هل البروفين مثل الترامادول؟ وما هي المواد الفعالة الداخلة في تركيب كل منهما؟ فكما نعلم أن تناول الكثير من دواء الترامادول يتسبب في الإدمان، لذلك نظرًا لأن البروفين من الأدوية المسكنة كذلك، فيكون هناك الكثير من المخاوف حوله، لذلك في موقع البلد سوف نتعرف إلى ما إذا كان البروفين من أئمة المخدرات أم لا.
هل البروفين مثل الترامادول
إن كل من البروفين والترامادول يستخدمان لتسكين الآلام، ولكن من الجدير بالذكر أن الترامادول أقوى في تأثيره حيث يستخدم في التخلص من الآلام المميتة، أما بالنسبة للبروفين فيتم وصفه في حالة الإصابة بالصداع أو ارتفاع درجة الحرارة.
لكن إذا ما تم مقارنة كل من العلاجين فيمكن القول إن دواء البروفين يسبب الإدمان، لهذا السبب يمكن الإجابة عن سؤال هل البروفين مثل الترامادول؟ بنعم.
فيعتبر البروفين من مضادات الالتهاب الستيرويدية التي تعمل على تسكين الآلام، هذا النوع من الأدوية يعمل على وقف المواد الكيميائية في الدماغ التي تكون مسؤولة عن الإحساس بالألم.
من الممكن أن يعتاد الجسم على هذا النوع من الأدوية فلا يتمكن من ممارسة حياته الطبيعية بدون تناوله، ويحدث الإدمان وفقًا لما أشارت إليه الأبحاث في حالة تناول الجرعات الزائدة ولفترة زمنية طويلة.
مخاطر إدمان البروفين
في صدد الإجابة عن سؤال هل البروفين مثل الترامادول، وكما ذكرنا أنه يمكن أن يتسبب في الإدمان فمن الضروري معرفة أن إدمان هذا العقار لا يقل خطورة عن إدمان أي مادة مخدرة أخرى، وتكمن خطورته فيما يلي:
- يشعر مدمن البروفين بعسر الهضم، مما يؤدي إلى الرغبة المستمرة في التقيؤ.
- من أبرز المخاطر التي تحدث للمدمن أنه يصاب بالنزيف المعوي أو قرحة المعدة.
- يتسبب إدمان هذا العقار في زيادة إنزيمات الكبد التي يمكنها أن تتسبب في التعرض إلى العديد من المشكلات الصحية الخطيرة.
- من يتعاطى هذا الدواء يتعرض إلى العديد من الاضطرابات التي تتمثل في الدوخة والصداع الشديد أو الإسهال والاضطرابات الهضمية.
- يتسبب كذلك في زيادة في معدل ضغط الدم.
- احتباس الأملاح.
- من الممكن أن يؤدي الأمر إلى الإضرار بعضلة القلب.
المادة الفعالة في دواء البروفين
من أجل الإجابة عن سؤال هل البروفين مثل الترامادول، فمن الضروري معرفة المواد الفعالة في كل منهما وإن كانت لها نفس التأثير، فبالنسبة للبروفين فإنه من الأدوية التي تعمل كمضاد للالتهاب ومسكن لآلام.
يحتوي هذا العقار على مادة الايبوبروفين التي تنتمي لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية أي التي لا تحتوي على مادة الكورتيزون، ويتوفر في أكثر من شكل عقاري مثل الشراب والكبسولات مختلفة التركيز.
على الرغم من فاعلية هذا الدواء وقدرته على تسكين الآلام إلا أنه يحمل العديد من الأعراض الجانبية وإن تناول جرعة زائدة منه تتسبب في الإدمان، لذلك لا بد من الالتزام بالجرعة التي يوصي بها الطبيب ولفترة محددة.
دواعي استعمال البروفين
من الجدير بالذكر أن الاستخدامات تختلف باختلاف الشكل العقاري وكذلك التركيز، ويوصف الدواء في بعض الحالات مثل:
- في حالة الشعور بالألم خفيف إلى متوسط في أي مكان بالجسم.
- في حالة ارتفاع درجة الحرارة.
- إذا كان هناك التهاب في أحد الأعضاء.
- التخلص من ألم الأسنان.
- التخفيف من أعراض الدورة الشهرية.
- علاج الروماتويد.
- التخلص من آلام الإصابات الرياضية.
