اقتباسات من كتاب ليطمئن قلبي
اقتباسات من كتاب ليطمئن قلبي من شأنها أن تذهب بالروح إلى عالم آخر يملأه الحب والتفاؤل والمشاعر النبيلة، فهو من الروايات التي كتبها أعظم الأشخاص وأثقلهم وزنًا في هذا المجال، الأمر الذي دفعنا على تسليط الضوء على ذلك الكتاب المميز من خلال اقتطاف بعض العبارات وتقديمها لكم من خلال موقع البلد.
اقتباسات من كتاب ليطمئن قلبي
القراءة من أعظم السبل التي تغذي العقل وتسمو بالروح إلى عنان السماء، لذا فمن خلالها يمكن للشخص أن يتنقل ويسافر عبر السطور دون أن يحرك ساكنًا.
هذا ما دفعنا إلى تقديم الكثير من اقتباسات من كتاب ليطمئن قلبي، والتي تحتوي على الكثير من المعاني القيمة التي من شأنها أن تحسن من الحالة النفسية للقارئ.
فرواية ليطمئن قلبي من الروايات التي احتوت على الكثير من المعاني القوية والحانية فينفس الوقت، مما أدى إلى نجاحها بشكل كبير، الجدير بالذكر أنه من الروايات التي أنشأت في فلسطين على يد الكاتب أدهم الشرقاوي، لذا أترككم مع أول جزء من اقتباسات من كتاب ليطمئن قلبي، وذلك من خلال ما يلي:
- “أظن أن العادة من أكثر الأمور التي تساهم في تشويهنا من الداخل“.
- “ هذه الكلمات جنازتك، وأنا الآن أحملك إلى مثواك الأخير، أحفر قبرك سطرًا سطرًا وأهيل عليه الحروف“.
- “ قلوب الأطفال ككلماتهم لا تعرف الكذب، ولكنها دائما تعتذر“.
- “ الناس التي تصنف المواقف والأفعال كأبيض وأسود فقط، هم في الغالب مصابون بعمى ألوان“.
- “ كل ما يؤذينا يستمد قدرته على الأذى من ضعفنا، وهشاشتنا واهتمامنا بمصدره، إننا بحاجة إلى الكثير من التغافل لنعير جسر الحياة، لنجتاز الناس وأحكامهم، فإن تخاذلت خطواتنا واستسلمنا سقطنا، وجرفتنا تيارات الحياة إلى القاع، حيث لا شيء سوى الخراب“.
- “ ما أبشع أن يصبح قلب المرء قبرًا، لشخص ما زال يمشي على الأرض“.
- “ أنت تعرف أني احبك كثيرًا، أعرف وأحب أني حظيت بقلبك، تذكر هذا دائمًا ومهما حدث!، لماذا تتحدثين الآن وكأنك على وشك فراق!!، فقط أحب أن تعرف أنك مهم عندي ليس الفراق علاقة بالأمر“.
اقتباسات عن الحب من كتاب ليطمئن قلبي
الحب هو أسمى المشاعر التي يعيشها الإنسان، فلا يمكن للشخص أن يشعر بوجوده وكينونته دون الحصول على القدر الكافي من المشاعر الراقية التي تحنو عليه فتزهر روحه، وهذا ما رآه الكاتب أدهم الشرقاوي فقدمه لنا من خلال اقتباسات من كتاب ليطمئن قلبي التي تتحدث عن الحب.
حيث يمكننا التعرف عليها والتمعن في سطورها والغرق في عظم معانيها وذلك من خلال ما يلي:
- ” لا شيء يجعلنا ضعفاء أكثر من الحب، لا شيء يجعلنا أقوياء أكثر من الصداقة“.
- “ تذكر دائمًا أني أناصفك كل ما تشعر به أني دائمًا في صدرك حيث المسافة صفر“.
- “ ابتسمتِ يومها ثم انفجرت ضاحكة وكانت تلك أول مرة ألاحظ فيها ابتسامتكِ كنتِ عندما تضحكين تصبحين امرأة غير التي أنتِ عليها الآن، من خلالك آمنت أن الابتسامة هي أفتك مستحضرات التجميل“.
- “ قيل من عشق وكتم وكف وصبر غفر الله له وأدخله الجنة“.
لولا التغافل في الحب لما استمرت الكثير من العلاقات، وهو الأمر الذي أيده الكاتب من خلال إحدى اقتباسات من كتاب ليطمئن قلبي، والتي جسدت الأمر بشكل يعجز اللسان عنة وصف جماله، حيث قال الشاعر ما يلي:
“ لأن الحب لو كان بصيرًا، يتفرس المحبّ فيه في عيوب حبيبه، ما استمر هذا الحب، ألا ترى معي أن علاقاتنا الاجتماعية إنما تستمر بشيء من التغافل، فنحن نرى كثيراً من الأمور، ونتجاهلها ونتغافل عنها نظير استمرار هذه العلاقة، فإذا كان التغافل في العلاقات الاجتماعية أمرًا من العقل لتستمر الحياة، فإن التغافل في الحُبّ أمر من القلب ليستمر الهوى!“.
اقتباسات عن الاشتياق من كتاب ليطمئن قلبي
الاشتياق من أقسى المشاعر التي يتعرض لها الإنسان، حيث يشعر بمرارة الفقدان تجتاح قلبه، ولا يملك حينها إلا أن يصبر نفسه من خلال اليقين أن ما آل إليه الآن هو الأصلح له، فالله أرحم من العبد على نفسه، ويدفعه دائمًا إلى الخير وصلاح الحال.
كذلك لم ينجو أدهم الشرقاوي من ذلك الشعور المخيف، الذي دفعه إلى كتابة الكثير من اقتباسات من كتاب ليطمئن قلبي، والتي نطل عليكم بأجمل باقة منها، وذلك من خلال ما يلي:
- “ لما تكون مشتاق لشخص، ادخل وقوله اشتقتلك، لما يكون في خاطرك كلام لشخص، ادخل وقوله كل اللي بخاطرك قبل ما تنام لما تكون تبي تسمع صوت شخص“.
- “ هذا ما يدفعنا للغرباء لنترك عندهم أعباءنا ونرحل الغرباء الذين يعبرون طريقنا مرة واحدة دون رجعة لأن الوجوه حين تعود تجلب لنا ما نناضل طويلًا لنسيانه”.
- “ الأشياء التي نهرب منها ستبقى تلاحقنا حتى نقرر في لحظة ما أن نستدير ونواجهها“.
تضيق الدنيا برمتها في عين المشتاق، فلا تجده يستمع إلى نصائح الآخرين، فليس هناك من يستطيع استيعاب ما يمر به، وهو الأمر الذي أوضحه لنا أدهم الشرقاوي من خلال ذكره للعديد من الأحاسيس التي يمر بها المشتاق والتي نستشعرها من خلال ما يلي:
- “ لا تجادلني في شخص تراه بعينيك، وأراه بقلبي“.
- “ إطالة الأمل أحيانًا أسوء ألف مرة من قطعه لأن كل خيبة هي موت جديد لقلبك“.
- “ القلوب لا تصلح ألعابًا لا سيما قلب جاد كقلبي، لا يسرف في صرف مشاعره في علاقة ليس لها مسار واضح لا يعتبر السراب أكثر من خدعة لذلك يرفض الانسياق خلفه أيًا كان السبب وإن قتله الظمأ“.
اقتباسات عن الفراق من رواية ليطمئن قلبي
تقترن فكرة الفراق بالموت دائمًا إلا أن هناك ما هو أصعب من فراق الموت، وهو فراق الأحبة الذي يؤلم القلب والروح والعقل، كونه لا يقدر على نسيان الذكريات التي تكونت معه، وهو ما أشار إليه الكاتب المبجل أجدهم الشرقاوي من خلال كتابته للكثير من اقتباسات من كتاب ليطمئن قلبي عن الفراق والتي تمثلت فيما يلي:
- “ الموت موجع يا وعد، ولكن الأكثر وجعًا هم أولئك الذين يموتون فينا وهم أحياء! ما أبشع أن يصبح قلب المرء قبرًا لشخص ما زال يمشي على الأرض“.
- “ لم أعرف الموت قبل تلك اللحظة، لم أعرف أنّ هناك من يغادر ولا يعود، لاسيما شخص لصيق بي“.
لم أرى في حياتي أكثر ألمًا من شعور المرء بالاحتراق من لهيب الفراق الذي لا يترك نسيجًا في القلب إلا التهمه، وهو الأمر الذي سلط عليه الكاتب الضوء من خلال طرح اقتباسات من كتاب ليطمئن قلبي عن الفراق، والتي سنتناول المزيد منها من خلال ما يلي:
- “ صرت أؤمن أن أجمل الأشخاص في حياتنا ليسوا أولئك الذين نخرج لنبحث عنهم إنما أولئك الذين نتعثر بهم في طرقات الحياة أثناء اتجاهنا إلى مكان آخر”.
- “ الأشخاص في الذاكرة بعمق الأثر لا بطول العشرة”.
- “ ثمة اشياء لا يمكن إخفاؤها ثمة دموع واضحة يراها حتى الأعمى وإن لم تنهمر من العيون ثمة غصة في القلب لا بد وأن تظهر مهما حاولنا وأدها ثمة ندوب في الروح لا يمكن التحايل لإخفائها ندوب الروح كشمس الظهيرة مهما حاولت الغيوم حجبها إلا أن شيئًا منها يتسلل ويضيء ويقول لك: أنا هنا”.
اقتباسات عن الحزن من رواية ليطمئن قلبي
كون الكاتب قد نشأ في فلسطين، فقد نجد أن كتابته قد أخذت طابع الحزن الذي لم يفارق قلبه جراء احتلال وطنه، لذا أترككم مع أجمل اقتباسات من كتاب ليطمئن قلبي التي تتحدث عن الحزن البالغ، والذي يمكن أن نستشفه من خلال السطور التالية:
- “ بعض الأسئلة التي نسألها للآخرين جارحة يا وعد جارحة حقيقة لا كناية تخترق الآخرين وتستقر عميقًا في قلوبهم كما تفعل السكين تخيلي مثلًا أن تقولي لامرأة لم لم تنجبي حتى الآن صدقيني هذا ليس سؤال هذه طعنة“.
على الرغم من أن كل الدلائل حول الكاتب كانت توحي بالاكتئاب، إلا أنه كان من الأناس المتفائلة، والتي تثق بالله عز وجل، الأمر الذي يدفعه إلى الاستمرار في البقاء على الساحة الروائية رغم كل الأحداث الجارية.
لذا دعونا نسترسل في التعرف على اقتباسات من كتاب ليطمئن قلبي عن الحزن الدفين، وذلك من خلال ما يلي:
- “ في قصة موسى عليه السلام والخضر تأملوا يا رعاكُم الله رحمة الله بعباده الصالحين؛ فقد بعث الله نبيًا وليًا صالحًا ليُقيما جدارًا ليتيمين لأن أباهُم كان صالِحًا!! أرأيت إلى أي حد يكترثُ لنا، ويهتم بنا، إنه يقول لنا افعلوا الخير وأبشِروا حتى بعد مماتكم أنا أحفظ أولادكم، ما أغناه عنا، وما أفقرنا إليه“.
- “ إننا نعيش سنوات طويلة في صحة ورغد ونمرضُ أيامًا معدودة فلماذا علينا أن نسخط إذا مرضنا ونقول أين هو الله الذي أمرضنا ولا نقول له يا له من إلهٍ رحيم أمدَّنا بالصحة أعوامًا“
- “ قطع الوعد يوحي بالثقة والتمسك، بينما قطع الشجرة لا يوحي بغير الزوال والتخلي“.
- “ لا أحد بالسوء الذي تظن ولا بالجودة التي تعتقد، الناس التي تصنف المواقف والافعال كأبيض وأسود فقط هم في الغالب مصابون بعمى الألوان“.
اقتباسات من كتاب ليطمئن قلبي عن الإنسان
من المهم أن يستطيع الكاتب أن يصل إلى المغزى الذي يود أن يحققه دون أن يذكر الكلمات بشكل مباشر، وهذا ما يمكن لنا أن نستشفه من خلال اقتباسات من كتاب ليطمئن قلبي، والتي أتت لترسخ المبادئ التي يجب على الإنسان أن يعي لها، وذلك من خلال ما يلي:
- “ صفات الإنسان نفسه حين تتفاعل تنتج مزيجًا مختلفًا عن تصورنا، فكيف بتفاعل صفات شخصين مختلفين! باختصار لست مع فكرة فتاة الاحلام أو فتى الاحلام الرائجة هذه“.
- “ إن انشغالك بالآخرين عن نفسك يجعلك تفقدين نفسك وهذا أسوء من فقدانك عقلك“.
- “ تكلم الفقهاء بالحب لأنهم يعرفون أن قتل الأرواح أبشع من قتل الأجساد وإن كان لا دية فيه، فكرهوا أن يدفن إنسان وهو على قيد الحياة“.
ينبغي على الإنسان ألا يستسلم لعثرات الحياة، فهي لا تأتي بما تشتهي الانفس بشكل دائم، وهو الأمر الذي نوه إليه أدهم الشرقاوي من خلال كتابته القوية التي تبعث على الأمل من خلال التوكل على الله عز وجل.
كما ينبغي أن يأخذ بالأسباب، ومن ثم ينهض من جديد حتى يحقق ما يتمني في أسرع وقت ممكن، وإليكم الاقتباسات الدالة على ذلك من كتاب ليطمئن قلبي:
- “ ثمة هزائم عابرة لا نُبالي بها، نُرمِّم أنفَسنا منها سريعاً ونُكمِل، ولكن ثمة هزائم حتى العظم، هذه التي تجعلنا نفقد ثقتنا بجدوى الحرب التي نخوضها“.
- “ الضربات التي لا تقضي علينا تُقوينا تمامًا كالأمراض التي لا تفتك بنا تجعلنا أكثر قوة لأنها تكسبنا مناعةً“.
- “إنني أكاد أجزم أن أصدق ما يُعاش لا يمكن أن يكتب“.
- “ أظن أن العادة من أكثر الأمور التي تساهم في تشويهنا من الداخل“.
اقتباسات عن الدنيا من كتاب ليطمئن قلبي
الدنيا هي دار الفناء والآخرة هي دار البقاء السرمدي، والتي يدخلنا الله إياها من خلال القيام بصالح الأعمال، كذلك الالتزام بالتعليمات الدينية وطلب العفو والغفران من الله عز وجل.
هو الأمر الذي من الممكن أن يجده القارئ في كتاب وليطمئن قلبي، والذي يعمل على تهدئة لروع الشخص من خلال تقديم بعض النصائح، والتي تتمثل فينا يلي:
- “ في خبايا الكلام أخبار أكثر مما في ظاهرها“.
- “ أظن أن العادة من أكثر الأمور التي تساهم في تشويهنا من الداخل“.
- “ الدنيا لن تكون امتحانًا كبيرًا ما لم يكن الناس أحرارًا في فعل الخير وفي فعل الشر، حيث إن الإنسان المنزوع الإرادة لا يمكن أن يخوض اختبارًا“.
- “ في الواقع من الدهشة ما يكفي، ولكن اكتشافه يحتاج إلى من يرى الأعماق، ويسمع ما خلف الكلمات المعتادة”.
لا يستسلم لنواكب الدهر سوى الضعيف، وهو ما حاول أدهم الشرقاوي أن يلفت نظرنا إليه من خلال المزيد من الاقتباسات الرائعة التي نتناولها عبر السطور المتتالية:
- “ الضربات التي لا تقضي علينا تُقوينا تمامًا كالأمراض التي لا تفتك بنا تجعلنا أكثر قوة لأنها تكسبنا مناعةً“.
- “ هكذا نحن في بداية حياتنا نحسب أن الألقاب ستصنعنا الى أن ندرك في لحظة ما أن إننا نحن الذين نصنع ألقابنا“.
- “ الوقت لا يمر من دون أن تدفعه رسالة منك“.
- “ يكفيكِ من القلادة ما احاط بعنقكِ”.
- “ إن يدًا واحدة تلتقطك حين تسقط، هي أجمل من ألف يد تصافحك عند الوصول“.
اقتباسات عن الحياة من رواية ليطمئن قلبي
الحياة من وجهة نظر الكاتب كانت عبارة عن عدة تحديات من شأنه أن يواجهها، فكان ما قدمه لنا بمثابة إرشادات من شأننا أن نتبعها حتى نحظى بالحياة السعيدة، أو على الأقل التي لا يكسوها الحزن المفرط، والآن أترككم مع مزيد من الاقتباسات التالية:
- “ إن الكاتب يجب أن يكون لسان أولئك الذين أخرستهم الآلام، وطحنتهم عجلات الأحكام المسبقة“.
- “ حياة الإنسان باختصار هي جملة عادات، والظروف التي يعيش في ظلها“.
- “ ثمة هزائم عابرة لا نُبالي بها، نُرمِّم أنفَسنا منها سريعًا ونُكمِل، ولكن ثمة هزائم حتى العظم، هذه التي تجعلنا نفقد ثقتنا بجدوى الحرب التي نخوضها”.
ضريبة النجاح غالية إلا أنه من الأمور التي تستحق المغامرة والمثابرة، فعلى الرغم من تعرض الروائي إلى العديد من المصائب، إلا أنه وقف شامخًا من خلال كتاباته، ليخبرنا أن الأمر من شأنه أن ينبع من داخل الشخص، وأترككم مع الجزء الأخير من اقتباسات من كتاب ليطمئن قلبي، والذي تمثل فيما يلي:
- “ لم أكن أعرف أن شيئا صغيرًا كالرصاصة يمكن أن يأخذ شيئًا كبيرًا كالحياة“.
- “ فرص نجاح العلاقات الناتجة عن عقل أكثر من فرص نجاح العلاقات الناتجة عن عين“.
بين الحين والآخر ينبغي على الشخص أن يتزود من خلال قراءة العديد من الكتب التي تحتوي على الاقتباسات النبيلة.