الأم والطفلالحمل والولادة

الوحم على السمك وجنس الجنين

الوحم على السمك وجنس الجنين هي علاقة مشهورة في التراث الشعبي، فهناك عدة موروثات واعتقادات حول الوحم والحمل تتناقلها السيدات جيلًا بعد جيل نظرًا لتشوقهن لمعرفة نوع الجنين من بداية الحمل، فهن لا يستطعن الانتظار حتى يقوموا بعمل السونار والتأكد من نوع الجنين فيلجأن إلى هذه التفسيرات الشعبية التي تتوقع نوع الجنين من خلال عدة علامات تظهر على الأم ومن ضمن هذه العلامات هي علامة الوحام، وللتعرف على الوحم على السمك وجنس الجنين يمكنكم متابعة مقالنا عبر موقع البلد.

الوحم على السمك وجنس الجنين

إن التعرف على الجنين من خلال الوحم عند الأم طريقة شائعة منذ القدم في عدة ثقافات وموروثات شعبية وعلى الرغم من كون هذه الطريقة تفتقر إلى الدليل العلمي مازال البعض يصدقها حتى بعد إمكانية التحقق من نوع الأجنة بالسونار أو الكشف التليفزيوني.

وأحد هذه الموروثات هو أنه إذا كانت المرأة الحامل ترغب في تناول الأسماك فإن هذا دليل على حملها بفتاة أما إذا كانت تكره الأسماك فهذا يعني كونها حاملًا بذكر، ولكن بعض الثقافات ترى العكس فتعتبر حب الأم للأسماك دليل على الحمل بمولود ذكر والابتعاد عن الأسماك دليل على الحمل بفتاة

لذلك فإن هذه الطريقة غير موثوقة وغير علمية والأفضل أن تنتظر الأم حتى تعرف النتيجة بالكشف التليفزيوني وأجهزة السونار.

هل حقًا هناك علاقة بين الوحم وجنس المولود

  • كانت النساء في القدم تعتمد على الوحم أو بعض العلامات الأخرى في جسم الأم لتخمن نوع جنينها نظرًا لقلة الإمكانيات المادية والطبية
  • وانتقلت هذه الطرق للتخمين جيلًا بعد جيل حتى بعدما أصبحت الخدمات الطبية متاحة للجميع، فمازالت بعض النساء تعتقد أن الوحم على السكريات مثلًا يدل على حملها بفتاة، وأما الوحم على بعض الأكلات ذات التوابل الكثيرة أو حادقة الطعم تدل على حملها بمولود ذكر.
  • ويعتبر هذا الاعتقاد من أشهر الخرافات حول الوحم حيث أنه لا يوجد أي دليل علمي على هذا الاعتقاد
  • وهناك العديد من الحالات التي اشتاقت لأكل الحلويات في حملها وكانت تحمل بذكر والعكس صحيح
  • لهذا فإن هذه الاعتقادات غير صحيحة ولا يصلح الاعتماد عليها بأي حال من الأحوال، ويجب اللجوء إلى الفحوصات الطبية والكشف بالأشعة الفوق صوتية لمعرفة نوع الجنين.

ماذا يعني الوحم من منظور طبي

بعد أن عرفنا أنه ليس هناك ثمة علاقة بين الوحم على السمك وجنس الجنين وعرفنا أن الوحم ليس له دلالة على جنس المولود، فإن التساؤل الذي يطرح نفسه الآن ما دلالة الوحم من المنظور العلمي أو الطبي؟

والإجابة هي أنه في الغالب يكون الاشتياق لأكل بعينه علامة على احتياج الجسم لهذه الأكلة أو لبعض العناصر الغذائية الموجودة فيها، ويحدث هذا الاحتياج نتيجة لنقص هذا العنصر الغذائي في جسم الأم مع احتياج الطفل له وامتصاصه له من جسدها

فتبدأ الأم بالشعور برغبة شديدة في تناول أكلات تحتوي على العنصر الغذائي الذي تحتاجه أو يحتاجه الجنين، وقد تكون الرغبة في بعض الأشياء التي لا تؤكل في الأوقات العادية كالرغبة في أكل الثلج أو الطباشير، وسنوضح لكم معنى الرغبة في تناول بعض هذه الأشياء في النقاط التالية:

  • إذا أرادت الأم أكل اللحوم الحمراء فهذا يعني احتياجها للبروتينات.
  • إذا شعرت الحامل برغبة شديدة في تناول الخوخ فقد يعني هذا احتياجها لمادة الكاروتين.
  • إذا أحبت الأم تناول الشوكولاتة فقد يعني هذا احتياجها لفيتامين ب أو عنصر الماغنيسيوم.
  • إذا شعرت برغبة غريبة تجاه أكل الثلج أو مسحوق الغسيل فإن هذا قد يعني نقص عنصر الحديد في جسدها.
  • إذا رغبت المرأة الحامل في أكل الطباشير فقد تدل هذه الرغبة على حاجة الأم لمزيد من الدهون الصحية الأساسية في الجسم.

خرافات منتشرة حول الوحم

هناك عدة خرافات حول الحمل والوحم تم تناقلها عبر الأجيال بل ويتم التعامل معها كمسلمات دون وجود أي دليل علمي عليها، وعلى سبيل المثال نوضح لكم أشهر هذه الخرافات حول الوحام وتحديد جنس المولود:

  • الخرافة الأولى: إذا كانت الحامل تشتهي البروتينات والمخللات والليمون والحوادق فإن هذا دليل على كونها حامل بمولود ذكر.
  • الخرافة الثانية: إذا كانت الحامل ترغب في تناول المزيد من الأطعمة التي تحتوي على الكثير من التوابل فهذا يعني كونها حامل بمولود ذكر.
  • الخرافة الثالثة: إذا كانت الحامل تشتاق بشكل كبير إلى الحلويات والمخبوزات والشكولاتة ومنتجات الألبان فهذا يعني كونها حاملًا بمولودة أنثى.
  • إذا لاحظت الأم الحامل زيادة وزنها في منطقة الأرداف والحوض فهذا يدل على حملها بفتاة.
  • إذا لاحظت الحامل أن بولها اكتسب لون أصفر داكن فهذا يعني كونها حامل بمولودة بنت.
  • إذا كان بول المرأة الحامل لونه فاتح فهذا دليل على حملها بمولود ذكر.
  • إذا اكتسبت الأم بعض التغير في ملامح وجها ككبر الأنف فهذا يعني حملها بذكر.

وفي ختام المقال نكرر أن كافة هذه الطرق ما هي إلا موروثات شعبية قديمة لا دليل علمي على صحتها ولا يوجد ثمة علاقة بين الوحم على السمك وجنس الجنين أو بين الوحد ونوع الجنين، مع تمنياتنا بالسلامة لكل الحوامل والأجنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى