من هو غيث مقدم برنامج قلبي اطمأن حقق برنامج قلبي اطمأن نجاحًا كبيرًا منذ تقديمه، لأنه يحقق معدلات مشاهدة عالية وتفاعلًا لا يُنسى على وسائل التواصل الاجتماعي، لذا أدعوك للتعرف على المزيد عبر موقع البلد .
برنامج قلبي اطمأن
- يعرض البرنامج حالات اجتماعية واقعية يعمل فيها شاب من الإمارات العربية المتحدة يُدعى “غيث” على مساعدتها في عدة دول مثل الأردن ومصر والعراق وسوريا وأوغندا وغيرها.
- يتعمد مقدمو البرنامج إخفاء هوية غيث، وذلك للتركيز كليًا على العمل الخيري وليس على الشخص.
- لذلك شهد الموسم الثاني تغييرًا في مظهر غيث، بهدف تقليل احتمالات معرفته بين الجماهير.
- يقدم البرنامج 30 حالة إنسانية في رمضان سنويًا.
- عرضت 3 مواسم حتى رمضان 2024م، وكان هناك موسم قصير يسمى الموسم الإضافي تضمن 8 حلقات تم عرضها في نوفمبر 2024.
- يتم عرضه على وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى قناة دبي وأبو ظبي
- يأتي برنامج قلبي اطمأن كل عام لإرضاء الناس وتلبية احتياجاتهم على فكرة أن “الناس للناس وبالتالي العالم يبقى على ما يرام.
- هذا البرنامج على اليوتيوب لديه أكثر من مليون مشاهدة.
من هو غيث الإماراتي الذي يقدم مساعدات للمحتاجين؟
- أشار مسؤولون قلبي اطمأن إلى أن “غيث” ليس اسم شخصية حقيقية هدفها أن تصبح مشهورة.
- لكن الهدف من الاسم هو “وضع رسالة العطاء خلال حقيبة مليئة بالسعادة والأمل في محاولة لاحتضان المحتاجين في كثير من دول العالم.
- غيث يغطي وجهه عمدا للمشاهدين، حتى لا يفهم أحد ما هي شخصيته ومن هو.
- لكنه يريد أن يركز هدفه على مساعدة المحتاجين وتقديم الخير بطريقة مناسبة في الحقيقة.
- لأنه يقدم محتوى بشريًا ذا مغزى، وليس قصده أن يمجد أحد شخصه أو يشكره على عمله، وعلى من يقدم له يد العون، أو روح المساعدة.
- لأنه قبل أن يقدم الخير، يفعل بحث بالكامل عن كل المعارف والتفاصيل حول الأشخاص الذين يساعدونهم وما إذا كانوا يستحقون هذا الدعم أم لا لما هو عليه حقًا.
- فهو يريد نشر روح الخير والأمان، غالبًا ما يكون هذا هو هدف البرنامج.
- فالمواطنين يؤدون فعل غيث وحبه للآخرين ودعمه لهم.
- يريد هو والأشخاص المسؤولون عن البرنامج ترسيخ فكرة الخير وأنه ليس له شرط أو تقسيم، فاستفد ولا تنتظر العائد أو الشكر.
ماذا فعل غيث حتى لا يعرفه الجمهور؟
- وأكد المسؤولون عن برنامج قلبي اطمأن، أن الحلقات الأولية من الموسم الثاني تمتعت بالتفاعل، مشيرين إلى أن الحلقات السبع الأولية تجاوزت عدد المشاهدات البالغ 10ملايين على قناة البرنامج على اليوتيوب.
- وأضافوا أن البرنامج يضع هدفا ساميا في المقام الأول وهو التخصص في العمل الخيري وليس من يقوم بهذه المهمة النبيلة.
- لذلك يشهد الموسم الثاني تغييرًا في ملابس غيث لتقليص احتمالات معرفة الجمهور بوجه.
- وأشار منظمو البرنامج إلى أن ملابس غيث التي كانت معروفة لعامة الناس خلال الموسم الأول شهدت تغييرات وإضافات.
- وذلك في ظل الحفاظ على موضوع وروح وهوية الملابس، ربما يساهم ذلك في تقليل احتمالات معرفة الجمهور بغيث أثناء تنقله بين الدول من خلال ملابسه.
هدف برنامج قلبي اطمأن
- يسلط البرنامج الضوء على الدور المتميز لدولة الإمارات في العمل الخيري والإنساني.
- ويفشي عبر حلقاته العديد من القيم النبيلة والإنسانية للشعوب العربية.
- ويساهم في مساعدة وتمكين الكثيرين، وبالتالي فإن البرنامج يقدم مفهوم الاستعاضة عن العمل الخيري بعيد عن الشهر.
- يواصل غيث التجول في البلاد والتعرف على الناس، لتقديم حلول ميدانية عملية ضمن نطاق محدد وقريب جدًا من الوقت.
بداية برنامج قلبي اطمأن
- بسم الله نبدأ بسعادة جديدة، هكذا يبدأ غيث برنامجه الذي يحمل عنوان “قلبي اطمأن في كل الدول العربية.
- يعمل غيث مقدم البرنامج على تغيير حياة المحتاجين للأفضل ولتغيير مسار حياتهم بشكل أحسن وأفضل.
أسباب نجاح برنامج قلبي اطمأن
- الأعمال الخيرية، بطبيعة الحال يهتم المشاهدون بفكرة العمل الخيري ومساعدة المحتاجين، دعم الفكر أن العمل النبيل يجد نجاحًا أوليًا مع تداخل عوامل أخرى.
- المساعدة المهمة، العالم لا يزال على ما يرام وبالتالي الناس للناس، هذه الجملة تؤكد هدف البرنامج، وليس فقط إعطاء بعض المال الذي يتميز بوقت للانتهاء.
- ولكن أيضًا تقديم المساعدة للناس، لأنه يتبع مبدأ لا تعطيني سمكة ولكن علمني طريقة الصيد.
- لا يتحمل التباهي، لا يظهر المذيع الذي يقدم المساعدة، وغالبًا ما يكون هذا دليلًا كافيًا على أن الهدف ليس الشهرة ولا نفاق المساعدة.
- لأنه يعطي درسًا أخلاقيًا وإنسانيًا يقدمه الشاب في تجنب النفاق بفعل الخير.
- دعوة للمحاكاة، لديك الحق في أن تكون مراقبًا أو مغيرًا.
- يدعو المسؤولون عن العمل الناس إلى اتباع مثالهم والعمل على تقديم المساعدة وإكمال المسيرة أو بدء مسار جديد ومختلف.
الدنيا بخير الناس للناس
- هذه الجملة التي ينهي بها غيث البرنامج.
- أعتبر أن هذا البرنامج يطمئن كل من يشاهده أن الحياة تبقى على ما يرام أي الناس حقًا للناس، فلماذا لا نحمل كل هذا الخير لكل من يحتاجه، وليس فقط الخير هو مادي بل معنوي أولاً.
- والمساعدة مع أضعف القدرات المتاحة لنا، لأنه مع حدث الحياة وقلة الموارد وزيادة حاجة الإنسان وحاجته المستمرة لتوفير المزيد من المأكل والشرب والملبس والمسكن، يحتاج مساعدة بالتأكيد.
- نعتقد أن الفرد يعاني من الغربة والأنانية والحرمان من إنسانيته الفطرية التي خلقها الله عليها، لكن هناك الكثير منا ممن يظلون صالحين ويحبون المساعدة بداخلهم ولا يتغيرون مع مرور الوقت.
رسالة غيث الإماراتي بعد انتشار حسابات تحمل اسمه
- شهدت الأيام الماضية، إنشاء عشرات الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، باسم غيث الإماراتي.
- هذه الحسابات تضع غيث بالصور والصور من برنامجه وتشارك أقوال من برنامجه وعبارات عن العمل الخيري.
- تنتشر هذه الحسابات على نطاق واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي وقد اكتسب عدد منها عدة آلاف من المعجبين خلال فترة زمنية قصيرة.
- وكذلك العديد من المشاهدات ومشاركات مقاطع الفيديو والصور التي نشرها أشخاص يعتقد البعض أنها تمثل غيث الإماراتي.
- تلك الحسابات التي تستخدم باسم الغيث الإماراتي للاحتيال على الناس وربما لتجميع أعداد كبيرة من المعجبين عليها ثم العمل على بيعها، مما دفع مقدم برنامج قلبي اطمأن إلى إرسال رسالة لجمهوره ومحبيه، عبر القناة الرسمية للبرنامج على اليوتيوب.
- وحذر غيث جمهوره من أنه ليس لديه أي حسابات رسمية على تويتر وفيسبوك، مؤكدا أن الحساب الرسمي الوحيد لغيث موجود على موقع الصور على إنستغرام.
ما يميز برنامج قلبي اطمأن
- ما يميز البرنامج ومقدمه غيث أنه رجل غامض مما يوحي بأن مشاهدي البرنامج لا يعرفون عنه شيئا ولا حتى ما يبدو عليه الأمر الذي سرعان ما أثار دهشة المتابعين للسؤال عنه، هوية مقدم برنامج “غيث”.
- أصبح غموض غيث أحد العوامل التي تدفع الناس إلى مشاهدة العرض وهو أحد التفسيرات الكامنة وراء العدد الكبير من عمليات البحث بدافع الفضول للبحث عن هويته.
- وذلك ذكاء كبير للحفاظ على اهتمام المشاهد دائما.
- أيضًا، حقيقة إخفاء وجه غيث عامل مطمئن لأنه يفعل ذلك لمساعدة الناس بالفعل، على عكس بعض الذين يفتخرون بمساعدة الآخرين.
- في زمن الأزمة السائدة وما يعانيه كل العرب الآن بفضل جائحة كورونا فإن هذا النوع من البرامج التلفزيونية هو بالضبط ما نود أن نقدمه للجميع نأمل أن يعود بمواسم جديدة الأيام القادمة.
لماذا يتصدر قلبي اطمأن الترند؟
- بما أن العالم بأسره يمر بأزمة فيروس كورونا، فإن الناس يساعدون بعضهم البعض ويحاولون دائمًا العثور على الأمل.
- ويتوقون إلى معرفة أن أصحاب القلوب الطيبة ما زالوا موجودين، وبالتالي فإن شهر رمضان المبارك هو شهر العطاء وفعل الخير.
الإنسانية ما يحتاجه المشاهدين
- بما أن العالم بأسره يمر بأزمة فيروس كورونا، فإن الناس يساعدون بعضهم البعض ويحاولون دائمًا العثور على الأمل.
- ويتوقون إلى معرفة أن أصحاب القلوب الطيبة ما زالوا موجودين، وبالتالي فإن شهر رمضان المبارك هو شهر العطاء وفعل الخير
- بما أن العالم بأسره يمر بأزمة فيروس كورونا، فإن الناس يساعدون بعضهم البعض ويحاولون دائمًا العثور على الأمل.
- ويتوقون إلى معرفة أن أصحاب القلوب الطيبة ما زالوا موجودين، وبالتالي فإن شهر رمضان المبارك هو شهر العطاء وفعل الخير.
وفي النهاية نكون قد ذكرنا كل ما يخص برنامج قلبي اطمأن، وما هو غيث مقدم البرنامج، وأهم ما يميز البرنامج، وأسباب النجاح الكبير لهذا البرنامج.
