الأم والطفلقصص أطفال

قصة خيالية عن الفضاء

قصة خيالية عن الفضاء تعتبر واحدة من القصص الخاصة بالفن الأدبي، فترتبط بإبداع المؤلف الشخصي، وخياله الخصب حول إعطاء قصص مثيرة وشيقة من وحي خياله دون أن يكون لها أي صلة حقيقية بالواقع، وغالبًا ما تكون هذه القصص بمثابة سرد لمغامرات بعض رواد الفضاء أثناء رحلاتهم الفضائية، مع وضع عبارات إضافية تزيد من التشويق، ومن خلال موقع البلد سنتحدث عن قصة خيالية عن الفضاء.

قصة خيالية عن الفضاء

 

من أكثر الجوانب المرعبة لجعل تطلعات الخيال العلمي حقيقة هي المسافات الشاسعة، والعقبات التي لا يمكن التغلب عليها تقريبًا بين الأجسام الفضائية المثيرة للاهتمام.

حيث كانت السفن الفضائية بالنسبة للأجيال السابقة عنصرًا أساسيًا في الخيال العلمي، مرورًا بالصواريخ المعدنية إلى الكويكبات المجوفة، والثقوب الدودية وأنابيب الانحناء الفضائي، كما أن الفضاء هو حقًا بمثابة الحد الأقصى للخيال العلمي، وهو بمثابة مكان رائع وخصب لسرد بعض القصص الخيالية الجيدة.

من ثم فتتميز قصة خيالية عن الفضاء بأن بها حبكات درامية وربما مرعبة أو مثيرة للدهشة، وهي عبارة عن سلسلة أحداث متواصلة، تستهدف إبعادنا عن العالم المألوف لنا لنسير في عالم الخيال الرائع بأحداثه الشيقة، وإليكم مجموعة من تلك القصص الخيالية التي سنسردها في السطور المقبلة.

قصة الكولونيل ماهر والسفينة المتقاعدة

إنها تلك المركبة الفضائية التي مرّ عليها عقود عديدة في التجارب الفضائية، ولكن استغنى مستخدميها من رواد الفضاء عنها وعن خدماتها، لتُلقب بالسفينة المتقاعدة، فتضمن الأمر قرار بإنزالها على الأرض مع مراعاة عدم تعرضها للاصطدام بالمناطق العمرانية، حتى لا ينتج عنها أي تخريب أو تدمير.

صاحب هذه السفينة يُدعى الكولونيل ـ ماهر، فعندما تم إبلاغه بأمر التخلي عن خدمات تلك السفينة، ظهر على وجهه الغضب وتخيل أنه بذلك يفقد أحد أقاربه وليس سفينته الفضائية فقط، خاصةً بعد أن علم أن قرار إنزال السفينة على الأرض مرتبط بإعفائه عن عمله أيضًا، ليترك بذلك مجال التجارب الفضائية الذي عمل به لسنوات.

فكر معي ماذا حدث بعد ذلك القرار؟ هل امتثل الكولونيل للأوامر؟ حتى ولو كان أمر تقاعده بعد إعطاءه أحد الميداليات الخاصة بالأعمال البطولية الفضائية لأفضل رواد الفضاء المتميزين، لكنه أخذ يُفكر في الأمر وذهب أخيرًا إلى تنفيذ أمر الهبوط بتلك السفينة.

ما آلت إليه السفينة المتقاعدة

نستكمل معًا قصة السفينة المتقاعدة، حينما أخذ يُفكر الكولونيل ماهر حول الطريقة التي يُمكنه الهبوط بها بسلام على الأرض دون أي خسائر تحدث سواء له أو لسفينته الغالية، لذلك فكر في الهبوط على إحدى الصحاري.

قبل أن يُقبل على هذه الخطوة، وصلته معلومات من خلال الإنترنت الفضائي حول عودة النجم المتوهج الذي تم رصده من 150 عام بشكل أخطر عن ذي قبل، ومن الممكن أن يكون مدمرًا كالبراكين، وما أثار إزعاجه حقًا أنه لاحظ وجود سحابة فضائية عبارة عن غاز وغبار معًا يدوران حول كتلة صغيرة، مما يعني إمكانية حدوث عمليات تبريد ثم تكثيف لتُشكل كوكبًا جديدًا فيما بعد.

علاوةً على كل ذلك، فقد قام بملاحظة نمو بكتيري سريع مختلف الأشكال، داخل المختبر الفضائي الخاص به، مما يؤكد حدسه في احتمالية وجود شكل من أشكال الحياة على كوكب المريخ؛ لذا دارت كل هذه المعلومات في رأسه ليفكر في ضرورة إخبارها لسكان الأرض، حتى يأخذوا حذرهم على أية حال، وأخيرًا عزم على ضرورة القفز من المركبة الفضائية قبل نزولها إلى الأرض واصطدامها.

قبل أن يقفز الكولونيل ماهر من المركبة ويقوم بتوديعها حزينًا، حاول أن يقوم بتجميع كل تجاربه وخبراته، بالإضافة إلى المعلومات التي حصل عليها قبل قليل، وذلك على قرص مدمج ليستطيع إيصالها في الوقت المناسب.

قصة رجل المريخ ومركبة الباحث الفضائية

توجد قصة خيالية عن الفضاء أخرى وهي قصة رجل المريخ، حيث تمكنت مركبة الفضاء من أن ترصد رجلًا عجوزًا يقف أمام كهف على سطح كوكب المريخ، ذلك الكوكب الذي يُفترض أنه لا توجد حياة عليه تمامًا، وهذا ما كان مثيرًا للدهشة.

فقرر شخص يُدعى حازم أن يُسافر إلى كوكب المريخ بعدما علم بقصة ذلك الرجل المُسن؛ حتى يستكشف بنفسه حقيقة الأمر، كان يُرغمه فضوله أن يعلم عن ذلك الرجل كل شيء، لغته وطريقته في الحديث، بل وحقيقة وجوده أيضًا على ذلك الكوكب الأحمر.

وصل حازم بسفينته الفضائية إلى كوكب المريخ بالفعل، وكان يشعر بمزيج من الخوف والرعب والفضول في معرفة المزيد، وكان دافع الفضول أقوى لديه وهو ما دفعه إلى الإقدام على النزول بالفعل.

في البداية كان حازم مُتيقنًا أنه لا توجد حياة على ذلك الكوكب الفارغ من الوجود والحياة، لكنه كان يشعر بوجود شيء ما يراقبه وهو ما يعزز فضوله، ونشير إلى أنه لم يكن ليذهب بمفرده في مثل هذه الرحلة، بل جلب معه أصدقائه في المركبة الفضائية التي نقلتهم إلى المريخ.

ما يثير التساؤل هنا هو مكان نزولهم وتواجدهم على الكوكب، وسيكون الرد بديهي عندما تعلم أنهم قرروا المكوث في محطتهم الفضائية التي تحتوي على جميع الأجهزة التي ربما يستخدموها في الرحلة.

لغزُ محير في نهاية القصة

استكمالًا لقصتنا عن رجل المريخ، قرر حازم أن يقود فريق استكشافي مع مكوث بعض من الأفراد داخل المحطة الفضائية، وذهب الفريق الاستكشافي إلى الكهف الذي تم رصد ذلك الرجل المُسن أمامه، ولكن تردد حازم في البداية في أن يدخل الكهف، لكنه بمجرد إدخال قدمه شعر الفريق جميعًا بهزة أرضية عنيفة جعلت كافة الصخور تنكسر لتتحطم على رؤوس أفراد الفريق.

كل الفريق بخارج الكهف ركضوا سريعًا للهروب، فيما عدا بطل قصتنا حازم الذي دخل إلى الكهف بالفعل، والذي بمجرد دخوله انعزل عن بقية فريقه ولم تعد هناك وسيلة للتواصل بينهم عندما حاولوا هم فعل ذلك.

من المثير للرعب في هذه القصة، هو نهايتها فعندما استمر فريق الاستكشاف في محاولة إخراج حازم من الكهف من خلال إزالة الصخور، فشلوا تمامًا في ذلك وقرروا الذهاب لمحطتهم الفضائية مرة أخرى.

بمجرد دخول الفريق للمحطة الفضائية لم يصدقوا ما رأوه، فقد وجدوا حازم موجود في المحطة الفضائية ولكن حالته متغيرة، وهو ما تسبب في ذعرهم منه، وقال شيئًا واحدًا فقط: “ارحلوا، فلا نريد أن نؤذيكم!”.

رحلة في سفينة فضاء

إن هذه قصة خيالية عن الفضاء وتتحدث عن فتاة تُدعى سارة في مُقتبل العمر، كانت خيالية إلى أبعد الحدود، فكانت تهوى مشاهدة الأفلام والقصص الخيالية التي تُرسلها إلى عالم آخر، وتتفاعل مع هذه القصص بشكل كبير.

في يوم من الأيام، كانت سارة كعادتها تتابع قصة خيالية عن الفضاء في التلفاز، وبحلول نهاية اليوم عندما ذهبت سارة إلى فراشها، وهي ما زالت تفكر فيما شاهدته حول الفضاء، وبينما هي تنظر من النافذة إذا بها تشعر بوجود نجوم فضية لامعة حولها، وبعدها تدريجيًا تحول الأمر لتجد مارد أمامها ذو ثلاثة عيون ولونه يميل إلى الفضّي.

تذكرت حينها أنها تمنت أن تذهب إلى النجوم في الفضاء حتى تراهم عن قُرب وتستطيع اكتشافهم، فربما يكون ذلك هو المارد الذي يأتي لينفذ الأمنيات والأحلام!

لكن هذا لا ينفي أنها بالفعل خائفة منه، وكيف لا تخاف وهو ذو ست أيادي علاوةً على ثلاثة عيون، بالإضافة لكونه عملاقًا بالنسبة لها، فهو مختلف عن هيئة البشر الطبيعية لذلك لاذت الطفلة سارة إلى أقرب حائط في غرفتها لتحتمي من ذلك المارد المُخيف.

بعدها هدأت سارة حينما سمعت صوت ذلك المارد يطمئنها بأنه لن يؤذيها قط، بل هو جاء خصيصًا لها حتى يُنفذ لها ما تمنت ويأخذها معه في رحلة فضائية رائعة؛ حتى تتمكن من رؤية النجوم كما تحب.

فرحت سارة كثيرًا وطلبت أن يذهبا لسفينة الفضاء فورًا حتى تتمكن من رؤية النجوم قبل الصباح الباكر، وبالفعل ذهبت سارة في أغرب رحلة فضائية يُمكن سردها عن الفضاء، لترى النجوم وتحاورها وتسألها عن مهمتها في الفضاء، وكانت تلك من أغرب القصص الخيالية عن الفضاء.

الخيال يأخذنا لعالم بعيد مليء بالأشياء المسلية البعيدة عن الواقع الفعلي، وإن من الخيال ما يعزز الإبداع لدى الأشخاص عن طريق إلهامهم بالأفكار الجديدة المختلفة، لذلك قمنا بتقديم نموذج لذلك، من خلال سرد قصة خيالية عن الفضاء، ونتمنى أن تكون قد نالت إعجابكم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى