المطبخ

من ماذا يصنع السميد

من ماذا يصنع السميد؟ وما فوائده؟ فالسميد من المنتجات القمحية المعروفة باسم القمح القاسي، ويتميز بالقوام الخشن؛ بسبب تكونه من الجزيئات الخشنة التي تنتج عن طحن القمح الصلب، بالإضافة إلى تميزه باللون الذهبي الفاتح، والحبيبات ذات الحجم الأكبر من الدقيق لذلك نجيب لكم عبر موقع البلد عن ماهية مكونات السميد.

من ماذا يصنع السميد

السميد من الحبوب الغنية بالعناصر الغذائية الهامة، حيث إنه يعد من أهم مصادر فيتامين هـ وب، وبالتالي يكون له الأهمية الكبرى بالوقاية من الأمراض.

أما عن إجابة سؤال من ماذا يصنع السميد؟ فيتم ذلك عبر القمح الصلب القاسي، وفي بعض الأحيان يعرف بالسوجي، ويعتبر من الأنواع الشهيرة للدقيق ولكنه أخشن منه، بالإضافة إلى ذلك فله العديد من الاستخدامات، وتقوم المصانع بإنتاجه عبر الخطوات التي نذكرها في النقاط الآتية:

  • جمع القمح: في تلك المرحلة يتم جمع حبات من القمح الصلب، ثم يتم وضعها بمطاحن خاصة.
  • الطحن: هنا يتم تكسير حبوب القمح عبر البكرات التي صنعت من الفولاذ ذو الأخاديد.
  • الإنتاج: في هذه المرحلة يتم إنتاج السميد في الملمس الخشن مقارنة بالطحين العادي، ويكون في القوام المشابهة للبودرة.

أما عن طريقة الحصول على السميد بالمنزل فتتم عبر اتباع الخطوات الآتية:

  • جمع القمح الصلب باللون الذهبي.
  • تنظيف القمح عبر إزالة الغبار والشوائب.
  • نشر القمح لكي تقسو الطبقة الخارجية وتفصل النخالة بسهولة.
  • سحق السويداء عبر حبوب القمح بواسطة الحجارة بشكل يدوي.
  • نخل النواتج لكي يستخلص السميد.
  • أنواع السميد

    يتم تصنيف السميد إلى بعض الأنواع الأساسية، والتي تكون مختلفة من حيث القوام والخشونة وطريقة الاستخدام، ومن تلك الأنواع ما نذكره في الفقرات الآتية:

    1- السميد الناعم

    يكون هذا النوع بالملمس الحريري الناعم؛ نتيجة الطحن بشكل أكبر ولا يوجد به أية حبات مطحونة في الحجم الكبير، كما يتم استخدامه بصناعة الحلويات لإنتاج المنتجات الدسمة.

    2- السميد الخشن

    يتضمن على الحبوب الخشنة من اسمه بسبب تضمنه حبوب السميد المطحونة بالحجم الكبير، ويتم استخدامه بتصنيع الكسكس والمعكرونات.

    3- السميد اللين

    يشتهر في الأسواق بكريم القمح، ويتم إنتاجه عبر معالجة القمح الأبيض ويكون بالقوام الخشن، حيث تكون الحبيبات بالقطر المتراوح بين 0.25 إلى 0.75 ملم، ولكن يتم تحوله إلى عصيدة لينة فقط بعد أن يغلى بالمياه، إلى جانب شيوع استخدامه بأمريكا الشمالية وأوروبا.

    4- النوع الغير مصنع من القمح

    تتم صناعة تلك الأنواع من السميد عبر مواد غذائية أخرى غير القمح، مثل: الأرز والذرة.

    القيمة الغذائية للسميد

    يتضمن السميد الكميات الكبيرة من فيتامين ب أي حمض الفوليك، لذلك يمكن الحصول عليه كمكمل غذائي عن طريق إضافته بالنظام الغذائي اليومي، كما إنه من الأطعمة المتركزة بالبروتين والحديد، لذلك في حال الحصول على 1/3 كوب منه أي 56 غرام يتم الحصول على القيمة التالية:

    • السعرات الحرارية: 198.
    • بروتينات: 7 غرام.
    • كربوهيدرات: 40 غرام.
    • الالياف: 7% من الكمية الموصى بها باليوم.
    • الدهون: أقل من غرام.
    • الحديد: 13% من الكمية الموصى بها يوميًا.
    • الفولات: 36% من الكمية الموصى بها يوميًا.
    • الثيامين: 41% من الكمية الموصى بها يوميًا.
    • المغنيسيوم: 8% من الكمية الموصى بها باليوم.
    • الريبوفلافين: 29% من الكمية الموصى بها باليوم.

    فوائد السميد

    على الرغم من اختلاف السميد من حيث الصناعة واللون والرطوبة، ولكن لكافة تلك الأنواع الفائدة الواحدة التي نذكرها في النقاط الآتية:

    1- السيطرة على الوزن

    من أهم فوائد السميد هي قدرته على المحافظة على الوزن؛ بسبب قيامه بالآتي:

    • الهضم والامتصاص البطئ بالجسم؛ بسبب منحه الشعور بالشبع لمدة طويلة، وبالتالي القدرة على التحكم بالوزن والتقليل من تناول الطعام الغير صحي.
    • تضمنه النسب العالية من الألياف المساهمة بامتلاء المعدة والإحساس بالشبع لمدة طويلة.

    2- السيطرة على مستويات السكر بالدم

    يعتبر السميد من أفضل اختيارات الأطعمة لمرضى داء السكري؛ بسبب فوائده المتعددة التي نذكرها في النقاط الآتية:

    • مروره بعملية الهضم البطيئة التي تتم بشكل تدريجي خلال الامتصاص من الأمعاء والمعدة خاصة مع المقارنة بالطحين الأبيض، وبالتالي الابتعاد عن الارتفاع بمستوى السكر بالدم بطريقة مفاجئة.
    • تضمنه المغنيسيوم المزيد من حساسية خلايا الجسم للأنسولين الهام بتنظيم السكر بالدم، كما تم الإثبات أن الأنظمة الغذائية المتضمنة تلك المادة تقلل من فرص الإصابة بداء السكري في نسبة 14%.

    3- التعزيز من مناعة الجسم البشري

    تلك الفائدة من أهم الفوائد التي تنتج عن صناعة السميد، وذلك بسبب احتوائه على الآتي:

    • البروتينات الضرورية لصناعة الأجسام المضادة للحماية من الإصابة بالفيروسات والبكتيريا والطفيليات والفطريات المهاجمة لجسم الإنسان.
    • تضمنه الفيتامينات المعززة لصحة جهاز المناعة.

    4- محاربة الشيخوخة

    يتضمن السميد السيلينيوم الذي يعتبر من أهم عناصر مضادات الأكسدة المساهمة بمقاومة عوامل الشيخوخة والأكسدة التي تصيب الإنسان بمختلف أنواع السرطانات وأمراض القلب.

    كما أن عنصر السيلينيوم يحمي البشرة من ظهور التجاعيد بالعمر الصغير.

    5- دعم صحة الجهاز الهضمي

    تعتبر الألياف التي توجد بالسميد هامة بسبب معالجتها لمختلف المشكلات، حيث إن ال56 غرام منه في النوع الغير مطبوخ يتضمن 2 غرام من الألياف المحفزة لنمو البكتيريا النافعة بالمعدة، إلى جانب مساهمتها بالمحافظة على النمط الصحي في حركة الأمعاء مما ينتج عنه معالجة الإمساك.

    كما تم الإثبات أن استهلاك ما يقارب خمسة غرامات من الألياف يساهم بالتخلص من الانتفاخ والإمساك.

    6- الحد من زيادة الوزن

    يساهم الوزن بالتقليل من الإحساس بالجوع؛ بسبب إبطائه لعملية هضم الطعام بسبب تضمنه النسب الكبيرة من الألياف.

     7- ارتفاع الطاقة

    يقوم السميد بالمحافظة على الطاقة عبر التحسين من الأداء الرياضي والزيادة من النشاط بالتمرينات البدنية، إلى جانب منعه الإحساس بالخمول بسبب تضمنه الكربوهيدرات الهامة المنتجة للطاقة بالجسم، مما يؤدي إلى خسارة الوزن الزائد.

    8- المحافظة على كتلة العضلات

    إلى جانب تلك الفائدة يقوم السميد بالمساهمة بعملية حرق الدهون الموجودة بالعضلات بشكل سريع؛ بسبب تضمنه البروتين مما يؤدي إلى خسارة الوزن.

    9- الحصول على النظام المتوازن

    السميد يتضمن العديد من الفيتامينات والمعادن الحيوية التي تخلو من الأحماض الدهنية الغير مشبعة، إلى جانب تضمنه النسب القليلة من الكوليسترول والصوديوم، وبالتالي يكون الأفضل بخسارة الوزن والحصول على النظام الغذائي المتوازن.

    10- منع الإصابة بالأنيميا

    هي فقر الدم ويمنع السميد الإصابة بها بسبب تضمنه الكمية الكافية من الحديد الضروري للجسم، حيث إنه يزيد من إنتاج الهيموجلوبين ويحسن من عمل الدورة الدموية.

    استخدامات السميد

    بعد التعرف إلى كيفية تصنيع السميد، فيمكن استخدامه في الأطعمة التي نذكرها بالنقاط الآتية:

    • طهو اليخنات والحساء.
    • تحضير الكسكس.
    • صناعة المعكرونة بسبب تضمنه الكميات الكبيرة من الغلوتين.
    • صناعة المخبوزات مثل الخبز والكعك.
    • تحضير العصيدة.

    الآثار الجانبية للسميد

    على الرغم من تضمن السميد الكثير من الفوائد التي تزيد من الإقبال إليه بتحضير الأطعمة، ولكن له بعض المحاذير التي يجب مراعاتها قبل استخدامه ومنها الآتي:

    • لا يمكن استخدامه من قبل المعانين من حساسية الغلوتين والقمح، لذلك يجب استشارة الطبيب حوله للابتعاد عن الآثار الجانبية له، مثل: القيء، تقلصات المعدة، الاسهال، الطفح الجلدي.
    • تخزينه بوعاء محكم بالخزانة الجافة الباردة بسبب تعرضه للتلف في حال تركه مفتوحًا.

    إن السميد من الحبوب ذات القيمة الغذائية الكبيرة التي تضفي فوائدها على كافة أنحاء الجسم ومعالجة العديد من المشكلات الصحية، إلى جانب تميزه بسهولة تناوله لإضافته بالعديد من الأكلات.

    مقالات ذات صلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    زر الذهاب إلى الأعلى