الفرق بين خراج اللثة خراج الأسنان
الفرق بين خراج اللثة خراج الأسنان بسيط، فيعد تعرض الأسنان لظهور خراج أو تسوس من الأشياء التي تُسبب الكثير من الألم، وهناك الكثير من الأشخاص التي لا تعرف الفرق بين أنواع الخراج التي تظهر في الفم، وسوف نقوم فيما يلي بعرض الفرق بين خراج اللثة وخراج الأسنان من خلال موقع البلد.
الفرق بين خراج اللثة خراج الأسنان
يُعد ألم الأسنان والتقرحات التي قد تصيب الشخص في الفم من أصعب الأشياء المؤلمة، والخراج هو عبارة عن تجمع من الدم الفاسد أو الصديد بسبب دخول نوع من أنواع البكتيريا في المنطقة التي ظهر بها الخراج.
يُسبب الخراج الشعور بالألم الشديد وعدم القدرة على تناول الطعام بسبب تواجده في منطقة الفم أو الأسنان.
يُعد الخراج من أحد الأشياء التي يجب التوجه للطبيب فور ظهورها لتجنب حدوث الكثير من المضاعفات فيما بعد.
لا يوجد فرق كبير بين الإصابة بالخراج في منطقة اللثة أو في الأسنان فالخراج عمومًا الذي يصيب منطقة الفم أو الأسنان يكون نوعان، وسوف نقوم بتوضيح ذلك فيما يلي:
1- خراج اللثة
يوجد من خراج اللثة نوعان وهما: خراج دواعم السن، وخراج حوائط الذروة.
يُعد النوع الأول والمسمى لدى الأطباء بخراج دواعم السن هو الذي يُصيب الأنسجة الخاصة باللثة والمتواجدة أسفل الأسنان أو في محيطها ويكون ظاهرًا ومرئيًا للطبيب وللشخص المصاب.
جدير بالذكر التنويه على أن ذلك النوع يجب فيه مراجعة الطبيب حتى إذا تم التخلص منه ، لتحديد المضادات الحيوية التي يجب أن يتناولها المريض لعدم ظهور العدوى مجددًا.
أما بالنسبة للنوع الثاني فهو يحدث داخل الأسنان نفسها ويعد هذا النوع من الخراج أكثر ضررًا وخطورة من النوع الأول كونه غير مرئي لوجوده أسفل السن.
2- خراج الأسنان
يتكون خراج الأسنان من سائل ذو لون أصفر له رائحة غير محببة ويوجد داخل الخراج بعض الدم الفاسد والقيح والشعيرات الدموية ويعرف خراج الأسنان باسم (الخراج الفموي).
يظهر هذا الخراج داخل السن المصاب بالعدوى عندما يكون العصب قد مات أو أنه في طريقة إلى ذلك، يظهر الخراج نتيجة العدوى البكتيرية التي تنتج بسبب الإصابة بتسوس الأسنان، أو حدوث كسر في الأسنان، فتعمل تلك البكتيريا على الدخول إلى لب الأسنان وتتسبب في موته في حالة ظل الخراج موجود دون اللجوء للطبيب وتناول العلاج المناسب له.
يجب عند ظهور خراج الأسنان أن يتوجه المريض على الفور إلى الطبيب المعالج، لان ترك الخراج دون علاج قد يكون سببًا في الإصابة في عدوى في عظام الفك والمنطقة المحيطة بالأسنان.
أعراض ظهور الخراج
عند الحديث عن الفرق بين خراج اللثة وخراج الأسنان يجب أن نوضح الأعراض التي يشعر بها الشخص عند إصابته بخراج اللثة وتلك الأعراض هي:
- الشعور بألم قوى وبصورة مفاجئة للشخص.
- من الأشياء الملحوظة عند الإصابة بخراج اللثة، هو ظهور رائحة فم غير محببة.
- يتمدد الغشاء المخاطي الخفيف فوق الخراج.
- الشعور بالتورم في منطقة اللثة، وظهور بعض الاحمرار.
- في بعض الحالات تظهر بعض التقرحات المتراكمة بسبب التهاب اللثة.
- خفقان في الفم.
- عدم القدرة على تناول الطعام أو مضغه بصورة جيدة.
- لا يستطيع الشخص المصاب بخراج اللثة أن يقوم بتنظيف أسنانه.
- في بعض الحالات يحدث تورم في الغدد الليمفاوية الموجودة في الرقبة، ويصاحب ذلك ألم شديد عند محاولة بلع الطعام.
- الشعور بألم الجيوب الأنفية.
أسباب الإصابة بخراج اللثة أو الأسنان
استرسالًا في الحديث عن الفرق بين خراج اللثة وخراج الأسنان يجب أن نوضح العوامل التي تساعد على ظهور خراج اللثة ومن تلك العوامل ما يلي:
- البكتيريا المتراكمة في الفم تؤدي على ظهور الخراج.
- عدم تنظيف الأسنان بشكل جيدة وبصفة دورية يعمل على تسوس الأسنان وتكوين البكتيريا التي تفرز أحماض تُسبب ظهور الخراج.
- الأطعمة السكرية والنشويات من أحد أعداء الأسنان فتناول كميات من تلك الأطعمة بدون غسل الأسنان جيدًا بعدها يعمل على نمو البكتيريا في منطقة الفم مما يؤدي إلى ظهور خراج اللثة.
- عند التعرض لأحد العمليات الجراحية أو خلع الاسنان من الممكن أن تدخل البكتيريا إلى جوف الفم في المنطقة المصابة وتؤدي إلى ظهور الخراج.
- يٌعاني الكثير من الأشخاص من ضعف في الجهاز المناعي، وخاصة الأشخاص الذين يُعانون من مرض السكري، أو الأشخاص الذين يتناولون علاج كيميائي أو علاجات الستيرويدية.
كيفية علاج خراج اللثة
هناك الكثير من الطرق التي يتبعها الطبيب لعلاج خراج اللثة ومن تلك الطرق ما يلي:
- استعمال المضادات الحيوية التي تعمل على وقف نمو البكتيريا في منطقة اللثة.
- استخدام العلاج الموضعي لتخفيف الألم الناجم عن الخراج وتخفيف الحساسية التي يُسببها الخراج.
- استخدام غسول الفم العميق الذي يعمل على إزالة البلاك المتراكم على منطقة اللثة، كما أنه يُساعد على سرعة الشفاء من الخراج.
- في بعض الحالات يلجأ الطبيب إلى تصريف الخراج للتخلص من الورم الذي يُسببه وجود الخراج.
علاج الخراج عن طريق الأعشاب
أصبحت الأعشاب الطبية هي الطريقة الآمنة لعلاج الكثير من الأمراض، وهناك بعض الأعشاب التي يُمكن استخدامها في حالة الإصابة بخراج الأسنان أو اللثة، ومن تلك الأعشاب ما يلي:
1- زيت الأريجانو
يُمكن الحصول على الزيت من أحد محلات العطارة، يحتوي الزيت على مضادات الأكسدة والبكتيريا، فيساعد على الحد من الالتهابات الناتجة من الإصابة بالخراج.
يتم استخدام الزيت عن طريق وضع قطعة من القطن في الزيت، ثُم وضعها على مكان الخراج لمدة ثلاث دقائق.
2- الثوم
يُعد الثوم من أقوى المطهرات التي يُمكنها أن تتخلص من البكتيريا الضارة الموجودة في الفم، ويتم ذلك عن طريق قطع فص ثوم ووضعه على المنطقة المصابة.
تلك العلاجات المنزلية يُمكن استخدامها لتخفيف الألم لحين الذهاب إلى طبيب الأسنان للاطمئنان.
خطورة الخراج على جسم الإنسان
قد يستهين الكثيرين من وجود الخراج، وأنه أمرًا بسيط ولكن في حقيقة الأمر أن الخراج يُمثل خطر على الصحة العامة للإنسان.
فبجانب الألم الذي يشعر به المريض بسبب الإصابة بالخراج، فيجب أن تعرف أن الخراج يحتوي على مواد بكتيرية سامة في حالة أن تم خروجها وابتلعها، قد تؤدي إلى انتشار تلك البكتيريا السامة في باقي أعضاء الجسم.
كما أنه من الخطير أيَضا إمكانية إصابة الدم بالعدوى والتي تتسبب في وفاة المريض، ولكن ذلك النوع من العدوى نادر الحدوث.
تخفيف ألم الخراج في المنزل
جديرًا بالذكر عند عرض الفرق بين خراج اللثة وخراج الأسنان، أن نقوم بتوضيح أن هناك بعض العلاجات المنزلية التي يُمكن القيام بها لتخفيف الألم لحين الذهاب للطبيب ومنها:
- من الممكن تناول بعض المسكنات مثل البارسيتامول أو الكتافلام.
- عمل مضمضة من الماء والملح فهي تساعد على تسكين الألم بشكل فعال.
- من الممكن أن يقوم المريض بوضع حبة من القرنفل على مكان السن الذي يوجد به الخراج.
- عمل كمادات من الماء البارد وليس المثلج على الخد في الجانب الذي يتواجد فيه الخراج في حالة كان هناك ورم.
- إذا كان لا يوجد ورم فمن الممكن عمل كمادات من الماء الدافئ ووضعها على الخد في الجهة التي يوجد فيها الخراج لمساعدة كيس الخراج على الانفجار.
- عندما ينفجر كيس الخراج سوف تجد أن الألم خف عن ذي قبل، ولكن عليك الانتباه لعدم بلعه وبصقه خارجًا.
- اضغط برفق على المكان الذي يتواجد فيه الخراج لإخراج الصديد وفي كل مرة قٌم ببصقه خارجًا.
- اغسل الفم بالماء والملح عدة مرات متكررة.
نصائح لعدم الإصابة بخراج اللثة
إكمالًا لما تم عرضه سابقًا من الفرق بين خراج اللثة وخراج الأسنان يجب أن نوضح بعض النصائح التي تعمل على تقليل فرصة الإصابة بخراج اللثة وهي:
- الحفاظ على نظافة الفم والأسنان بشكل مستمر حتى لا تنمو البكتيريا نتيجة بواقي الطعام الموجودة في الفم.
- تجنب شرب المشروبات التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر، وكذلك الأطعمة التي يُضاف لها السكر، أو الأطعمة النشوية.
- الابتعاد عن التدخين لأنه يُساعد على إضعاف الجهاز المناعي للجسم، كما أنه يعمل على تقليل مدى فاعلية العلاج أثناء الإصابة بالخراج.
- غسول الفم من الأشياء الجيدة التي يُمكن أن تحافظ على الفم من نمو البكتيريا، لكن يجب عدم الإفراط في استخدامه، لأن استخدامه بكثرة يتسبب في حدوث التهابات في منطقة الفم، من الممكن أن تقوم باستبدال الغسول بالماء والملح.
- من الممكن أن تقوم باستخدام ببيروكسيد الهيدروجين حيث يساعد على عدم نمو البكتيريا في الفم.
عند الإصابة بأحد الأمراض سواء الأسنان أو غير ذلك قد يهمل البعض اعتقادًا منهم أن الأمر بسيط ولكن في الكثير من الأحيان التدخل المبكر يُجنب المريض الكثير من الألم وتدهور الحالة.