المطبخمشروبات

مشروبات تخفض الحرارة عند الأطفال

مشروبات تخفض الحرارة عند الاطفال من السهل معرفتها، حيث لا تُفضل الأمهات اللجوء إلى العلاج الطبي فور حدوث ارتفاع في درجة حرارة الطفل خوفًا من تأثيره على مناعة الطفل فيما بعد، لذلك سنعرض مشروبات تخفض الحرارة عند الأطفال من خلال موقع البلد.

مشروبات تخفض الحرارة عند الأطفال

الأطفال في سن صغير كثيرًا ما يتعرضون للإصابة ببعض الأمراض التي تؤدي إلى زيادة في درجة الحرارة، ومن الأفضل في حالة عدم وجود أعراض أخرى غير ارتفاع الحرارة على الطفل، يجب أن تحاول الأم استخدام الطرق الطبيعية التي يُمكن أن تساعد على تخفيض درجة الحرارة، مثل أن تقوم بعمل بعض من كمادات الماء البارد على الجسم، وهناك أيضًا الكثير من المشروبات التي يُمكن أن تساعد على خفض درجة حرارة الطفل، وسوف نقوم بعرض تلك المشروبات فيما يلي:

1-عصير الليمون

يحتوي الليمون على كمية من فيتامين c الذي له دور في مساعدة الجهاز المناعي في مقاومة المرض، فهو يعمل على محاربة البكتيريا والفيروسات التي تتواجد في الجسم، كما أنه مشروب لذيذ الطعم بالنسبة للأطفال، حيث يُمكن أن يتناول الطفل كوب واحد من عصير الليمون يوميًا.

2– مشروب الزعتر

يُعد الزعتر من المشروبات الرائعة التي لها فاعلية عالية في  خفض درجة الحرارة ومقاومة الالتهابات التي تُصيب القصبة الهوائية والجهاز التنفسي، وكذلك هو علاج فعال لالتهابات اللوزتين والحلق.

من ضمن استخدامات الزعتر أيضَا أنه يعمل على علاج الكحة وطرد البلغم الذي يكون أحد المشكلات التي تُصيب الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى أنه يمنع التعرق الشديد الذي يحدث كنتيجة لارتفاع درجة الحرارة.

كما أنه من الجدير بالذكر أن الزعتر يُعد علاج فعال لمرض هربس، فيعمل على مكافحة البكتيريا التي تنتشر في الفم ويعمل كمضاد حيوي لها.

يُمكن تحضير مشروب الزعتر بمنتهى السهولة من خلال وضع كمية من نبات الزعتر في كوب من الماء الساخن وتغطية الكوب حتى يُصبح دافيء يُمكن تناوله بالنسبة للطفل.

3– مشروب النعناع

من المشروبات التي يُفضل الكثيرون القيام بها فهو متوفر في أغلب المنازل، وهو يساعد على تقليل درجة الحرارة، ويُنصح بتحلية مشروب النعناع بعسل النحل حتى يعمل على تعزيز مفعوله في خفض الحرارة.

من الممكن استعمال الباكيت الذي يتواجد في الصيدليات أو استعمال النعناع الطبيعي أو الجاف لعمل مشروب النعناع، ويتم تناول ثلاث أكواب من المشروب خلال اليوم.

4– مشروب الحلبة

تُعد الحلبة من أفضل المشروبات التي تُساعد في تقليل درجة الحرارة بسبب احتوائها على مواد تعمل على القضاء على الفيروسات والالتهابات الناتجة عنها.

فضلًا عن مساعدة الحلبة على تقليل الحرارة فهي تعمل على إمداد الطفل بالتغذية لما تحتويه من فيتامينات ومعادن، يتم تناول الحلبة عن طريق غلي القليل منها في بعض الماء، ومن الممكن أن تتم إضافة قطرات من الليمون مع تحليتها بالعسل لرفع القيمة الغذائية.

5– ماء جوز الهند

لا يعلم الكثيرون أهمية ماء جوز الهند في خفض درجة الحرارة كما أنه يُساعد الجسم على عدم التعرض للجفاف الذي قد يحدث نتيجة التعرق الزائد بسبب ارتفاع درجة الحرارة، يتم الحصول على ماء جوز الهند من خلال استخراجه من الثمرة.

6– مشروب الريحان

يتميز الريحان بأن له قدرة على تنظيم درجة حرارة الجسم وتقوية مناعته، بالإضافة أي وقاية الجسم من التعرض للجفاف، يُمكن تناول مشروب الريحان عن طريق إضافة ملعقة من أوراق الريحان الجافة إلى بعض الماء الساخن وتغطيته لحوالي عشر دقائق.