- تسكين ألم الصداع النصفي والكلي.
الآثار الجانبية للبروفين
من أجل عمل مقارنة عبر سؤال هل البروفين مثل الترامادول؟ فمن الضروري اتعرض إلى الآثار الجانبية لكل منهما، وفيما يلي سوف نتناول الأعراض التي من المتوقع أن تحدث في حالة تناول البروفين:
- التعرض لانتفاخ البطن.
- قلة نسبة البروتين في الدم.
- التعرض إلى النزيف.
- عدم القدرة على التنفس.
- الإصابة بالتهاب في الأمعاء والقولون.
- كما يتسبب في بعض الأحيان في الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي.
- تهيج الجلد.
- زيادة في معدل ضغط الدم.
- الإسهال.
- زيادة في عدد الصفائح الدموية.
- نقص معدل البوتاسيوم في الدم.
- السعال الشديد.
- زيادة نسبة اليوريا.
- الإصابة بقصور في وظائف الكلى.
- حرقة المعدة.
- الشعور بالغثيان.
- احتباس السوائل في الجسم.
- الإصابة بفقر الدم.
- التهاب الجلد التقشري.
- القيء.
المادة الفعالة في دواء ترامادول
من الجدير بالذكر أن كلمة ترامادول هي بالفعل المادة الفعالة أو الاسم العلمي لهذا المسكن، تعمل هذه المادة على التخلص من الآلام المتوسطة إلى الشديدة.
بحيث يتم وقف عمل مستقبلات الألم بالجهاز العصبي، مما يجعله الدواء المثالي للحالات التي لا تستجيب إلى المسكنات الأخرى.
دواعي استعمال الترامادول
مما لا شك فيه أن هذا العقار لا بد من استعماله بحذر شديد وفي الحالات الصعبة فقط، وذلك لأنه من الأدوية المعروف عنها الإدمان، لهذا السبب لا يمكن صرفه بدون روشتة طبية.
أما بالنسبة للحالات التي يصف لها الطبيب هذا النوع من المسكنات القوية فهم الأشخاص الذين يعانون من آلام مزمنة لا يمكن السيطرة عليها بالمسكنات متوسطة المفعول.
يعمل الترامادول على وقف عمل المستقبلات الأفيونية التي تنقل الشعور بالألم من كل أعضاء الجسم إلى الدماغ، وبالتالي لا يشعر المريض بأي ألم بعد تناوله مما يجعله يستمر في تعاطيه حتى يدمنه.
الآثار الجانبية للترامادول
في صدد الإجابة عن سؤال هل البروفين مثل الترامادول، ففي النقاط التالية تستطيع المقارنة بين الأعراض الجانبية لكل منهما وفيما يلي سوف نتعرف إلى تلك الأعراض الجانبية للترامادول:
- جفاف الفم.
- الشعور بالنعاس.
- الضعف والإرهاق.
- الصداع الشديد.
- الرغبة في الحكة.
- حدوث اضطرابات في المعدة والجهاز الهضمي.
- احمرار الوجه.
- فرط التعرق.
- عدم القدرة على التركيز.
- احتقان الأنف أو سيلانها.
- الإحساس القوي بالحزن.
- تهيج الجلد.
علاوة على ما سبق ذكره من الآثار الجانبية لهذا الدواء، فهناك بعض الأعراض الأخرى التي تعد أكثر خطورة وتتمثل هذه الأعراض الخطيرة فيما يلي:
- نوبات الهلع.
- ظهور القروح على الجلد.
- إيجاد صعوبة في عملية البلع.
- تورم العين والوجه.
- بحة الصوت.
- الهلوسة.
- كما أنه يتسبب في الإصابة بالحمى.
- زيادة في معدل ضربات القلب.
- الارتجاف الشديد.
- تصلب في العضلات.
- عدم الرغبة في تناول الطعام.
- كذلك يتسبب باضطراب في الدورة الشهرية.
- كما قد يتسبب في الكثير من الأحيان في فقدان الوعي.
من الجدير بالذكر أن إهمال التناول المتزايد لأي دواء دون استشارة طبية يعمل على حدوث الكثير من المخاطر مثل الإدمان الذي من شأنه أن يؤثر على السلوك الاجتماعي والحالة النفسية للمريض، لذلك لا بد من اتباع إرشادات الطبيب بشأن تناول أي عقار.
