الأم والطفلالحمل والولادة

شروط حدوث الحمل

شروط حدوث الحمل إذا رغبت المرأة في حدوث الحمل فيجب أن تعرف متى يحدث الحمل وما يجب عليها فعله، فهناك شروط أساسية وهي أن تكون المرأة لديها بويضات سليمة وقنوات فالوب مفتوحة، أما بالنسبة للرجل فيجب أن يكون لديه حيوانات منوية سليمة تستطيع تخصيب البويضة، لذا أدعوك للتعرف على المزيد عبر موقع البلد .

شروط حدوث الحمل

  • لابد أن يكون لدى المرأة مهبل سليم يستطيع تلقي كمية الحيوانات المنوية.
  • لا بد أن يكون عنق الرحم لدى المرأة خالي تماما” من الالتهابات حتى يستطيع تلقي كمية الحيوانات المنوية بكل سهولة ويسر ولا يتم تعطيلها.
  • لا بد أن تكون المرأة لديها رحم سليم وأن تكون بطانة الرحم تستطيع تحمل نمو الجنين وتكوينه.
  • لا بد أن تكون قنوات فالوب لدى المرأة مفتوحة حتى تتمكن من مرور الحيوانات المنوية بكل سهولة لإتمام عملية تخصيب البويضة.
  • يجب أن تكون المبايض لدى المرأة أيضا” سليمة تستطيع إنتاج بويضات قادرة على التلقيح وتكون سليمة.
  • أن تكون الغدد الصماء التي في المرأة سليمة حتى تفرز هرمونات تستطيع بها المحافظة على تثبيت الجنين.
  • لابد من عدم وجود أجسام مضادة لدى الرجل أو المرأة التي تهاجم الحيوانات المنوية أو البويضة المخصبة.

أمور تؤثر في حدوث الحمل

1- المبايض

  • توجد المبايض على جانبي الرحم ويكون حجمها ليس كبيرا” حيث يكون طولها حوالي 5 سم وعرضها لا يتجاوز 1.5 سم حيث تكون متصلة بالرحم عن طريق الألياف العضلية.
  • تكون الوظيفة الأولى للمبايض هي إنتاج البويضات التي يتم تخصيبها بواسطة الحيوانات المنوية وتعتبر الأولى في شروط حدوث الحمل.
  • أما الوظيفة الثانية هي أن المبايض مسؤولة عن إنتاج هرمون الأستروجين المسؤول عن مرحلة البلوغ وأيضا” مسؤولة عن هرمون البروجسترون الذي بواسطته يتم تثبيت الحمل داخل الرحم.
  • تنتج أيضا” المبايض هرمون التستوستيرون الذي يساعد في نمو الجهاز التناسلي لدى المرأة.
  • وبالتالي فإن إصابة المبايض بخلل أو عدم قدرتها على إنتاج هذه الهرمونات بانتظام أو حدوث تكيس للمبايض فيعتبر هذا يمنع حدوث الحمل.

2- قنوات فالوب

  • تقع قنوات فالوب أيضا” على جانبي الرحم وهي تكون متصلة بالمبايض من ناحية ومتصلة بالرحم من ناحية أخرى.
  • تكون قنوات فالوب متسعة من ناحية المبايض ولها أهداب حتى تستطيع الإمساك بالبويضة عند إنتاجها من المبايض وتكون ضيقة ناحية الرحم.
  • يوجد داخل قناة فالوب مادة لزجة تساعد البويضة في الوصول إلى الرحم بأمان وأيضا” يوجد بداخل قنوات فالوب أهداب تسهل أيضا” عملية انتقال البويضة.
  • يوجد أيضا” داخل قناة فالوب خلايا شعرية وهي التي تمكن الحيوانات المنوية من الوصول للبويضة.

3- الرحم

  • وهو يشبه في شكله حبة الكمثرى وهو عبارة عن كيس عضلي ويكون جزئه السفلي قوي ذات عضلات أقوى ويطلق عليه عنق الرحم.
  • يوجد أيضا” تجويف الرحم والذي له القدرة على التمدد لكي يستطيع حمل الجنين في كل مرحلة.
  • في حالة حدوث الحمل يصبح الرحم كثيفا” جدا” لكي يتحمل الرحم وذلك بسبب امتلاء بطانة الرحم بالأوعية الدموية.

خطوات حدوث الحمل

1- تحديد موعد الإباضة

  • من المعروف من شروط حدوث الحمل معرفة فترة الإباضة وهي التي تعني نمو البويضة وخروجها من المبايض إلى الرحم وبالتالي على المرأة لزيادة فرص الحمل أن تعرف أيام الإباضة.
  • فترة الإباضة لدى المرأة تحدث كل شهر فتكون أيام قليلة حيث تزداد فيها فرصة حدوث الحمل.
  • أحيانا” تواجه المرأة مشكلة في تحديد أيام الإباضة وهي في حالة عدم انتظام الدورة الشهرية لديها.

2- ممارسة العلاقة الزوجية

  • من المفضل لحدوث الحمل إقامة العلاقة الزوجية أثناء أيام الإباضة لزيادة فرص الحمل.
  • يمكن إقامة العلاقة الزوجية يوم بعد يوم وذلك لأن الحيوانات المنوية تستطيع أن تبقى حية فترة من ثلاثة أيام إلى ستة أيام داخل رحم المرأة على عكس البويضة التي تستطيع أن تبقى صالحة خلال يوم واحد داخل جسم المرأة.
  • من الخطأ معرفة أن إقامة العلاقة الزوجية كل يوم يزيد من فرص الخصوبة.

3- الحفاظ على الوزن المثالي

  • يجب على الزوجة تجنب السمنة والمحافظة على وزن مثالي لأن السمنة تجعل فرص الخصوبة لديها أقل.
  • المرأة التي لديها زيادة في الوزن تكون في حاجة إلى ضعف الفترة الزمنية الطبيعية التي تأخذها المرأة ذات الوزن المثالي لعملية الخصوبة والحمل وتعتبر هذه أيضا” من شروط حدوث الحمل.
  • في المقابل أيضا” من المفروض تجنب النحافة القوية لدى المرأة لأن هذا أيضا” يؤخر من حدوث فرص الحمل وتكزن أيضا” غير قادرة على حمل الجنين.
  • تحتاج المرأة ذات الجسم النحيف إلى وقت يصل إلى أربعة أضعاف الوقت الطبيعي لحدوث الحمل وبالتالي لتجنب حدوث كل هذا يجب المحافظة على وزن مثالي.

4- نمط حياة صحي

  • من شروط حدوث الحمل اتخاذ المرأة نمط حياة صحي وغذائي متوازن لأن ذلك يساعدها في عملية بناء الجسم بشكل سليم مما يساعد في عملية الخصوبة.
  • لابد أن تتناول المرأة في نظامها الغذائي الكثير من البروتينات والحديد والكالسيوم وتناول الخضروات والفاكهة وتناول الحليب.
  • لابد ألا تكثر المرأة من تناول المنبهات والمشروبات الغازية ويجب الابتعاد عن التدخين وتجنب المجهود القاسي.
  • يجب على المرأة التي في انتظار حدوث حمل تناول حمض الفوليك لأنه يعمل على حماية الجنين من حدوث أي تشوهات.

5- عدم استخدام مزلقات مهبلية

  • عند استخدام المرأة بعض من الكريمات والمزلقات لسهولة عملية الجماع فإن هذا يؤثر على حدوث الحمل.
  • تعيق هذه الكريمات والمزلقات وصول الحيوانات المنوية أن تصل إلى البويضة لإتمام عملية التخصيب وبالتالي التقليل من حدوث فرص الحمل.

6- موعد الإباضة

  • عند المرأة ذات الدورة الشهرية المنتظمة من السهولة تحديد موعد الإباضة أو أيام الإباضة وهي تكون تقريبا” أسبوعين من قبل ميعاد الدورة.
  • على العكس في المرأة التي لديها دورة شهرية غير منتظمة فمن الصعب تحديد أيام التبويض ولكن من الممكن أن نقول إنها قبل 12 يوم أو 16 يوم من الدورة التي في الشهر التالي.
  • وبناء على ذلك تستطيع المرأة استخدام جهاز كشف الإباضة لأنها من أهم شروط حدوث الحمل وهو عبارة عن اختبار منزلي تقوم المرأة بأخذ عينة من البول ووضعها على الجهاز وبالتالي يتحدد هرمون خاص بعملية التبويض.
  • إذا أرادت المرأة أن تعرف أيام التبويض فعليها أن تراقب حرارة جسمها عند الاستيقاظ من النوم، ففي أيام التبويض تكون حرارة جسم المرأة مرتفعة قليلا”.
  • أيضا” تستطيع المرأة تحديد أيام التبويض من خلال الإفرازات المهبلية لديها حيث أنها تصبح أكثر في موعد الإباضة.

متى تلجأ المرأة للطبيب

 

  • من المعروف والواضح أن الحمل يحدث بصورة طبيعية دون التدخل من الطبيب ولكن عند تأخر المرأة في فترة الحمل لا بد من استشارة الطبيب.
  • في حالة سن المرأة 35 عاما” ليس من الضروري استشارة الطبيب لأنها يمكنها الانتظار قليلا”.
  • أما في حالة سن المرأة يصل إلى 40 سنة فلابد من استشارة الطبيب والمتابعة لأن في مثل هذا السن تكون فرصة حدوث الحمل قليلة.

أخطاء تؤخر حدوث الحمل

  • لابد من تقليل عدد مرات العلاقة الزوجية لأن عدم ممارسة الجماع بصفة مستمرة يزيد من رغبة الرجل ويزيد أيضا” من عدد الحيوانات المنوية لديه وقدرتها على التخصيب.
  • يؤكد بعض من الأطباء أن التقليل من فترات العلاقة الحميمة والاكتفاء فقط في أيام الإباضة لا يكفي لحدوث الحمل عند المرأة وذلك لأن المرأة قد تخطأ في تحديد هذه الأيام.
  • أيضا” في المقابل كثرة حدوث العلاقة الزوجية والإفراط فيها يؤثر بشكل واضح على عدم حدوث الحمل.
  • أيضا” يؤدي زيادة عدد مرات العلاقة الزوجية في اليوم يؤدي إلى حدوث ملل لدى الزوجين وقد تفوتهما فترة أيام الإباضة.
  • قد يعتقد البعض أن اتخاذ وضعية واحدة أثناء العلاقة الزوجية يزيد من فرص الحمل ولكن لا صحة في ذلك لأن الوقت الذي تأخذه الحيوانات المنوية للوصول للبويضة لا يأخذ ثواني فلا داعي لاتخاذ وضعيات معينة.
  • يعتقد بعض الرجال أيضا” أن طالما يخرج السائل المنوي فهذا دليل على قدرتهم، ولكن من الممكن أن يكون هذا السائل به مشكلة مثل قلة عدد الحيوانات المنوية وعدم سرعتها وغيرها من المشاكل.
  • من الأخطاء أيضا” التي يقع بها الزوجين هي عدم معرفتهم لأيام الإباضة.
  • قد يعتقد البعض أن إقامة العلاقة الزوجية في يوم الإباضة من شروط حدوث الحمل ولكن هذا غير صحيح لأن يلزم تخصيب البويضة خلال يوم واحد وهو فترة حياة البويضة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى