عدد جلسات الكيماوي لسرطان الغدد الليمفاوية
عدد جلسات الكيماوي لسرطان الغدد الليمفاوية تختلف من شخص لآخر حسب نوع الورم، وأيضًا بعض العوامل التي تتحكم في درجة استقبال المريض للعلاج، حيث يمكن لجلسة العلاج الكيماوي أن يصاحبها طرق علاج أخرى في حالة لم يتم اكتشاف الإصابة في وقت مبكر، ومن خلال موقع البلد سنتعرف إلى عدد جلسات الكيماوي لسرطان الغدد الليمفاوية.
عدد جلسات الكيماوي لسرطان الغدد الليمفاوية
إن الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية تكون ناتجة عن عدة أسباب جعلت هناك اضطراب بتلك الغدد، فمنذ اللحظة التي يكتشف بها المريض إصابته بهذا المرض يقوم بالاستفسار عن عدد جلسات الكيماوي لسرطان الغدد الليمفاوية، حيث إن في أغلب الحالات يتراوح العدد من 2 إلى 8 جلسات أو أكثر.
اختلاف عدد الجلسات من مصاب لآخر يكون على حسب بعض العوامل، فإن سرطان الغدد الليمفاوية من الأنواع القابلة للعلاج بشكل سريع، وكلما طالت الجلسات كان هذا لوجود عدة عوامل تتمثل في الآتي:
- المرحلة التي تم بها اكتشاف الإصابة.
- عمر المريض الذي كلما كان كبير في السن احتاج إلى عدد جلسات أكبر لضعف استقبال جسده للعلاج.
- درجة انتشار الورم السرطاني في الجسم، مع مدى سرعته.
- الحالة الصحية العامة للمريض.
- مستوى بعض الإنزيمات في الدم التي يعتبر LDH من أهمها.
أنواع سرطان الغدد الليمفاوية
قيام المصاب بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة للكشف عن ورم الغدد الليمفاوية، يجعله يتعرف إلى النوع المصاب به من السرطان، حيث إن ذلك له دور كبير في تحديد عدد جلسات الكيماوي لسرطان الغدد الليمفاوية، وهذا يظهر في الآتي:
1- ليمفوما هودجكين
يعد من أسرع أنواع سرطان الغدد الليمفاوية في الشفاء، حيث إن مدة العلاج منه تبلغ حوالي خمس سنوات، وأكدت الإحصائيات أن نسبة شفاء الأشخاص منه تبلغ 80%، ولكن في حالة قمت باكتشاف المرض في وقت مبكر فإن معدل الشفاء سيكون أعلى بنسبة 92%.
2- الليمفوما اللاهودجكينية
عدد جلسات الكيماوي لسرطان الغدد الليمفاوية عندما يكون مصاب بنوع الليمفوما اللاهودجكينية، فإنها تكون أعلى من الطبيعي حسب العوامل التي يتعرض لها المريض، حيث إن نسبة الشفاء منه تبلغ 72% على مدار خمس سنوات من العلاج.
أعراض قد تظهر في فترة علاج سرطان الغدد الليمفاوية
في فترة العلاج يشعر المصاب ببعض الأعراض المزعجة التي تكون ناتجة عن وجود مادة غير صادرة من غدد الجسم تحاول محاربته، فإن العلاج الكيميائي لا يستطيع التفرقة بين الغدد المصابة والسليمة، مما ينعكس على الشخص بظهور بعض الأعراض التي تكون عبارة عن الآتي:
- الشعور بالغثيان.
- الإحساس بالإرهاق والتعب الشديد.
- التعرض للغثيان المستمر.
- اضطراب في الجهاز الهضمي تجعل المصاب يتعرض للإسهال أو الإمساك.
- الإصابة بفقر الدم نتيجة نقص عدد الصفائح الدموية.
الطرق المتبعة لعلاج الغدد الليمفاوية
تحديد الطبيب لخطة العلاج المناسبة للمريض تكون بعد الحصول على التشخيص المناسب له، فإن بعض الحالات تحتاج إلى أن يصاحبها طريقة علاج أخرى لتكون مدة العلاج الإجمالية أقل، وهذا يظهر في الآتي:
1- العلاج الكيماوي
تعد جلسات الكيماوي هي المصدر الرئيسي المتبع لخطة التخلص من سرطان الغدد الليمفاوية، ويختلف عدد جلسات العلاج من مريض لآخر حسب بعض العوامل، فإن الجلسة تكون عبارة عن حقنة وريد بها العلاج الكيماوي، وذلك على شكل جلسات بين كل واحدة وأخرى عدة أسابيع تختلف في المدة حسب حدة المرض.
لكن من عيوب تلك الجلسات أن يتعرض المريض لبعض الآثار الجانبية نتيجة وجود مادة تؤثر على الخلايا السليمة بطريقة سلبية، وهذه الآثار كالآتي:
- الإرهاق العام للجسم.
- الشعور بصعوبة في التنفس.
- التعرض للنزيف
- إصابة الجسم بالأمراض الناتجة عن العدوى البكتيرية بشكل سريع.
- حدوث التهاب ببعض أعضاء الجسم.
- التعرض إلى الغثيان والقيء.
- اضطراب الجهاز الهضمي الذي يجعل المريض مصاب بالإسهال.
- فقدان الشهية.
- ظهور قرح بالفم.
- ملاحظة تساقط الشعر.
- الإصابة بالعقم التام.
- ظهور طفح جلدي واحمرار.
2- العلاج الإشعاعي
في حالة تم اكتشاف إصابتك بسرطان الغدد الليمفاوية بوقت مبكر، فعندها يتبع الطبيب معك العلاج الإشعاعي حيث إن نسبة شفائك من المرض تكون أسرع بذلك الوقت، ولا داعٍ للقلق فإن العلاج الإشعاعي لا يسبب أي ألم، ولكن تنتج عنه آثار جانبية بسيطة مثل:
- التعرض للإرهاق العام والتعب.
- جفاف الفم نتيجة قصور نشاط الغدد اللعابية.
- الإصابة بالغثيان والقيء.
- عدم الرغبة في تناول الطعام.
3- علاج الغدد الليمفاوية بدواء ريتوكسيماب
يعتبر دواء ريتوكسيماب من الأدوية البيولوجية التي تكون فعالة بشأن القضاء على الخلايا السرطانية بشكل كبير، وليس هذا فقط بل إنها تساعد أيضًا على محاربة الجهاز المناعي للجسم، ويلجأ له الأطباء في حالات نادرة من الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية، حيث يخضع له المريض مع العلاج الكيماوي، مما يجعله يشعر بأعراض مثل:
- اضطراب الجهاز الهضمي والإصابة بالإسهال.
- الشعور بالغثيان.
- التعرض للإرهاق العام.
- الإصابة بأعراض تشبه الإنفلونزا مثل الشعور بألم في عضلات الجسم والحمى والصداع الشديد.
4- استخدام أدوية السترويدية
تستخدم الأدوية السترويدية في حالة كان المريض مصاب بسرطان الغدد الليمفاوية الهودجكين، وتحديدًا إن لم يستجب جسمه لطرق العلاج الأخرى، فهي تتم عن طريق حقن وريدية على جلسات تتم مع العلاج الكيماوي، ومن الطبيعي أن يشعر المريض ببعض الآثار الجانبية التي تختفي بعد الجلسة بأيام قليلة، والتي تتمثل في الآتي:
- ملاحظة زيادة وزن المريض.
- الرغبة الكبيرة في تناول الطعام.
- التعرض إلى اضطرابات في النوم والشعور بالأرق.
- تغير الحالة المزاجية للشخص.
- الإصابة بعسر الهضم.
5- استخدام دواء برونتوكسيماب فيدوتين
إذا تم إجراء الفحوصات وتم التأكد من أنك مصاب بسرطان الغدد الليمفاوية من النوع الهودجكين، وفي نفس الوقت لا تعاني من أي أمراض مزمنة وحالتك الصحية جيدة، فإن استخدام دواء برونتوكسيماب فيدوتين أمر جيد مع جلسات العلاج الكيميائي ويساعدك على مكافحة السرطان بوقت قصير، ولكن يجعل الجسم يتعرض إلى بعض الآثار الجانبية مثل الآتي:
- الشعور بضيق في التنفس.
- ملاحظة ظهور طفح جلدي.
- الإصابة بالسعال
- الشعور بألم في الظهر.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم والإحساس بالقشعريرة.
- الإحساس بالصداع المستمر.
- الإصابة بالغثيان والقيء.
6- زراعة نخاع عظم
إن كانت حالة إصابة المريض بسرطان الغدد الليمفاوية ميؤوس منها، وقام الطبيب معه باتباع الطرق المختلفة للعلاج، فعندها يكون زراعة نخاع العظم أمر لا بد منه حتى يتخلص المريض من الأعراض المزعجة والألم الذي يعيق تأدية المريض لمهام حياته بالشكل الجيد، ويتم اتخاذ إجراء زراعة نخاع العظم عن طريق الآتي:
- تثبيط نخاع العظم مع استخدام جلسات العلاج الكيماوي أو الإشعاعي حسب ما يلجأ له المريض.
- بعدها يتم ضخ الخلايا الجذعية الجيدة إلى الجسم، وهذا عن طريق متبرع أو من نفس جسم المريض.
- يقوم الجسم بشكل طبيعي ببناء نخاع عظمي جديد به، وبعد فترة يلاحظ الشخص اختفاء الأعراض.
يتم تحديد عدد جلسات الكيماوي لسرطان الغدد الليمفاوية على حسب عمر المريض وحالته الصحية وعوامل أخرى هامة من أهمها درجة تطور السرطان بالجسم.