كما يُمكن إضافة الريحان إلى الزنجبيل وعمل مشروب من كلا العشبتين، فيكون له تأثير قوي لعلاج ارتفاع درجة الحرارة، وذلك من خلال وضع عشر ورقات جافة من الريحان على ملعقة صغيرة من الزنجبيل المطحون.

يتم غليهما في الماء الساخن إلى أن تنخفض كمية الماء إلى النصف، ثُم يُصفى ويحلى بعسل النحل، يقوم الطفل بشرب كوبين من هذا المزيج خلال اليوم.

7– مشروب الزنجبيل

معروف عن الزنجبيل أنه يُستخدم في علاج الكثير من الأمراض فهو يحتوى على الكثير من العناصر الغذائية والفيتامينات، كما أنه يحتوي على مضادات للبكتيريا، مما يجعله علاج للعدوى البكتيرية أو الفيروسية، فضلًا عن فائدته في عدم تعرض الجسم للجفاف.

يُمكن تحضير مشروب الزنجبيل بأكثر من طريقة، فيُمكن غليه في الماء الساخن، كما يُمكن أن يتم وضع بعض منه في الماء الساخن وتغطيته إلى أن يُصبح دافئ حتى يُمكن تناوله.

كما أنه يُمكن إضافته إلى الريحان لعمل مزيج قوي لعلاج ارتفاع درجة الحرارة أو مشكلات البرد عمومًا.

8– مشروب البابونج

البابونج له الكثير من الفوائد فهو يحتوي على كمية كبيرة من مضادات الأكسدة التي تعمل على علاج مشكلات البرد، هذا بالإضافة إلى أن البابونج من الأعشاب المهدئة التي تعمل على تهدئة الطفل الرضيع أيضًا.

فالكثير من الأطفال الرضع ما يُعانون من تقلصات المعدة، كما أن البابونج من أحد العلاجات التي يُمكن استخدامها لعلاج القروح البيضاء التي يُمكن أن تصيب الأطفال في السن الصغير.

9– مشروب التمر هندي

يعمل التمر هندي على علاج ارتفاع درجة الحرارة الناتج عن الإصابة بالتهابات الحلق واللوزتين، كما أنه علاج شديد المفعول للتخلص من الصداع الذي يُصاحب الإصابة بالسخونية.

التمر الهندي من المشروبات التي يُفضلها الأطفال بسبب مذاقه الحلو، كما أنه من الممكن الحصول عليه بسهولة من خلال شرائه من محلات العطارة.

10– عصير البرتقال

البرتقال من الفواكه الشتوية التي منحها لنا الله للمساعدة على تقوية المناعة ضد أمراض الانفلونزا والبرد نظرًا لاحتوائه على كمية هائلة من فيتامين C، يُفضل أن يتناول الطفل عصير البرتقال بدون إضافة السكر.

يوجد من البرتقال أكثر من نوع فيُمكن اختيار البرتقال السكرى، لأنه لا يحتاج لإضافة السكر، ويُمكن أن يتناول الطفل كوب من العصير أو كوبان خلال اليوم، ولكن في حالة الرضع فيكفي ملعقة من العصير خلال النهار.

عصير البرتقال بالجزر يُعد من ضمن المشروبات المغذية التي لها الكثير من الفوائد للاستفادة من الفيتامينات الموجودة في الجزر، فيعمل ذلك على زيادة قيمته العلاجية والغذائية.

11– مستحلب البنفسج

من مشروبات تخفض الحرارة عند الأطفال مستحلب البنفسج، فالكثير لا يعرف مدى فائدته لخفض درجات حرارة الجسم، يُمكنك الحصول عليه من محلات العطارة.

يتم استخدام 50 جرام منه على لتر ونصف من الماء المغلي ويتم نقعه في الماء لمدة 12 ساعة، يتم تقسيم الكمية إلى جزء يتم شربه خلال اليوم، والآخر يُمكن عمل كمادات للطفل لامتصاص درجة حرارة الجسم.

مشروبات متنوعة لتخفيض درجة الحرارة

هناك بعض الطرق الأخرى السهلة والتي تكون في متناولك تعمل على تخفيض الحرارة بفاعلية عالية وهي:

  • البقدونس: مضغ البقدونس يعمل على تخفيض الحرارة وإذا لم يرغب الطفل في تناوله، من الممكن أن تقومي بوضعه في السلطة.
  • الخيار: يحتوي الخيار على نسبة من الماء تُساعد على ترطيب الجسم والحفاظ عليه من الجفاف بجانب قدرته على تخفيض درجة الحرارة، مع مراعاة تناوله بالقشر.
  • الزيزفون: يكفي استخدام ملعقة صغيرة لكوب من الماء الدافئ مع تحليته بالعسل.
  • السفرجل: من أحد الأعشاب الغير معروفة بنسبة كبيرة، ولكن هو الآخر له قدرة على تقليل حرارة الجسم، يُمكن غليه في الماء وتحليته بالعسل.

نصائح عند ارتفاع درجة حرارة الطفل

بعد عرض مشروبات تُخفض الحرارة عند الأطفال، هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها أثناء ارتفاع الحرارة وهي:

  • يجب حرص الأم على أن يتناول طفلها كمية كبيرة من السوائل لتجنب تعرض الطفل للجفاف، في حالة كان الطفل ما زال رضيعًا يجب الإكثار في تلك الفترة من الرضاعة.
  • عند عمل الكمادات يجب استخدام الماء الفاتر من الصنبور، حيث إن استخدام الماء البارد أو المثلج من الأخطاء الشائعة لعلاج الحرارة.
  • في حالة كانت الحرارة لا تنخفض من الممكن تحميم الطفل بالماء الفاتر.
  • إعداد الأطعمة التي لا تحتوي على التوابل؛ لأنها قد تُساعد على ارتفاع درجة الحرارة، مع مراعاة أن يكون الطعام خفيف ومرن.
  • عدم تغطية الطفل بالكثير من الأغطية فيكفي استخدام غطاء واحد فقط.
  • تهوية الغرفة التي يتواجد فيها الطفل لإدخال الهواء النقي.
  • في حالة عدم استجابة الطفل للطرق الطبيعية لخفض درجة الحرارة، ابدئي بإعطائه الأدوية الخاصة بخفض الحرارة، وهناك بعض الأدوية آمنة الاستخدام مثل الباراسيتامول وسيتال.
  • جديرًا بالذكر التأكيد على عدم إعطاء الطفل الأسبرين كنوع من المسكنات؛ لأنه قد يتسبب في إصابة الطفل بمتلازمة راي.

متى يجب التوجه للطبيب عند ارتفاع حرارة الطفل؟

بعد عرض مشروبات تخفض الحرارة عند الأطفال، فهناك بعض الحالات التي يجب فيها التوجه للطبيب على الفور وسوف نُشير إليها فيما يلي:

  • في حالة ملاحظة أن الطفل يتصرف بطريقة غريبة عند ارتفاع درجة حرارته.
  • إذا كان الطفل يبكي ولكن لا يوجد دموع تنزل من عينيه، لأن ذلك قد يكون إشارة إلى تعرض الطفل للجفاف.
  • في حالة عدم تبول الطفل لأكثر من ثمان ساعات.
  • إذا كان الطفل في عمر ثلاثة أشهر أو أقل ودرجة حرارته تصل إلى 38 درجة مئوية.
  • بالنسبة للأطفال الذين تصل أعمارهم من ثلاث أشهر إلى 12 شهر، إذا وصلت درجة الحرارة إلى 39 درجة مئوية، فيجب التوجه للطبيب.
  • عندما يكون الطفل أقل من عامين، واستمرت الحرارة مرتفعة لمدة يومين.
  • إذا وصلت درجة حرارة الطفل إلى 40 درجة مئوية، ولم تنخفض مع العلاج.
  • في حالة كان الطفل مُصاب بأحد الأمراض المزمنة مثل داء السكري أو مشكلات في القلب.
  • إذا كان الطفل قد تلقى أحد اللقاحات، ولم تنخفض درجة الحرارة في اليوم التالي منها.
  • إذا كان الطفل ليست لديه القدرة على الحديث أو لا يستطيع تحريك قدمه أو يده.
  • إذا لاحظت الأم أن الطفل لا يستطيع التنفس بشكل طبيعي.
  • عند ظهور طفح جلدي.
  • إذا ظهر أي ٍمن الأعراض التالية: ازرقاق الشفاه، تيبس في العنق، ازرقاق الأظافر أو اللسان.

ارتفاع درجة حرارة الطفل يكون من الأمور الغير خطيرة في حالة تم التعامل معها بشكل سليم، حيث إن التعامل الخاطئ يؤدي إلى الإضرار بصحة الطفل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى