سبب وضع الطفل يده على أذنه عند الصوت العالي
سبب وضع الطفل يده على أذنه عند الصوت العالي يعد أمر طبيعي للأطفال بذلك العمر، فالأطفال بذلك العمر ما زالوا غرباء يستكشفون الوسط المحيط بكل عفوية، ومساهمةً مننا في محاولة الكشف عن خبايا الأطفال سوف نقوم بعرض أسباب وضع الطفل يده على أذنه عند الصوت العالي من خلال موقع البلد.
سبب وضع الطفل يده على أذنه عند الصوت العالي
تتساءل الأمهات حول الأسباب التي تجعل طفلها ينزعج من الصوت المرتفع ويقوم بتغطية أذنيه، فنرى أن هناك عدة أسباب مختلفة منها الجسدية ومنها النفسية، ولذلك سوف نقوم بعرض هذه الأسباب بالتفصيل فيما يلي:
التهاب قناة الأذن الخارجية
عندما يوجد صديد أو التهابات في القناة السمعية يشعر الطفل بآلام عند التعرض للأصوات المرتفعة، لذلك يقوم بوضع يده على أذنيه لتخفيف هذا الشعور.
الخوف
يبدأ الشعور بالخوف عند الأطفال من سن مبكر، كما يقوم حديث الولادة من إظهار عدة ردود أفعال عند التعرض للأصوات المختلفة وذلك بسبب شعورهم بالخوف، ولكن عندما تظهر هذه العوامل على الطفل لا تقلقي لأن هذا الخوف سوف يزول مع مرور الوقت.
رهاب الأصوات المرتفعة
عندما يستمر الطفل بالخوف من الأصوات المرتفعة أكثر من ستة أشهر، وتم ملاحظة عدة أعراض جسدية مصاحبة لهذا الخوف والتي تتمثل في الرعشة، التعرق الشديد والقلق مع عدم القدرة على التركيز، فهذا يدل على إصابته بالتوحد، وفوبيا الأصوات المرتفعة، كما من الممكن أن يكون هذا الأمر بسبب عامل وراثي.
فرط حساسية الصوت
تعد من المشكلات الفسيولوجية التي تجعل الطفل يشعر بالانزعاج الشديد عند التعرض لأي أصوات مرتفعة، وتتمثل هذه المشكلات في الإصابات الدماغية، واضطرابات ما بعد الصدمة.
متلازمة حساسية الصوت الانتقائية (الميزوفوبيا)
هي عبارة عن اضطراب عصبي يجعل الطفل يقوم بأداء ردود أفعال عنيفة تجاه الأصوات، وتدفعه للقيام بالضغط على أذنه من خلال يده للتخلص منها.
عدم الرغبة في التواجد بالأماكن الصاخبة
إذا قامت الأم باصطحاب الطفل إلى الأماكن التي يوجد بها ألعاب وصوت مرتفع، يرغب دائمًا في عدم التواجد بها ويقوم بوضع يده على أذنيه للتخلص من هذه الأصوات.
كيفية التعامل مع خوف الطفل من الأصوات المرتفعة
يعد خوف الطفل من الأمور التي تسبب الاحباط والقلق للأم، ولكن علينا التعامل مع هذا الخوف بشكل جيد، حتى نساعد الطفل في التخلص من هذا الرهاب، لذلك يجب اتباع النصائح القادمة لكونها من العوامل المساعدة على حل هذه المشكلة، وتتمثل فيما يلي:
أن تقوم الأم ببث الاطمئنان إلى طفلها
يتم ذلك من خلال قيام الأم بإخبار طفلها أن هذه الأصوات غير مضرة ولا يمكن أن تقوم بأذيته، وأن تقوم باحتضانه وإخباره أنها معه فليس هناك داعٍ للشعور بالخوف من تلك الأصوات.
ترك الطفل للقيام بالتعبير عن شعوره
إذا كان الطفل يستطيع أن يتحدث، فلا بد أن تقوم الأم بتشجيعه على التعبير عن مشاعره، ويتم هذا التعبير من خلال قول الكلمات الواضحة التي تتمثل في “أنا أشعر بالخوف”، “أنا لا أشعر بالراحة”.
تقليل تعرض الطفل لمؤثرات الخوف
يتم ذلك من خلال أن يقوم الطفل بالنوم في غرفة هادئة، كما يجب أن تقومي بغلق جميع النوافذ الموجودة في المنزل حتى لا يستطيع أن يسمع الأصوات الموجودة في الخارج، القيام بخفض صوت التلفاز حتى لا تتسرب الأصوات له، كما يجب أن يقوم كل من الأم والأب بتجنب الصراخ بجانب الغرفة.
إخبار مسؤولة الروضة بالمشكلة
لا بد من إخبار المسؤولين الموجودين في الروضة التي يذهب إليها، وذلك لعدم شعورها بالاستغراب من تصرفاته عند سماع الأصوات المرتفعة، ولكي تنتبه لعدم جعل الأطفال الآخرين يتنمرون عليه.
عرض الطفل على الطبيب النفسي
إذا استمر هذا الخوف مع الطفل لمدة طويلة، لا بد من الذهاب به إلى الطبيب من أجل القيام بأخذ الإجراءات اللازمة لمعالجة هذا الخوف.
عدم أداء أي رد فعل لتصرفاته
عندما يقوم الطفل بالبكاء أو يشعر بالخوف، أو قيامه بسداد أذنيه بيده حتى لا يشعر بالأصوات المرتفعة، على الآباء ألا يقوموا بأداء أي رد فعل يشعره بأنه مختلف وبه مشكلة.
أضرار الصوت المرتفع على الأطفال
في إطار عرض سبب وضع الطفل يده على أذنه عند الصوت العالي، يعد الصوت المرتفع من أكثر الأشياء التي تؤثر بشكل سلبي على الطفل، كما تقوم بأضرار الطفل نفسيًا وجسديًا، ولهذا يجب إبعاد الطفل عن كل هذه الأصوات، ولذلك سنقوم بعرض هذه الأضرار فيما يلي:
- الإصابة بالتبول اللاإرادي
- الشعور بالخوف الشديد
- القلق والتوتر الدائم
- البكاء الشديد
- تحول الطفل إلى طفل عدواني
- قيامه بتصرفات عدوانية، تجاه نفسية وتجاه الآخرين
- إصابة الدماغ بعدة أمراض منها زيادة الكهرباء في المخ
- الإصابة بالاكتئاب
- عدم القدرة على التركيز والتمييز
- زيادة العصبية
- التشنجات
- الانسحاب
- عدم القدرة على الدفاع عن النفس
أهم الأصوات المرتفعة التي يخاف منها الطفل
يخاف الطفل من جميع الأصوات التي تتميز بارتفاعها، وبالرغم من ذلك إلا أن هناك بعض الأصوات المتميزة التي يخاف منها الطفل، ونرى أن أغلب الأمهات لا يعرفونها، ولذلك سوف نقوم بعرضها لكم فيما يلي:
- أصوات المكانس
- مثقب الجدار
- الموسيقى الصاخبة
- التصفيق القوى
- الصراخ
- الألعاب النارية
يقوم الطفل بالتعبير عما يشعر به بأداء هذه التصرفات، لذلك ننصح جميع الأمهات بالانتباه له بشدة، والقيام بالنصائح التي تساعده للتخفيف والتخلص من هذا الخوف.