاصل، ومع التناول المفرط للبامية فقد يتسبب ذلك في الإصابة بالتهابات المفاصل والعظام.
6- الضرر بأدوية مميعات الدم
تناول البامية بالتزامن مع تناول أدوية مميعات الدم وخاصةً دواء “ألوارفارين” يقلل من فاعلية الدواء؛ لأن البامية غنية بفيتامين ك، والذي يساهم في تخثر الدم، ولهذا ينصح بالابتعاد عن تناولها في حالة تناول أدوية تميع الدم.
7- الإصابة بالحساسية
الحساسية من الأعراض غير الشائعة لتناول البامية؛ لأنها تحدث في حالة التناول من قِبل الذين يعانون من حساسية الخضروات، فقط تتسبب في ظهور بعض الآثار الجانبية الضارة.
- الإصابة باحتقان الأنف.
- الحكة وأعراض الطفح الجلدي.
- مواجهة صعوبة في التنفس.
- الشعور بالوخز في الفم.
تجربتي مع البامية للسكر كانت فعالة، فهي من الخضروات المُساهمة في خفض مستويات السكر المرتفعة في الجسم، ولكن يجب التعرف على طرق التناول والأضرار وكيفية تجنبها للحفاظ على صحة الجسم.