الأم والطفلصحة الطفل

تجارب ناجحة في إعادة الرضاعة وزيادة اللبن

تجارب ناجحة في إعادة الرضاعة وزيادة اللبن من شأنها أن تحفز الأم التي توقفت عن الرضاعة لأي سبب كان، أن تعود إليها مجددًا، وهي تضمن أن تجربتها لن تبوء بالفشل وتتسبب في حزنها.

لذا ومن خلال موقع البلد، دعونا نقدم لكم العديد من التجارب التي نجحت في إعادة الرضاعة الطبيعية وعملت على زيادة معدل الحليب في ثدي الأم.

تجارب ناجحة في إعادة الرضاعة وزيادة اللبن

منذ أن تعلم المرأة بأمر الحمل، وهي تفكر في كل السبل التي تهدف إلى وصول الجنين إلى الدنيا معافى، كما تبحث عن الطرق التي تمكنها من حمايته بعد الولادة، من خلال توفير كافة سبل الراحة والصحة والأمان له.

كما تشرع في البحث عن كل ما يخصه في أيامه الأولى من ملبس وعلاج ومأكل، وما إلى ذلك، حيث تجد أن أفضل وسيلة من الممكن أن يتبعها المولود للحصول على أكبر قدر من الاستفادة، هي الرضاعة الطبيعية.

كونها تحتوي على الكثير من العناصر المهمة لبناء الجسم في تلك المرحلة العمرية، كما أن اللبن الصناعي ليس من شأنه أن يقدم ولو جزء من تلك الفوائد، كما أن له الكثير من الأعراض الجانبية التي قد تؤثر على صحة الطفل في بداية عمره أو على المدى البعيد.

الأمر الذي يشعرها بالاستياء حال التعرض لأي من الأسباب التي تجبرها على فطام الصغير، حتى وإن لم يصل إلى المرحلة التي لا يخشى عليه من الفطام فيها.

إلا أنه من الجدير الذكر أن هناك بعض السيدات أفدن أنه يمكن للمرأة أن تقوم بإعادة إرضاع الصغير بعد التوقف عن ذلك لمدة طويلة، وهو الأمر الذي من الممكن أن نتأكد منه من خلال سردنا لتجارب ناجحة في الرضاعة من جديد وزيادة اللبن، والتي تتمثل فيما يلي:

1- التجربة الأولى

أول تجربة من تجارب ناجحة في إعادة الرضاعة وزيادة اللبن، كانت من نصيب إحدى السيدات التي خضعت إلى الولادة القيصرية في إحدى المستشفيات، إلا أن طول فترة استفاقتها من البنج، جعلت الممرضة تقوم بإرضاع المولود باستعمال الببرونة.

الأمر الذي جعل المولود يستسهل السحب من الببرونة عن ثدي الأم، فأصبح يصرخ كثيرًا ولا يرغب في جذب الحلمة والحصول على غذائه من الرضاعة الطبيعية، وهو الأمر الذي جعل الأم تيأس وتشعر بالحزن الجسيم.

إلا أن قامت إحدى الصديقات بنصحها، بألا تضع في الرضاعة الصناعية حليب، بل تقوم بوضع الأعشاب، كما عليها ألا تقوم بتحليتها، حتى إن تناولها الطفل، صار الطعم في فمه غير مستساغ، مما يدفعه نحو حلمة الأم لتغيير الطعم.

وبالفعل جربت الأم تلك الطريقة، والتي كان لها الشأن العظيم في إعادة امتلاء الثدي بالحليب مرة أخرى.

الجدير بالذكر أنه في حالة رفض المولود للبن الأم من الثدي، شرعت الأم بعمل شفط للحليب باستعمال الشفاط المتخصص في ذلك ومن ثم وضع اللبن في الببرونة، لكن لا يجب على الأم اتباع تلك الوسيلة بشكل دائم، حتى لا يتسبب ذلك في فطام الطفل بشكل نهائي.

2– التجربة الثانية

ثاني تجربة معنا من تجارب ناجحة في إعادة الرضاعة وزيادة اللبن، هي لأم خضعت للولادة بشكل طبيعي، وقامت بإرضاع الصغير الرضاعة الطبيعية من أول ساعة بعد الولادة، إلا أنها أصيبت بدوالي الأقدام، وتطلب الأمر التدخل الجراحي على الفور، حينها شرع الطبيب في طلب فطام الصغير، إلا أنها رفضت ذلك وقامت بتأجيل العملية مرات عديدة.

بدأ ألم القدم يشتد، وبات التحمل أمر صعب، مما دفع المرأة للتوجه إلى الطبيب لطلب إجراء العملية، على أن تقوم بإرضاع الصغير باللبن الصناعي بعد ذلك، وبالفعل قامت المرأة، وخضعت إلى تناول العلاجات المختلفة، والتي على آثارها قامت بفطم الطفل، كونها أنواع ضرورية من العلاج، ولا تتناسب في حالات الرضاعة.

في تلك الأثناء كان غذاء الطفل الأساسي هو الحليب الصناعي، وبات صدر المرأة هشًا مترهلًا، حيث اختفي اللبن شيئًا فشيئًا، إلا أن الحنين للحظات الرضاعة الطبيعية دفعتها لتكرار الأمر مع المولود على سبيل الدعابة.

كانت المفاجأة أنه ما زال يذكر الرضاعة من ثدي الأم، مما دفعه للرضاعة بشكل قوي على الرغم من قلة الحليب، إلا أن ذلك كان له عظيم الأثر على إدراره مرة أخرى بكميات كبيرة.

3- التجربة الثالثة

تعود ثالث تجربة من تجارب ناجحة في إعادة الرضاعة وزيادة اللبن، لسيدة قامت بالولادة القيصرية منذ عدة أشهر، إلا أنها تعرضت للنزيف الحاد، وبالفحص والتحاليل، تبينت إصابتها بالتصاقات ما بعد الولادة، مما تطلب التدخل الجراحي في أسرع وقت.

قامت المرأة في تلك الأثناء بتحضير كل ما يخص وسيلة الرضاعة الصناعية من ببرونات ونوع اللبن الأنسب للطفل، إلا أنه بعد تماثل المرأة للشفاء، حن قلبها للرضاعة الطبيعية، على الرغم من اختفاء اللبن من الثدي.

إلا أن المولود قد قام بمفاجأتها، وشد ثديها وقام بالرضع، وانتظر إلى أن نزلت له القطرات الحانية المشبعة، الجدير بالذكر أنه لم يمر أكثر من يومين، حتى أصبح ثدي المرأة ممتلئ بالحليب.

فوائد الرضاعة الطبيعية

بعد التعرف على تجارب ناجحة في إعادة الرضاعة وزيادة اللبن، علينا أن ننوه الأم إلى أن هناك العديد من الفوائد التي يمكن أن يحصل عليها الجنين والأم معًا من خلال الرضاعة الطبيعية، والتي تتمثل فيما يلي:

  • دعم الجهاز المناعي، حيث تعمل الرضاعة الطبيعية على تقديم العناصر التي يحتاجها الرضيع والأم معًا للجهاز المناعي، مما يساعد على حماية كلاهما من الإصابة بالأمراض.
  • فقدان الوزن للأم، حيث تعمل الرضاعة الطبيعية على رفع معدل الحرق مما يسرع في خسارة الوزن الزائد دون الحاجة إلى ممارسة التمارين المرهقة أو اتباع أي من الحميات الصحية.
  • تحسين الحالة المزاجية، حيث تعمل الرضاعة الطبيعية على تحفيز هرمونات السعادة، مما يحسن بشكل ملحوظ من الحالة النفسية للمرأة، ويجنبها الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.
  • عودة حجم الرحم، حيث تعمل الرضاعة الطبيعية على تقليص حجم الرحم، مساعدته في العودة إلى وضعه الطبيعي.
  • التطور الدماغي للطفل، حيث يحتوي لبن الأم على الكثير من العناصر المغذية التي تعمل على تحفيز الخلايا الدماغية، الأمر الذي يتسبب في الآثار الإيجابية على المدى البعيد.
  • تهدئة الطفل، حيث يشعر المولود بالراحة والأمان لوجوده بين أحضان الأم، بالاقتراب من قلبها.

يجب على الأم أن تبذل قصارى جهدها، حتى يقوم الطفل بالاستفادة من حليب الأم ولا يُحرم من فوائده الجمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى