هل انخفاض درجة الحرارة من علامات الحمل؟
هل انخفاض درجة الحرارة من علامات الحمل؟ يمكنك التعرف على الإجابة عبر موقع البلد، حيث تتساءل الكثير من السيدات عن علامات الحمل، وهل انخفاض درجة الحرارة من علامات الحمل؟ وغيرها الكثير من التساؤلات التي ترد إلى أذهان العديد منهن…
هل انخفاض درجة الحرارة من علامات الحمل؟
يعد الاختلاف في درجة حرارة الجسم من المؤشرات على حدوث حمل عند المرأة، ولكنه على العكس تمامًا فإن ارتفاع درجة الحرارة هو من المؤشرات على حدوث الحمل لذلك فإن إجابة السؤال هل انخفاض درجة الحرارة من علامات الحمل؟ هو لا.
عند الأسبوع السادس من الحمل يزداد حجم الدم اللازم لتلبية احتياجات جسد الأم والجنين من الدم، فيزداد معها معدل حركة وتدفق الدم داخل الجسد بالأخص للمشيمة والرحم مما يعمل على ارتفاع درجة حرارة الجسم بمعد طفيف من 37 إلى 38 مئوية.
تلاحظ السيدات أثناء تلك الفترة التي ترتفع فيها درجة الحرارة ظهور تعرق في اليدين والقدمين، وشعور بالدوار والإغماء.
علامات يمكنك من خلالها الاستدلال على حدوث حمل
ليس فقط سؤال هل انخفاض درجة الحرارة من علامات الحمل؟ هو ما يشغل بال السيدات ولكن هناك العديد من الأسئلة لذلك نوضح بأن هناك عدة علامات تستطيع المرأة من خلالها التعرف على وجود حمل مبكرًا وهذه العلامات هي:
تأخر الطمث أو الدورة الشهرية
تعد هذه من أوائل العلامات التي يجب أن تنتبهي لها، والتي تعد مؤشرًا على حدوث الحمل ولكنها ليست قاعدة ثابتة إذ قد يكون هناك سبب طبي آخر وراء تأخرها.
الغثيان
حيث يعتبر الغثيان في الصباح من العلامات التي تدل على حدوث حمل ولكن هذه ليست قاعدة عامة إذ أنها لا تحدث لجميع السيدات، ويحدث الغثيان عادةً من بعد ثلاث لأربع أسابيع من الحمل.
زيادة حاسة الشم والتذوق
حيث يحدث تقلب في هرمونات الجسم في الفترة الأولى من الحمل حيث تشعر الحامل بالحساسية من الروائح بسرعة مثل رائحة طهي الطعام وغيرها مما يسبب لها شعور بالغثيان، وهناك نساء أخريات يصبن بخلل في التذوق.
التبول بكثرة
في بداية الحمل تشعر الحامل برغبة أكبر في التبول بسبب زيادة نشاط الكلى في التخلص من السموم نتيجة للتغير في عمل الهرمونات، كما وأنه بزيادة نمو الطفل فإنه يضغط أكثر على المثانة.
التغيرات في الثدي
تلاحظ المرأة في بداية الحمل حدوث تغيرات في حجم الثدي نتيجة لنمو الغدد استعدادًا لإفراز الحليب ويحدث تغير شكله حيث تصبح المنطقة حول الحلمات أغمق، وذلك بسبب التغير في هرمونات الجسد أثناء فترة الحمل، وكذلك الشعور بآلام في الثدي.
الإرهاق والتعب
تعد هذه أيضًا من العلامات المبكرة لحدوث حمل، حيث أن التعب والإرهاق يظهر على المرأة الحامل منذ الأسبوع الأول وهذا نتيجة للتغيرات التي تحدث نتيجة الحمل في الهرمونات خاصةً ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون، كما وتظهر علامات كانخفاض السكر أو ضغط الدم.
كما أن ارتفاع نسبة هرمون البروجسترون في أثناء فترة الحمل الأولى يؤثر على جهاز العصب المركزي مما يجعلك تشعرين بالنعاس دائمًا والإعياء والحاجة للبقاء في السرير وعدم القدرة على الاستيقاظ.
الوحم
يعد الوحم من الدلائل على حدوث حمل، والوحم هو الرغبة في أطعمة معينة وأشياء أخرى غريبة والوحم هو من الأشياء التي تدل على حدوث الحمل.
التقلبات النفسية
يحدث أن تنشأ لديك تقلبات نفسية في المشاعر والحالة المزاجية، فتجدين نفسك تبكين على أشياء بسيطة لا تستحق، أو تجدين أنك تبالغين في مشاعرك.
حدوث الإمساك
وهذه ظاهرة تشكو منها أغلب السيدات، حيث يصبن بالإمساك في بداية الحمل نتيجة لارتفاع مستوى هرمون البروجسترون الذي يعمل على التقليل والإبطاء من حركة الطعام داخل الأمعاء مما يسبب الإمساك، لذلك حينها عليك تناول الألياف وشرب كميات كافية من المياه.
الشعور بألم في البطن
وهذه هي العلامة الأكثر شيوعًا والتي تدفع العديد من السيدات بعدها إلى إجراء اختبار الحمل.
ارتفاع ضغط الدم
كان التساؤل الرئيسي هو هل انخفاض درجة الحرارة من علامات الحمل؟ إلا أن زيادة حجم الدم داخل جسد المرأة الحامل نتيجة للتغير في الهرمونات إلى ارتفاع ضغط الدم في الأسابيع الأولى للحمل.
الانتفاخ وكثرة الغازات
يعد الانتفاخ وكثرة الغازات من العلامات المبكرة لحدوث الحمل وهذا بسبب التغيرات التي تحدث في الهرمونات خاصةً ارتفاع نسبة هرمون البروجسترون الذي يعمل على الإبطاء من حركة الطعام داخل الأمعاء مما يقلل من سرعة خروج الفضلات من الجسد مسببة الغازات والانتفاخ.
الشعور بالتقلصات
الشعور بتقلصات تشبه إلى حد كبير التقلصات التي تحدث قبيل الدورة الشهرية وذلك لأن الرحم حينها يتهيأ للتمدد والانبساط من أجل الجنين.
الإفرازات المهبلية
تعد الزيادة الطفيفة في نسبة الإفرازات المهبلية من الدلائل على حدوث حمل بشرط ألا يصحبها حكة أو رائحة كريهة، حيث تعمل هذه الإفرازات المهبلية على غلق عنق الرحم لحماية الجنين من أي عدة قد تصيبه.
ولا تتردد في التعرف على: الجفاف بعد التبويض من علامات الحمل هل هذا حقيقي؟
متى يمكنك إجراء اختبار الحمل؟
في حال ظهرت عليكِ أي علامة مما سبق وكان لديك شكوك حول كونك حامل فقومي بعمل التحليل سريعًا وعليك أن تضعي في اعتبارك بعد النقاط الآتية:
- اختبار الحمل من خلال البول تعمل على قياس نسبة هرمون الغونادوتوربين المشيمي hCG، وهو الهرمون الذي يفرز عن الحمل.
- يفرز داخل جسد كل امرأة كمية تختلف عن امرأة أخرى لذلك لا يعد هذا مقياس دقيقًا.
- تظهر نسبة هذا الهرمون في البول فيما بين الأسبوع الرابع والخامس من الحمل، وتختلف نسبة الهرمون في البول عنه في الدم.
- أعلى نسبة من هرمون الغونادوتروبين تظهر في أول مرة للتبول في الصباح لذلك ينصح بإجراء اختبار الحمل في أول مرة للتبول في الصباح.
- في حالة أردتِ أن تظهر لكِ نسبة الهرمون بكمية أكبر انتظري لأربع ساعات بعد آخر مرة تبولتِ فيها لتحسين نسبة الهرمون والسماح له بالتراكم بشكل كافي.
- قد تقومين بإجراء اختبار الحمل في وقت مبكر جدًا في الصباح مما لا يعطي فرصة كافية للهرمون بأن يتراكم، مما يجعل التحليل يخرج بنتيجة سلبية.
- إذا ظهرت لكِ نتيجة إيجابية مبكرة فإن هذا قد يكون مؤشر لحدوث إجهاض مبكر لا قدر الله.
- التحاليل والفحوصات التي تجرى من خلال الدم هي أكثر دقة من تلك التي تجرى من خلال البول.
- فحوصات الحمل التي تجرى من خلال الدم يتم عملها في الفترة ما بين 7 إلى 10 أيام من الإباضة.
- فحوصات الدم مهمة وضرورية أيضًا للاطمئنان على صحة الحامل والجنين من حين لآخر خلال فترة الحمل.
متى يمكنك زيارة الطبيب؟
- إذا ظهرت عليكِ أي من علامات الكشف المبكر عن الحمل، أو قمتي بإجراء اختبار حمل من خلال البول أو فحوصات الحمل وكان لديك شك حيال احتمالية حدوث حمل فإن عليك التوجه للطبيب المختص.
- الطبيب المختص هو الشخص الأكثر إفادة لحالتك، حيث سيقوم من خلال فحوصاته أو من خلال الفحوصات التي يوجهك لإجرائها بالتأكد من كونك حامل أم لا.
- الطبيب المختص هو الأكثر قدرة على الإجابة عن تساؤلاتك التي تخص الحمل وعن كيفية الإعتناء بصحتك وصحة الجنين خلال الفترة القادمة في حالة ثبت أنك حامل بالفعل ومن أم هذه الأسئلة سؤال هل انخفاض درجة الحرارة من علامات الحمل؟.
وبهذا نكون قد أجبنا عن سؤال هل انخفاض درجة الحرارة من علامات الحمل؟ وكل ما يتعلق بعلامات الكشف المبكر عن حدوث حمل لدى المرأة وكيف تتعامل في حالة إيجابية التحاليل المبدئية.