عاصمة دولة الكويت هي مدينة الكويت، وهي من البلاد العربية المتميزة بالتنوع السكاني، والغالبية العظمى من سكانها ينتمون إلى الدين الإسلامي بنسبة تصل إلى 85% من إجمالي السكان، على الرغم من تنوع الديانات الأخرى بسبب تعدد الجنسيات التي تسكن بدولة الكويت من خلال موقع البلد
دولة الكويت
- تقع دولة الكويت في شمال شرق شبه الجزيرة العربية، وفي أقضى شمال الخليج العربي، ويحيط بيها من الشمال الغربي جمهورية العراق، والمملكة العربية السعودية من الجنوب، والخليج العربي من الشرق.
- وتقع الكويت شمال خط الاستواء، وبين خطي عرض 28.45° و 30.05°، وبين خطي طول 46.30° و 48.30°، ولذلك تتميز دولة الكويت بالمناخ الصحراوي القاسي، حيث تتسم بالصيف الطويل الحار والجاف، وفصل الشتاء قصير بارد وممطر.
- تبلغ مساحة دولة الكويت 17.818 ألف كيلو متر مربع، وتمتد من الشرق وحتى الغرب بحوالي 170 كيلو متر، ومن أقصى الشمال إلى أقضى الجنوب حوالي 200 كيلو متر.
- يقع الجزء الأكبر من حدودها البرية بالاشتراك مع جمهورية العراق والمملكة العربية السعودية، بما يبلغ حوالي 495 كيلو متر، أما الجزء الباقي وهو 195 كيلو متر فهو عبارة عن حدود بحرية من الشرق مع الخليج العربي.
- وتضم المياه الإقليمية للكويت عدد من الجزر تختلف في مساحاتها وتكوينها وموقعها الاستراتيجي، فتضم عاصمة الكويت وحدها تسع جزر، ولم يستوطن الكويتيون أي جزيرة إلا جزيرة فيلكا والتي أصابها الدمار بعد الغزو العراقي ولم تعد تصلح للاستيطان.
ما هي عاصمة الكويت
- عاصمة الكويت هي محافظة الكويت، وهي إحدى المحافظات الستة لدولة الكويت وأكبرها، حيث تبلغ مساحتها حوالي 200 كيلو متر مربع، ويقع بها مقر الحكم، ومقر الحكومة، والمراكز الرئيسية للبنوك، وبها أيضا سوق الكويت للأوراق المالية، وبوابات السور القديم، والمتاحف.
- كما يقع بها أيضا سوق المباركية، وهو عبارة عن سوق تاريخي تم بناءه منذ أكثر من قرن من الزمان، وتضم أيضا العديد من المناطق السياحية، ومنها منطقة دسمان التي تضم قصر دسمان الذي يخص العائلة الحاكمة منض عام 109م.
- وتتميز عاصمة الكويت أيضا بأنها المحافظة الوحيدة التي تضم الأبراج المرتفعة، وتضم أكبر عدد من الجزر الكويتية حيث تضمن 9 جزر من إجمالي الجزر الكويتية.
- تقع محافظة الكويت في الشرق وتحديدا على ساحل الخليج العربي، ويعود أصل تسمية الكويت إلى كلمة الكوت وهي تعني الحصن، وقد تأسست عاصمة الكويت على يد عدد من المهاجرين بشبه الجزيرة العربية، وذلك في بداية القرن الثامن عشر من الميلاد، وقد سكنوا آنذاك على مساحة تبلغ 13 كيلو متر على مبانٍ طينية، وبذلك أصبحت محافظة الكويت أول مدينة مأهولة بالسكان، وقد تنوعت مصادر الدخل لدى السكان الأوليين في الكويت ما بين التجارة وصيد الأسماك.
عدد سكان الكويت 2024
- يبلغ عدد السكان الإجمالي في الكويت حوالي خمسة مليون نسمة بحلول العام الميلادي الحالي 2024م، على الرغم من أن عدد السكان الأصليين لدولة الكويت حوالي مليون و420 ألف مواطن كويتي فقط.
- فقد بلغ عدد المواطنين الوافدين إلى دولة الكويت من جميع أنحاء العالم حوالي أربعة مليون و419 ألف وافداً، وذلك وفقا لإحصائيات عام 2020م.
- وقد أعلنت الهيئة العاملة للمعلومات المدنية في دولة الكويت أن عدد الوافدين إلى الكويت قد زاد بنسبة حوالي 80 ألف وافد في الفترة من 2012م وحتى عام 2020م.
- في حين أن عدد المواطنين الأصليين لدولة الكويت لم تتجاوز الزيادة في أعدادهم حوالي 20 ألف نسمة خلال نفس الفترة الزمنية.
مناخ عاصمة الكويت
- تتسم دولة الكويت عامةً بالمناخ القاري، وتتميز بالنمط المتغير في حالة الطقس، فعادة ما يكون هناك تباين كبير في حالة الطقس ودرجات الحرارة، ففي فصل الصيف يسود الطقس شديد الحرارة، فقد تصل درجة الحرارة في بعض الأحيان إلى 50 درجة مئوية
- أما في فصل الشتاء فيكون الطقس شديد البرودة، فتصل درجات الحرارة أحيانا إلى 10 درجات مئوية، وتتساقط الأمطار بشكل قليل جدا.
اقتصاد عاصمة الكويت
- تضم محافظة الكويت العديد من المراكز الهامة في مجالات مختلفة، من حيث الاقتصاد والتجارة والإدارة، حيث تضم الموانئ البحرية المركزية لتجارة الأسمدة والنفط.
- كما تضم العديد من المؤسسات المالية والشركات، مثل المراكز الرئيسية للبنوك، وسوق الكويت للأوراق المالية، كما يقع مطار الكويت الدولي أيضا في محافظة الكويت، ولذلك فهي الوجهة الرئيسية للسياح والوافدين من جميع أنحاء العالم.
- كما تضم محافظة الكويت العديد من المراكز الإدارية الهامة مثل السفارات المختلفة، ومجلس الأمة الكويتي، والمحكمة العليا، والوزارات الحكومية، والمقرات الرئيسية لكافة الشركات الوطنية.
- تتميز عاصمة الكويت أيضا بأنها تدمج بين النمط الغربي والشرقي في الأسواق، فتضم العديد من الأسواق الشرقية التقليدية، مثل أسواق الحرف اليدوية والذهب والتوابل والمجوهرات وغيرها، كما تضم مركز تسوق تم بناءه وتصميمه على الطراز الغربي.
- وتعتبر محافظة الكويت من أهم المدن العربية التي تتمتع بالجذب السياحي على مستوى الشرق الأوسط، حيث تتميز بالأسلوب المعماري الفريد، وتضم العديد من المعالم التاريخية والثقافية المهمة، مثل أبراج الكويت، ومسجد الكويت الكبير، وقصر السيف، كما تضم عددا من المتاحف الهامة، مثل متحف الكويت الوطني، ومتحف الفن الحديث، ومتحف الهاشمي البحري، ومتحف طارق رجب.
- وتضم المدينة العديد من المساجد الأثرية والمساجد الحديثة، ومنها مسجد القطامي، ومسجد المطران، ومسجد الخالد ذو القمة والمئذنة الكمثرية، ومسجد السوق الكبير، ومسجد السرحان، ومسجد الخليفة، وغيرها.
السياحة في عاصمة الكويت
تضم مدينة الكويت العديد من المعالم السياحية الهامة، ومنها:
برج التحرير
- وهو تابع لشركة الاتصالات الكويتية، ويبلغ ارتفاعه 372 متر، وقد تم بناءه عام 1996م.
أبراج الكويت
- وتعتبر من أهم وأبرز معالم مدينة الكويت، فالبناء الخراساني لهذه الأبراج يمثل جزءاً من النظام المائي في المحافظة، فالنصف السفلي من الأبراج يحتوي على الماء العذب، أما النصف العلوي فيضم مطاعم ومقاهي وقاعات للاستقبال، بالإضافة إلى أسطح المراقبة.
- مسجد الكويت الكبير: ويعتبر هو أكبر مسجد في دولة الكويت، وهو المسجد الرسمي للدولة.
متحف الكويت الوطني
- تم افتتاحه عام 1975م من قبل الشيخ عبد الله الجابر الصبح، وكان يقتصر في البداية على عرض بعض الآثار الشعبية التي تعبر عن البيئة الكويتية، ومن ثم تم إضافة بعض المكتشفات الأثرية الخاصة بجزيرة فيلكا، ويعرض حاليا في هذا المتحف مجموعة فنية تراثية تعود إلى العائلة الحاكمة، بالإضافة إلى مجموعة من المراكب الشراعية، وبعض القطع الأثرية الأخرى.
سوق السمك
- ويعتبر من أشهر الأسواق في الدول العربية، فهو سوق ضخم يختص بتقديم المأكولات البحرية الطازجة التي يتم صيدها من ساحل الخليج.
مطار الكويت الدولي
- ويعتبر هو المطار الدولي الوحيد في الكويت، ويقع على بعد عشرين كيلو متر من مركز المدينة.
المتحف الهاشمي البحري
- ويقع في شرق مدينة الكويت، تم افتتاحه في يناير عام 2010م، ويركز المتحف على عرض الآثار التي تعكس حياة المواطن الكويتي في كسب الرزق قديما، من حيث صناعة السفن الشراعية البدائية، وأدوات صيد السمك واللؤلؤ، وأدوات الغوص القديمة وغيرها.
وفي الختام، كانت هذه أهم المعلومات حول عاصمة الكويت التي تعتبر من أهم المدن العربية، والتي تضم ملايين الوافدين من العرب والجنسيات الأخرى المختلفة، وذلك لكونها تتمتع بواحد من أفضل الأنظمة الاقتصادية في الوطن العربي.
