أسباب حكة الجسم عند النوم تختلف من شخص لشخص آخر، فحكة الجسم أثناء النوم مزعجة جدًا، حيث إنها من الممكن أن تؤدي إلى ظهور تغيرات كثيرة في الجسم.
من هنا تكاثرت التساؤلات عن العوامل التي تجعل الإنسان يشعر بالحكة أثناء نومه؛ لذلك سنقوم بتقديم الإجابة الوافية عن أسباب حكة الجسم عند النوم من خلال موقع النيل.
أسباب حكة الجسم عند النوم
تعددت الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بالحكة للجسم أثناء الليل، ومنها:
- الحمل.
- انقطاع الدورة الشهرية.
- حساسية الطعام.
- استخدام بعض الأدوية.
- وجود مشكلات صحية.
- النظم اليومي.
- جفاف الجلد.
- الإفراط في استخدام مستحضرات التجميل.
- لدغات الحشرات.
الحمل
تعاني المرأة الحامل في بعض من الأحيان بحكة في الجسم، وذلك يكون بسبب العوامل الآتية:
- تغيرات طرأت على هرموناتها في الجسم، ويمكن أن تشعر في بعض الأوقات بحكة في كافة أنحاء الجسم، وهذه الحالة تختفي بمجرد الولادة، وتكون حكة ليست شديدة، وليست مستمرة.
- ظهور مشاكل صحية خاصة بالجلد، مثل: الطفح الجلدي، المرض الجلدي المعروف بالصدفية، حب الشباب، والتي تعد من أسباب حكة الجسم عند النوم.
انقطاع الدورة الشهرية
الحكة في حالة انقطاع الدورة الشهرية، أو ما قبل انقطاع الدورة الشهرية، تكون نتيجة تغيرات البشرة لبعض النساء، وهذا يكون بسبب انخفاض نسبة إنتاج هرمون الاستروجين، وهو الذي يقوم بإنتاج هرمون الكولاجين.
حساسية الطعام المسببة للحكة
يمكن أن يتحسس الجسم بسبب تناول بعض الأغذية، وتعد من أسباب حكة الجسم عند النوم، وتكون في أغلب الوقت في جميع الجسم، ومنها: الأغذية التي تحتوي على: المأكولات البحرية، الفستق، البيض، الصويا، القمح.
ربما يظهر تأثير الأطعمة المذكورة سابقًا أثناء النوم، وهذا سبب شعور الجسم بالحكة ليلًا، ويحدث ذلك بالأخص عند تناول نوع، أو أكثر من هذه الأكلات التي تنشط الحساسية بالجسم على وجبة قبل النوم.
استخدام بعض الأدوية
يمكن أن يكون سبب تناول دواء هو من أسباب حكة الجسم عند النوم، ويرجع ذلك للآثار الجانبية التي يحملها هذا الدواء عند تناوله، وتشمل الأدوية الآتية:
- الاستروجين.
- أدوية مضادة لارتفاع ضغط الدم.
- معظم المضادات الحيوية.
- معظم مضادات الفطريات.
- مدرات البول.
- الأدوية المضادة للانتفاخ، أو الغازات.
- الستاتينات، وهي تعمل على خفض كمية الكوليسترول في الدم.
- بعض المسكنات، مثل الأفيونية، الناركوتية.
وجود مشكلات صحية
تعتبر بعض الحالات الصحية سبب من أسباب حكة الجسم عند النوم، وتشمل هذه الحالات الإصابة بالأمراض الآتية:
- فقر الدم، وهو نتيجة لنقص الحديد.
- أمراض الكبد، أو الكلى.
- بعض المشاكل العصبية، مثل: الحزام الناري، التصلب اللويحي، مرض السكر.
- بعض أنواع أمراض السرطان، مثل: سرطان الدم، سرطان الغدد الليمفاوية، سرطان الجلد.
- مرض الصدفية، وهو مرض جلدي.
- الإكزيما، وهو مرض يسبب الطفح الجلدي، والحكة في الجسم لفترة زمنية طويلة.
- أمراض الغدة الدرقية، ومنها نشاط الغدة الدرقية.
- متلازمة تململ الساقين، وهي متلازمة تجعل الإنسان غير مسيطر على تحريك الساقين.
- بعض الاضطرابات النفسية، ومنها: التوتر، الاكتئاب، الانفصام.
- مرض الشرى، وهو مرض مسبب لوجود تقرحات حمراء.
- جدري الماء.
- كثرة التعرق.
- العدوى الفطرية في الجلد، مثل القدم الرياضي، الدودة الدبوسية.
- أمراض تصيب الجهاز المناعي، مثل الإصابة بفيروس العوز المناعي البشري.
النظم اليومي
يطلق على النظم اليومي عدة أسماء، ومنها النظم الليلي نهاري، وهو عبارة عن التغيرات الطبيعية التي تطرأ على الجسم في اليوم الواحد، ويمكن أن تكون هي السبب في حدوث الحكة للجسم أثناء النوم.
يظهر النظم اليومي نتيجة لتغيرات في معظم الوظائف التي يقوم بها الجلد، ومنها حماية الجسم؛ لأنه الطبقة الخارجية له، تنظيم درجة حرارة الجسم ، اعتدال نسبة السوائل بالجسم.
يكون النظم اليومي مسبب لتغيرات عديدة ومختلفة بالجسم، مثل:
- زيادة نسبة مركب السيتوكين في الجسم أثناء النوم؛ مما يؤدي إلى زيادة فرص التعرض للالتهابات؛ لنقص نسبة الكورتيكوستيرويدات، وهي المسؤولة عن تقليل فرص التعرض للالتهابات بالجسم.
- تغير كمية هرمون البروستاغلاندين في الجسم، وهو الذي يعمل على توسيع الأوعية الدموية في الجسم.
- قلة نسبة الماء في الجسم أثناء الليل، وبالتالي تصبح البشرة جافة، فيتعرض الجسم للحكة، وتحدث أيضًا الحكة في فصل الشتاء.
- زيادة نسبة التروية الدموية إلى الجلد، وهي سريان الدم الذي يحمل الأكسجين في الجسم، وعندها ترتفع درجة حرارة الجسم، أو الجلد؛ يؤدي إلى الإحساس بالحكة.
جفاف الجلد
لا يعتبر جفاف الجلد عامل خطير، فهو يمكن أن ينتج من التعرض لعوامل خارجية منها الرطوبة، تعرض الجسم لطقس حار، أو بارد، وضع الجسم في ماء ساخن، جفاف الجلد لا يستمر طويلًا فهو مؤقت، ولكن يمكن أن يكون دائم في بعض الحالات.
تختلف عوامل جفاف الجلد بشكل كامل من شخص إلى آخر وذلك يكون بسبب الآتي:
- الحالة الصحية.
- مكان تواجد الإنسان المصاب بجفاف الجلد.
- الفئة العمرية.
- الفترة الزمنية التي يكون بها الإنسان خارج منزله.
- السبب الناتج عنه جفاف الجلد.
من أعراض أو علامات جفاف الجلد، حدوث الآتي:
- ظهور الجلد خشن، والإحساس بذلك.
- الحكة.
- يتشقق الجلد تشققات كبيرة، ويمكن أن تجعل الجلد ينزف.
- ظهور خطوط رفيعة، أو تشققات.
- الجلد محمر.
- الإحساس بالجلد مشدود، خصوصًا بعد الخروج من الماء.
- تقشير الجلد، سواء كان الشديد، أو الخفيف.
- ظهور لون الجلد باللون الرمادي.
الإفراط في استخدام مستحضرات التجميل
يمكن أن تكون مستحضرات التجميل متكونة من عناصر كيميائية، وهنا يمكن حدوث حساسية للبشرة، أو الشعور بالحكة عند معظم الأشخاص، ومن مستحضرات التجميل التي قد تحتوي على هذه المواد هي:
- مزيل العرق.
- الكريمات المقاومة للبعوض.
- المنظفات، مثل الصابون.
لدغات الحشرات
غالبًا تحدث بعض لدغات من أنواع مختلفة من الحشرات؛ مما تؤدي إلى ظهور تورم أحمر على الجلد، ويمكن أن يشعر الإنسان بالألم، أو الحكة الشديدة في بعض الأوقات، ويمكن أن تختفي هذه الحكة خلال أيام، أو ساعات، ويمكن تحتاج إلى فترة أكبر من ذلك.
يمكن أن تصيب هذه اللدغات التحسس الخفيف في بعض الحالات، ونتيجة لذلك يحدث احمرار للجلد، وانتفاخه، والإحساس بالألم في مساحة أكبر حول مكان لدغة الحشرة، أما في الحالات العادية تختفي هذه الأعراض خلال أسبوع كحد أقصى.
بعض أنواع الحشرات التي تلدغ، وتؤدي إلى حدوث حساسية الجلد:
- البراغيث.
- بعض أنواع من الذبابات.
- القمل.
- حشرة الفراش.
الحالات التي يلزم عليها الذهاب للطبيب
يُنصح باستشارة الطبيب، عند الإحساس بالأعراض الآتية:
- عند استمرار الحكة لفترة من الزمن طويلة، وهذا عند عدم وجود أسباب صحية.
- الانزعاج ليلًا بسبب الحكة.
- عدم القيام بالأنشطة المعتادة للشخص.
- التأثير بجفاف الجلد ليلًا بسبب تأثير التدابير المنزلية، أو تغيرات في أنماط الحياة.
- جفاف الجلد، أو انتشار الحكة في جميع أجزاء الجسم.
- ظهور بعض الأعراض أخرى، ومنها تغيرات في الجلد ، والإصابة بالحمى ، ونقص في الوزن ، والشعور بالإجهاد.
حكة الجسم من الأعراض المزعجة خاصة أنها قد تؤدي إلى ظهور أمراض عديدة، لذا يجب التحقق ممن أسبابها وطرق الوقاية منها.
